S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
نظمت اليوم رابطة الأطباء النفسيين بالتعاون مع نقابة أطباء سورية ودائرة العلاقات المسكونية والتنمية في بطريركية انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ورشة عمل حول واقع الصحة النفسية والحلول المقترحة للتحديات التي تواجهها وذلك في فندق الارميتاج بدمشق.
وتركزت محاور الورشة حول واقع تدبير الاضطرابات النفسية في سورية خلال الأزمة والطب النفسي المجتمعي والمقاربة متعددة النظم للاضطرابات المتعلقة بالشدة ونشاطات بطريركية انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس ومنظمة الصحة العالمية في مجال الصحة النفسية.
رئيس رابطة الأطباء النفسيين الدكتور مازن حيدر أوضح في كلمة له أن الورشة تهدف إلى ايجاد حلول للتحديات التي يواجهها الطب النفسي في سورية في ظل التراجع الشديد بعدد الأطباء.
ولفت الدكتور حيدر إلى أن الأطباء النفسيين يغطون نحو 10 بالمئة من الحالات الشديدة فقط الأمر الذي يؤكد ضرورة تضافر جهود جميع الجهات العاملة في هذا المجال والبحث عن حلول لسد الفجوة.
بدوره اقترح نقيب أطباء سورية الدكتور عبد القادر حسن إقامة مراكز تخصصية للمعالجة النفسية تضم معالجين نفسيين من خريجي كليات علم النفس والتربية إلى جانب الاطباء وإقامة مراكز تأهيل في الجامعات تدرب طلاب هذه الكليات ليحصلوا على ترخيص ممارسة مهنة معالج نفسي.
وأضاف الدكتور حسن.. ان المؤتمرات والندوات وورشات العمل التي تنظمها الروابط التخصصية تفيد في رفع المستوى المهني والعلمي للأطباء عبر عرض أحدث المستجدات في العلوم الطبية وتبادل الخبرات بما يصب في النهاية بتحسين الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين.
الدكتور الأب الكسي شحادة مدير دائرة العلاقات المسكونية والتنمية لفت إلى أن البطريركية قررت منذ بداية الأزمة ان تأخذ دورها بالتنسيق مع جهات أخرى لتوفير خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للمتضررين من الازمة.
وبين الأب شحادة أن الدائرة عملت ضمن برامج ومبادرات كثيرة منها تأسيس أربعة مراكز صديقة للأطفال تسمى “حلم” تهدف الى توفير بيئة آمنة وداعمة ومحفزة لهم تقدم خدمات التوعية الصحية والنفسية إضافة الى ثمانية مراكز اجتماعية تقدم خدماتها للكبار.
ويصادف العاشر من تشرين الاول من كل عام اليوم العالمي للصحة النفسية بهدف رفع الوعي بقضاياه وحشد الجهود لزيادة قدرة الأشخاص على الوصول للخدمات الطبية الخاصة بها واختارت منظمة الصحة العالمية عنوان هذا العام “الإسعافات النفسية الأولية” لتحفيز أكبر عدد من الأشخاص لتقديم أي نوع من المساعدة في حالات الأزمات.
وتنفذ وزارتا الصحة والتعليم العالي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وجمعيات اهلية برنامج رأب الفجوة الذي يهدف إلى تدريب أطباء عامين واختصاصيي ارشاد نفسي وكوادر تمريضية ليقدموا بدورهم خدمات دعم نفسي اجتماعي عبر المراكز الصحية ومراكز الاقامة المؤءقتة والعيادات المتنقلة.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: