الشريط الإخباري

الرئيس التشيكي يؤكد أن التنظيمات الإرهابية تمثل عدوا أيديولوجيا لأوروبا

براغ-سانا

حذر الرئيس التشيكي ميلوش زيمان من خطر التنظيمات الارهابية مثل تنظيم “داعش” الإرهابي داعيا إلى عدم الاستهانة بهذا الخطر.

وأضاف زيمان في كلمة له ألقاها مساء اليوم أمام الاجتماع السنوي للسفراء التشيك في العالم أن على حلف الناتو أن يختار استراتيجية متوازنة لأنه عدا الأزمة في أوكرانيا فإن أوروبا مهددة أيضا بخطر تنظيم ما يسمى دولة العراق والشام الإرهابي.

ونبه الرئيس التشيكي من التراخي في التعامل مع هذا الخطر وإشار إلى أن البعض قد يعتبر إعلان قادة التنظيم الإرهابي المذكور بأنهم سيتوسعون إلى أوروبا على أنه إعلان يصدر عن مجنون مذكرا أن نفس هؤلاء الناس أيضا اعتبروا كتاب “كفاحي” لادولف هتلر على هذا الشكل.

واعتبر الرئيس التشيكي أن التنظيمات الإرهابية تمثل عدوا أيديولوجيا قويا محذرا من أن الخلايا الإرهابية يمكن لها أن تدخل إلى تشيكيا بسهولة.

يأتي ذلك في وقت بدأت الدول الغربية التي دعمت ومولت الارهابيين في سورية متأخرة تستشعر خطر امتداد الخطر الارهابي اليها لذلك شرعت في اتخاذ اجراءات أمنية ضد المشتبه بهم على اراضيها مع عدم اخفاء نواياها ومخططاتها باستمرار تقديم الدعم للارهابيين خارج حدودها الذين يحققون مصالحها في استمرار لازدواجية المعايير في سياساتها.

وكان المحلل السياسي التشيكي رادمو هوكوفسكي أكد أمس أن ارهاب التنظيمات المتطرفة الذي يتصدر الان عناوين وسائل الاعلام العالمية يمثل مشكلة لاوروبا وتشيكيا وليس فقط لمنطقة الشرق الاوسط مذكرا بأن التقارير الاوروبية تظهر أن أكثر من الفي أوروبي انضموا الى جانب التنظيمات الارهابية والمتطرفة في سورية.

كما أكد عضو لجنة الحوار بين الأديان القانوني التشيكي بيتر ماركفارت أمس الاول أن فكر ما يسمى تنظيم دولة العراق والشام الإرهابي يرتبط بالسعودية وقطر والإمارات مؤكدا أن “سورية هي ضحية لأجهزة مخابرات أجنبية ودول اقليمية وغربية لأنها تمارس سياسة مستقلة” موضحا في الوقت ذاته أن الأنظمة العلمانية في الدول العربية تمثل العدو الرئيسي لتنظيم “داعش” الإرهابي.