خمسة أفلام سورية في اليوم الأول من مهرجان خطوات السينمائي.. المشاركون: المهرجان يمثل دافعا للشباب المهتم بالسينما

اللاذقية-سانا

ضمن مهرجان خطوات السينمائي الرابع للأفلام القصيرة عرضت اليوم على مسرح دار الأسد للثقافة على فترتين صباحية ومسائية مجموعة من الأفلام القصيرة من لاتفيا وبلجيكا وكندا والجزائر والبرازيل والبحرين وجورجيا وروسيا الاتحادية واليونان وفلسطين إضافة إلى 5 أفلام من سورية.

وفي تصريح لـ سانا عبرت سارة سليمة مخرجة الفيلم السوري “لثام” عن فخرها بإتاحة الفرصة لها للمشاركة في المهرجان باعتباره الوحيد بمدينتها اللاذقية وقدرة أهلها وأصدقائها على متابعة عملها الأول مشيرة إلى أن المهرجان يمثل نقطة فارقة بتاريخ مدينة اللاذقية السينمائي وفرصة للشباب لحضور أفلام سينمائية ونتاجات عالمية متنوعة على شاشة كبيرة.

ولفتت سليمة إلى أن المهرجان يشكل أيضا فرصة لرؤية الأفلام القصيرة التي لا تعرض عادة على شاشات التلفزيون ولا يمكن الحصول عليها في محال بيع أقراص ال “دي في دي” أو غيرها والتعرف على المستويات التي وصلت إليها الدول الأخرى في هذا المجال مبينة أن تطور الأجهزة التقنية المستخدمة في نتاجات الأفلام الأجنبية تظهر واضحة من خلال الأفلام المشاركة فيما يعمل الشباب السوري وفق ميزانية إنتاج منخفضة وإمكانات متواضعة.

ولا تخفي سليمة رغبتها بأن تستكمل خطوتها في عالم الأفلام القصيرة والفن السابع وسعيها لصقل موهبتها في المستقبل وتعميق تجربتها في هذا المجال بعد أن وطأت قدماها كما تقول “السجادة الحمراء لمهرجان خطوات السينمائي”.

من جانبه الممثل زين العابدين مريشة بطل الفيلم السوري “غربة زمن” للمخرج فادي رحمون أكد أن انتقال المهرجان للعرض في دار الأسد للثقافة “دليل على أن المهرجان يكبر وينتشر” مشيرا إلى أن المهرجان يمثل خطوة مهمة لجيل الشباب ومنبرا لهم ولاسيما للمهتمين بالسينما في محافظة اللاذقية.

ورأى مريشة الذي سبق ومثل في فيلم “درب السما” للمخرج جود سعيد أن تطور المهرجان يتوقف على القائمين عليه والمنتجين والفنانين من الشباب السوري ووقوف النقاد إلى صفه باعتباره مهرجانا ثقافيا وفنيا لكل سورية منوها بأهميته على صعيد إضفاء ثقافة ورؤى ووجهات نظر جديدة للمشاركين فيه ودافعا لهم ليكونوا دائما الأفضل.

ويمثل المهرجان بالنسبة لعضو نقابة الفنانين بشار عبدال فرصة للاطلاع على خبرات الآخرين وأفكارهم الإخراجية والتمثيلية معتبرا أنه وبعد متابعة عدد من الأفلام المشاركة يمكن تصنيف بعضها بأنها ترقى لأفلام سينمائية وأخرى تحمل أفكارا جميلة فيما لا يتعدى بعضها الآخر مجرد كونها محاولات.

ورأى عبدال أن أي مهرجان يمكن أن يشجع الشباب على المشاركة والإبداع في حال توافرت فيه الحيادية والموضوعية في اختيار الأفلام وفرصة الفوز ولاسيما أن الشباب يبحث عن الدافع والدعم في ان معا منوها في الوقت نفسه بأهمية المهرجان كخطوة تتطور عاما إثر عام.

وتتعدد آراء المتابعين للمهرجان لكنها تجمع على فكرة أساسية هي أن السينما في اللاذقية تفتقد وجود دور عرض وهو ما ذكره همام زريقة الذي أكد أن المحافظة غنية بالوجوه الشابة والفكر النير القادر على تقديم الأفكار والصور بطريقة جميلة.

ورأى زريقة أن الأفلام السورية المشاركة في المهرجان لا تختلف بنسبة كبيرة عن الأفلام الأجنبية من حيث الصورة رغم عدم توفر الإمكانات اللازمة مقارنة بما يتاح للمشاركين من خارج سورية منوها بأهمية هذا المهرجان ليكون بادرة خير لإنتاجات سينمائية جديدة.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency