مهرجان خطوات السينمائي للأفلام القصيرة… خطوة للشباب السوري لتنمية مواهبهم وعرض أفكارهم

اللاذقية-سانا

على غرار الخطى التي انتقل بها مهرجان خطوات السينمائي الدولي للافلام القصيرة ليكون في دورته الرابعة مهرجانا دوليا بمشاركات عربية ودولية واسعة خطى المشاركون فيه نحو تنمية مواهبهم وابداعاتهم لعرضها امام جمهور تواق للسينما في سورية ومنها إلى المشاركة في مهرجانات عالمية أخرى.

فادي رمضان مؤلف ومخرج ومنتج فيلم “الخاتم” واحد ممن استقطبهم المهرجان حيث شارك في دورته الثانية بورشة عمل للسيناريو والإخراج ليلتحق بعدها خلال الدورة الثالثة منه باكاديمية السينما محققا حلمه في الدورة الحالية بالمشاركة بفيلم من إخراجه.

ويصف رمضان علاقته بمهرجان خطوات “بالعاطفية” نظرا لتشابه الخطى في التطور معتبرا أن نجاح فيلمه بالتأثير على الجمهور يمثل بالنسبة له النجاح الأكبر مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه سيتابع الخطى على طريق إخراج الأفلام القصيرة حيث كتب سيناريوهين بانتظار ظروف إنتاجية مناسبة لتحويلهما من الورق إلى السينما.

وكغيره من الشباب المشاركين في المهرجان يأمل رمضان بعرض فيلمه بمهرجانات عالمية بعد وصوله إلى العرض بمهرجان خطوات لتنقل هذه الأفلام حقيقة ما يجري في سورية.

أما انتصار جوهر مخرجة فيلم “بطعم الماء” تمثيل فايز قزق ونسرين فندي ومن إنتاج المؤسسة العامة للسينما ضمن مشروع دعم سينما الشباب تأمل عبر مشاركتها في المهرجان للمرة الثانية عقب مشاركتها بالدورة الماضية بفيلم “نوافذ مغلقة” أن تكلل خطاها نحو الاحترافية مستفيدة من تجربتها في كتابة القصة القصيرة والسيناريوهات.

وأعربت جوهر عن سعادتها باختيار فيلمها للمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان من أصل 500 فيلم معتبرة أن العدد الكبير من الأفلام يفسح للمشاركين المجال للاطلاع على التجارب الأخرى والاستفادة من التقنيات والأفكار المستخدمة والمتنوعة إلى جانب المتعة.

ويمثل المهرجان بالنسبة لمخرجة الفيلم السوري “لثام” سارة سليمة نقطة فارقة بتاريخ مدينة اللاذقية السينمائي وفرصة للشباب لحضور أفلام سينمائية ونتاجات عالمية متنوعة على شاشة كبيرة وخطوة نحو تعميق تجربتها في عالم الأفلام القصيرة والفن السابع وسعيها لصقل موهبتها في المستقبل بعد أن وطأت قدماها كما تقول.. السجادة الحمراء لمهرجان خطوات السينمائي.

المخرج عمار عديرة مدير فرقة اليسار للفنون المسرحية شارك في المهرجان من خلال فيلمه “مخاض” كأول مشاركة له في مهرجان للأفلام القصيرة يصف مشاركته بأنها تجربة لاكتساب الخبرة وإيمانا بأهمية الصورة حيث الفن لا يتجزأ لافتا إلى أنه بالخبرة يمكن أن يصنع الإنسان شيئا جميلا شرط توافر الإيمان والمتابعة.

وبين أن المهرجان شجعه كما شجع الكثيرين من الشباب لصناعة الأفلام القصيرة إذ يوفر المنبر لعرض المنتج مشيرا إلى أن المهرجان بانتقاله إلى الصبغة الدولية يضفي بريقا آخر للمشاركين ويدفعهم إلى مزيد من الإنتاج للمشاركة في دوراته القادمة.

ويرى عديرة أن الشباب السوري لم يستكن لعدم توافر الإمكانات الأساسية لإنتاج الفيلم السينمائي رغم أثر ذلك على نقل الفكرة إلى صورة مؤكدا أن الشباب السوري لديه الطموح والهدف بانتشار الأفلام السينمائية السورية وتقدمها إلى الأمام.

وأمام زخم الإنتاج والرغبة في صناعة الفيلم السينمائي والمصداقية التي يصنعها المهرجان والقائمون عليه يجد المهتمون في هذا المجال ضرورة الاهتمام بالواقع السينمائي بمدينة اللاذقية ودعمها لإقامة دور عرض سينمائي فيها تليق بإبداعات الشباب ونقل تجاربهم من الورق إلى السينما.

بسام الإبراهيم وفاطمة ناصر

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency