إدانات متواصلة للعدوان الأمريكي على سورية: مخالف لكل القوانين والأعراف الدولية

عواصم-سانا

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن العدوان الأمريكي على سورية مخالف لكل القوانين والأعراف الدولية متسائلا عن مسوغات هذا العدوان.

وقال روحاني في كلمة القاها اليوم في ملتقى الاقتصاد المقاوم وتطوير القرى المنعقد في طهران إنه “في الوقت الذي لم تتضح فيه ملابسات استخدام السلاح الكيميائي بعد عمد الامريكيون الذين نصبوا أنفسهم شرطي العالم والقائد والقاضي في هذا العالم بالتدخل واصدار حكم مسبق وقاموا بقصف القاعدة العسكرية في سورية بالصواريخ وقتلوا الابرياء”.

وأشار روحاني إلى أن الإدارة الاميركية قامت بذلك دون الرجوع إلى الأمم المتحدة أو الكونغرس واعتدت على قاعدة عسكرية في سورية “بوقاحة ضاربة بعرض الحائط كل القوانين والاعراف الدولية”.

وبين روحانى أن “الذي يحكم اميركا حاليا ادعى بانه يريد محاربة الإرهابيين في حين أن جميع الإرهابيين في سورية قد فرحوا واحتفلوا” بعد العدوان الأميركي.

وشدد الرئيس الإيراني على أنه لو كان الأمريكيون جادين وصادقين في محاربتهم الإرهاب لما قاموا بمساعدة الإرهابيين من خلال العدوان على سورية.

إلى ذلك أكد روحاني أنه يتعين تشكيل هيئة دولية لتقصي الحقائق حول استخدام السلاح الكيميائي في سورية من قبل دول محايدة لايضاح من اين جاء السلاح الكيميائي ومن قبل من او ان كان سلاحا كيميائيا او لا ولا سيما مع إزالة السلاح الكيميائي من سورية قبل عامين ويجب توضيح المزاعم حول وجود هذه الاسلحة مجددا.

وأكد مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين أمس أن الجمهورية العربية السورية تعاونت بشكل تام وبناء مع منظمة حظر الاسلحة الكيميائية ونفذت كل التزاماتها بموجب اتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية وهو الامر الذي تشهد عليه تقارير الامانة الفنية للمنظمة.

ظريف: العدوان الأميركي على سورية خطوة خطيرة ومناقضة للقوانين الدولية

وأكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن العدوان الأميركي على الأراضي السورية خطوة خطيرة ومناقضة للقوانين الدولية.

وشدد ظريف خلال استقباله مساعد رئيس وزراء هنغاريا غولت شمين اليوم في طهران على اهمية دعم الحوار والفهم المشترك لتعزيز الامن الدولي.

من جانبه أكد شمين أهمية مكافحة الإرهاب والتطرف والاستفادة من الخبرات والدروس الماضية للوصول إلى عالم أكثر أمنا مشددا على أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة في سورية.

كما أكد أمين سر اللجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية لمجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد جواد جمالي أن هجمات تنظيم “داعش” الإرهابي والعدوان الأميركي كانت “متناسقة تماما”.

وأوضح جمالي في تصريح لوكالة مهر الايرانية أن هذا العدوان ياتي خدمة للكيان الصهيوني مشيرا إلى أن التصريحات التي أطلقها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو حول العدوان.

واكد أن سورية قامت باتلاف السلاح الكيميائي تحت اشراف منظمة حظر الاسلحة الكيميائية قبل اعوام وبالتالي فان المزاعم باستخدام الحكومة السورية سلاحا كيميائيا في خان شيخون لا اساس لها.

وأعرب جمالي عن استغرابه من انتشار صور حادثة خان شيخون المزعومة بسرعة حتى وصلت إلى يد المندوبة الأميركية في مجلس الأمن الدولي مبديا استغرابه كذلك كيف ان المانيا وفرنسا ودولا أخرى من الاتحاد الأوروبي الذين كانوا ينتقدون الرئيس الاميركي دونالد ترامب دعموه ووقفوا خلفه في عدوانه على سورية وهذا ما يثبت أنهم لا يلتزمون بأقوالهم وقراراتهم.

وأشار جمالي إلى تناقض اقوال ترامب مع افعاله مبينا ان الاخير نوه في حملته الانتخابية أن تدخل أميركا في سورية هو خطأ لكن العدوان الاخير أثبتت أن ترامب تديره اللوبيات الصهيونية وكواليسها.

خوشرو: انتهاك صارخ لمبادئ منظمة الأمم المتحدة

وأدان مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة غلام علي خوشرو بشدة العدوان الأمريكي على سورية.

وقال خوشرو في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء أمس إن “إيران تدين بشدة هذا العدوان الذي يأتي تحت ذريعة مزيفة وتعتبر اللجوء إلى حجج واهية والاعتداء على بلد عضو في منظمة الأمم المتحدة خطوة خطيرة ستؤدي إلى تأزم الأوضاع في سورية والمنطقة عموماً.

وأوضح خوشرو أن هذا العدوان “يمثل انتهاكا صارخا لمبادئ منظمة الأمم المتحدة والقواعد الأساسية للقوانين الدولية ومن شأنه أن يؤدي إلى إضعاف مبادرات إنهاء الإرهاب والتطرف في سورية ولا سيما الإجراءات التي يعمل عليها في الأمم المتحدة” واصفا إياه “بغير المسؤول والخطير والذي سيؤدي إلى تقوية الإرهابيين وإلحاق المزيد من الأضرار بالشعب السوري”.

ونوه خوشرو بأن إيران كانت من أكبر ضحايا السلاح الكيميائي في العصر الحديث ولذلك فهي تدين بشدة استخدام هذه الأسلحة.

خرازي: مخالف للأعراف الدولية

كما أكد رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في ايران كمال خرازي أن العدوان الأميركي على سورية هو إجراء مخالف للأعراف الدولية ويدعم الإرهابيين.

وأوضح خرازي في تصريح له اليوم أن هذا العدوان وقيام الولايات المتحدة منفردة بالتهديدات والأعمال العسكرية يمثل “تحديا” لآليات الأمم المتحدة.
وقال خرازي: “إن مثل هذه الاجراء الأحادي وغير المسؤول الذي قامت به الولايات المتحدة سيشجع بالتأكيد البلدان الأخرى على اختراق الأعراف الدولية وأحكام الجمعية العامة للأمم المتحدة” كما أنه سيؤدي إلى تأجيج الأزمة في سورية”.

وأشار خرازي إلى أن الولايات المتحدة شنت عدوانها على سورية دون أي تحقيق أو بحث حقيقي ومقبول.

الرئيس الشيشاني: يخدم تنظيم “داعش” الإرهابي ويمثل “هدية سخية للإرهابيين”

من جهته أكد الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف أن العدوان الأمريكي على سورية يخدم تنظيم “داعش” الإرهابي ويمثل “هدية سخية للإرهابيين”.

ونقلت وكالة تاس الروسية عن قاديروف قوله في صفحته على موقع انستغرام.. إن “الصواريخ الأمريكية أراقت دماء الأبرياء في سورية وقدمت هدية سخية لتنظيم داعش الإرهابي”.

وانتقد قاديروف موقف الدول الغربية إزاء العدوان الأمريكي على سورية مشيراً إلى أن “الغرب اختار غض النظر عن هذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي”.

وأضاف قاديروف.. إن “العالم لا يجرؤ على إبداء أي اعتراض على التصرفات الأمريكية” لافتاً إلى أن “البرلمان الأوروبي الذي اعتاد أن يبدي ردود فعل تجاه أي مسألة صغيرة تحدث في روسيا” لم يصدر أي تصريح بخصوص العدوان الأمريكي على سورية.

باقري وغيراسيموف يؤكدان أهمية استمرار التعاون مع سورية في حربها على الإرهاب

من جانبهم استنكر رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري ورئيس هيئة الأركان الروسية الجنرال فاليري غيراسيموف العدوان الأمريكي على الأراضي السورية مؤكدين أنه مخطط مسبق يهدف لعرقلة مسار انتصارات الجيش السوري وحلفائه وتقوية معنويات الإرهابيين وحماتهم.

وشدد باقري وغيراسيموف خلال اتصال هاتفي اليوم على أهمية استمرار التعاون مع سورية حتى دحر الإرهابيين وحماتهم بشكل كامل من أراضيها.

ودعا الجانبان إلى إجراء تحقيق محايد حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية من شأنه أن يكشف للرأي العام وشعوب العالم حقيقة ما حدث في خان شيخون.

كوريا الديمقراطية تدين العدوان الأمريكي على سورية وتؤكد أنه عمل عدواني لا يغتفر

بدورها أدانت كوريا الديمقراطية العدوان الامريكي مؤكدة أنه “عمل عدواني لا يغتفر” .

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الديمقراطية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله اليوم “إن الهجوم الصاروخي الامريكي ضد سورية عمل عدواني واضح لا يغتفر ضد دولة ذات سيادة ونحن ندينه بشدة” .

وأضاف المتحدث أن “الحقائق على الأرض الآن تثبت أن قرارنا بتعزيز قوتنا العسكرية من أجل مواجهة القوة بالقوة هو الخيار الصحيح”.

كوبا: تهديد خطير وانتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي

من جانبها أدانت كوبا بشدة العدوان الأميركي على سورية مؤكدة أن هذا العمل غير القانوني باستخدام القوة خارج نطاق الأمم المتحدة يشكل تهديدا خطيرا وانتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي واعتداء ضد دولة ذات سيادة.

ولفت نائب وزير خارجية كوبا روخيليو سييرا دياز إلى أن هذا العدوان يقلص فرص التوصل إلى إيجاد تسوية سياسية للأزمة في سورية ويعقد الوضع في المنطقة.

واستنكر دياز تحميل المسؤولية للحكومة السورية بشأن حادثة استخدام الأسلحة الكيميائية مؤخراً ولاسيما أنه لم يتم إجراء أي تحقيق نزيه وموضوعي وشفاف وغير مسيس فيها.

وشدد على أن كوبا ترفض بشدة استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي جهة وتحت أي ظرف.

مجلس النواب اليمني: العدوان الأمريكي على سورية جاء دعما للتنظيمات الإرهابية بعد انتصارات الجيش العربي السوري

وفي سياق متصل أكد مجلس النواب اليمني أن العدوان الأمريكي السافر على سورية جاء دعما للتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها “داعش” و”جبهة النصرة” بعد الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري على الإرهاب.

واعتبر أعضاء البرلمان اليمني أن “العدوان اصطفاف أمريكي إلى جانب القاعدة وداعش وإسرائيل واستهداف لسيادة الأمة العربية ووحدتها وكرامتها”.

من جهتها استنكرت النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية في اليمن العدوان الأمريكي مؤكدة أنه “دليل واضح على أن الولايات المتحدة هي صانعة الإرهاب في المنطقة والحامي الأول له والعائق أمام جهود القضاء عليه”.

وكان المجلس السياسي الأعلى اليمني أدان أمس العدوان الأمريكي على سورية مؤكدا أنه يأتي “كرد فعل على ضربات الجيش العربي السوري وحلفائه ضد تنظيم داعش الإجرامي الذى بات واضحا ما يحظى به من رعاية من قبل أمريكا وإسرائيل ودعم من النظام السعودي الذى يمول العمليات الإرهابية الإجرامية في المنطقة والعالم”.

نائب رئيس مجلس النواب التشيكي: يزعزع استقرار المنطقة

ووصف نائب رئيس مجلس النواب التشيكي فويتيخ فيليب الضربة الامريكية على سورية بأنها عدوان واضح على دولة ذات سيادة وتم دون اي تفويض من مجلس الأمن الدولي.

وحذر فيليب في حديث للتلفزيون التشيكي من عواقب هذا العدوان وقال إنه “يعزز تنظيم داعش الإرهابي وغيره من المجموعات الإرهابية ويؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطفة برمتها ويقوض الامال المعلقة على إحراز تقدم للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية”.

وأضاف فيليب.. إن “الأمريكيين ينسون الان بأن عالم القطب الواحد لم يعد موجودا وانتهى قبل تسعة اعوام وظهر العالم متعدد الاقطاب ولذلك فإن أي عمل عسكري من هذا النوع يحتاج الى توافق وتفويض دولي الامر الذي لم يحصل ولذلك فهو عدوان واضح”.

زاسبكين: العدوان الأميركي على سورية يناقض الشرعية الدولية

من جهته أكد السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبكين أن العدوان الأميركي على سورية يمثل تطورا خطيرا ويناقض الشرعية الدولية.

وأوضح زاسبكين في حديث إذاعي اليوم أنه “وبغض النظر عن الخلفيات فإن العدوان الاميركي على سورية هو عدوان على دولة ذات سيادة وقد انتقلت واشنطن بهذا التصرف من دعم الارهابيين بشكل غير مباشر الى التورط مباشرة بالأعمال العسكرية لدعمهم”.

وأشار زاسبكين إلى أن “الذين أيدوا العدوان من الدول الاوروبية وأنظمة الخليج وتركيا والأردن مشاركون فيه وهم لا يفهمون ان هذا الأمر سيعود بالضرر عليهم”.

وأكد أن “روسيا تهتم بمصالحها ومصالح اصدقائها وشركائها وستتخذ كل الاجراءات وستستنفر المجتمع الدولي للتصدي لهذا الفعل العسكري الأميركي” داعيا الجميع إلى اتخاذ مواقف واضحة مما يجري في سورية.

وشدد زاسبكين على أن روسيا تعتمد نهجا متوازنا عقلانيا ولا يجوز أن تقف مكتوفة الأيدي في وجه الاجراءات العسكرية الأميركية ولذلك فان وزارة الدفاع الروسية ستقوم بالخطوات العسكرية اللازمة واول إجراء قامت به هو وقف الاتصالات مع الجانب الأميركي كما توجهت الدبلوماسية الروسية الى مجلس الأمن لأن الاعتداء الأميركي حصل خارج إطار الشرعية الدولية.

ولفت زاسبكين إلى أن “كل الدلائل في السنوات الأخيرة كانت تشير إلى أن المواد الكيميائية يملكها الإرهابيون اما العدوان الأميركي فكان مجهزا مسبقا واتخذ ما جرى في خان شيخون كحجة لتنفيذه” مبينا أن “الموقف الأميركي منذ عهد الرئيس السابق باراك اوباما بالتهديد بضرب سورية في حال استخدام الأسلحة الكيميائية شجع الارهابيين على استعمالها وساهم باستمرار الحرب ضد الجيش السوري”.

وأشار زاسبكين إلى أن “النقطة الأهم هي أن روسيا تنسق أعمالها بالكامل مع الدولة السورية والحلفاء” مشددا على أن بلاده “ستقوم بتعزيز الجهود للتصدي للإرهاب كما ستتصدى لمحاولات تدمير سورية”.

ورأى زاسبكين أن العدوان على سورية تجسيد للنهج الأميركي نفسه الذي فشل في ربع القرن الأخير والذي ادى الى كوارث في العالم وفي المنطقة العربية بالتحديد لافتا الى أن مواقف بعض الأنظمة العربية بدعم هذا العدوان تنم عن قصر نظر.

أنصار الحزب الشيوعي التركي يتظاهرون أمام القنصلية الأمريكية في اسطنبول تنديدا بالعدوان 

إلى ذلك تظاهر أنصار وأعضاء الحزب الشيوعي التركي أمام القنصلية الأمريكية في مدينة اسطنبول تنديدا بالعدوان الأمريكي على قاعدة الشعيرات الجوية في سورية .

وردد المتظاهرون هتافات ورفعوا لافتات تستنكر العدوان الأمريكي وسياسة الولايات المتحدة.

وأكد المتظاهرون في بيان تلاه أحد المشاركين أمام القنصلية أن “العدوان الأمريكي على سورية أثبت أن الولايات المتحدة الأمريكية وشركاءها في المنطقة “إسرائيل” وتركيا وقطر والسعودية مستعدون لتنفيذ جميع أنواع الأعمال من أجل حماية التنظيمات الإرهابية المتطرفة التي يقدمون الدعم لها ويستخدمونها كأداة في تحقيق أجنداتهم”.

منظمة أمة عربية واحدة: العدوان مساندة واضحة للتنظيمات الإرهابية

كما أدانت منظمة أمة عربية واحدة العدوان الامريكي مؤكدة أنه مساندة واضحة للتنظيمات الإرهابية ويمثل “رغبة جلية في استمرار سفك الدم السوري”.

وأشارت المنظمة في بيان تلقت سانا نسخة منه إلى أن هذا العدوان يأتي بعد فشل الأذرع الأمريكية والرجعية في سورية في تحقيق الأهداف المرسومة بتدمير سورية طيلة السنوات الماضية لتدخل أمريكا مباشرة على خط المعركة كما فعل عملاؤها بنو سعود عندما فشلت أذرعهم في اليمن فدخلوا مباشرة بعدوان همجي ما زال مستمرا لعامه الثالث.

وبينت المنظمة أن الحرب الكونية التي تتعرض لها سورية منذ اكثر من ست سنوات وتقودها تنظيمات إرهابية دولية بدعم صهيوغربي ورجعي عربي تهدف إلى تدمير البلاد على غرار ما حصل في العراق واليمن.

وجاء في البيان “أن الولايات المتحدة قادت أكبر تحالف دولي ضد سورية بمشاركة فرنسا وألمانيا وتركيا والكيان الصهيوني وعدد كبير من الدول العربية العميلة مستخدمين كل ادواتهم الإرهابية الداعشية للتدمير والتنكيل والتقتيل التي نادرا ما شهدت البشرية مثيلاً لها ورغم ذلك استطاعت سورية الصمود”.

وطالبت المنظمة في ختام بيانها المجتمع الدولي والقوى الديمقراطية بالضغط على كل القوى المعادية لسورية للكف عن تمويل الإرهاب ووقف تدفق الأسلحة للتنظيمات الإرهابية.

المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية: دليل على دعم واشنطن للإرهاب

كما أدان المجلس الاعلى للقبائل والمدن الليبية العدوان الأمريكي على سورية مؤكدا ان هذا العدوان دليل اخر على دعم الولايات المتحدة للتنظيمات الإرهابية في سورية.

وقال المجلس الاعلى في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم: “إننا في المجلس الاعلى للقبائل والمدن الليبية نعلن وقوفنا إلى جانب الشعب السوري الصامد وجيشه وقيادته في وجه الارهاب الدولي الذي تقوده دول عظمى ضد امتنا العربية حتى تحقيق النصر وهزيمة ادوات المؤءامرة وذيولها في الوطن العربي”.

وأشار المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية الى ان هذا العدوان الامريكي الهمجي على سورية قلب الامة العربية والمدافع عن قضاياها يأتي وسط ترحيب ومباركة من الحكومات العربية العميلة.

وكانت الحركة الوطنية الشعبية الليبية أدانت العدوان الامريكى على سورية معتبرة أنه يمثل استمرارا للحرب الامبريالية لصالح الكيان الصهيوني الدخيل على المنطقة وتعميقا وتكريسا للمشروع الامبريالي في الوطن العربي وانحيازا لقوى الإرهاب المتطرف واستكمالا للموءامرة ضد العروبة والاسلام والتي استهدفت من قبل أيضا العراق وليبيا واليمن ومصر.

وأكدت الحركة في بيان لها وقوفها “ضد هذا التصرف الأحمق من قبل الإدارة الأمريكية الحالية” داعية الشعب العربي من المحيط إلى الخليج إلى دعم المقاومة القومية في سورية أمام المؤامرة الرجعية الإقليمية الخادمة لمخططات العدو الصهيوني وحلفائه الإمبرياليين.

كما دعت الحركة الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية ضد هذا العدوان الغادر غير المبرر الذي يستهدف دولة مستقلة ذات سيادة وعضوا في منظمة الأمم المتحدة وناشدت كل القوى الحية والمثقفين الصادقين والقيادا ت السياسية بتوجيه الجهود نحو مقاومة المؤامرة والمخطط الاستعماري الرامي لتفكيك وتقسيم المنطقة وتدمير مقدراتها لصالح العدو الصهيوني مشددة على ضرورة توحيد الجهود للوقوف سدا منيعا أمام هذه المؤامرات والمخططات التدميرية.

الجاليات والطلبة السوريون في عدد من الدول الأوروبية: انخراط مباشر في دعم الإرهابيين التكفيريين

من جانبهم أدان أبناء الجالية العربية السورية في فرنسا العدوان الأمريكي على سورية مؤكدين أن استهداف قاعدة للجيش العربي السوري الذي يحارب الإرهاب هو انخراط مباشر في دعم الارهابيين التكفيريين.

وشدد أبناء الجالية في بيان اليوم على أن هذا العدوان الذي ينتهك كل القوانين والأعراف الدولية كشف عن الوجه الحقيقي للولايات المتحدة الأمريكية في الاعتداء على الدول المستقلة ودعم ومساندة الجماعات التكفيرية المتطرفة مثل “داعش” و”النصرة” وغيرهما من المسميات.

وشدد البيان على أن هذا العدوان الذي يأتي بعد سلسلة من الاعتداءات الإسرائيلية هو محاولة لتعويض الهزائم التي منيت بها التنظيمات الإرهابية داعيا الأمم المتحدة إلى إدانة هذا الانتهاك لميثاقها من قبل الولايات المتحدة.

من جهتهم أدان أبناء الجالية السورية في إيطاليا الاعتداء الأمريكي على سورية والذي يصب في مصلحة العدو الاسرائيلي وفي مصلحة التنظيمات الإرهابية التي تتلقى الضربة تلو الأخرى من قبل رجال الجيش العربي السوري.

وأكد أبناء الجالية في بيان أن هذا العدوان لن يؤثر على معنويات جيشنا البطل وعلي شعبنا الصامد وانتصاراته المستمرة على جميع الجبهات ضد الإرهاب معربين عن ثقتهم بأن النصر آت لا محالة بوجود هذا الجيش وهذا الشعب.

كما أدان الطلبة السوريون الدارسون في رومانيا وأبناء الجالية السورية العدوان الأمريكي على سورية مؤءكدين انه جاء لدعم التنظيمات الارهابية وخدمة للمشاريع الامبريالية والصهيونية في المنطقة.

وقال الطلبة وأبناء الجالية السورية في بيان: إن “العدوان الامريكي على سورية اثبت عداء واشنطن لسورية ورغبتها في تقويض جهود الجيش العربي السوري في مكافحة الارهاب مما يجعل الولايات المتحدة في صف واحد مع تنظيمي (داعش) وجبهة النصرة الارهابيين وغيرهما من التنظيمات الارهابية التي دأبت منذ بداية العدوان على سورية على مهاجمة نقاط الجيش والقواعد العسكرية السورية وجميع المرافق الاقتصادية والصناعية والبنى التحتية فيها”.

وأضاف البيان: إن “واشنطن نفذت عدوانها بناء على اتهامات وتقارير إعلامية باطلة ومزورة بثتها قنوات فضائية امتهنت التضليل بحق سورية وشعبها متجاهلة دور الأمم المتحدة بغية إذكاء الفتنة وإطالة أمد الحرب والأزمة وتعطيل الحوار السياسي في سورية وإشعال لهيب الحرب في المنطقة بأسرها”.

وأوضح البيان أن العدوان والعداء الأمريكي الدائم بحق سورية جاء بسبب وجود نظام عربي رسمي باع نفسه خدمة للصهاينة ومجتمع دولي عاجز عن وقف الغطرسة الامريكية داعيا المجتمع الدولي وجميع المؤءسسات المحبة للسلام لوضع حد لهذه الانتهاكات والعمل على توفير المناخ الملائم من اجل الحوار السوري السوري الهادف الى عودة الامن والامان إلى سورية بعد القضاء على الارهاب الوهابي العثماني.

وأكد البيان وقوف الطلبة وأبناء الجالية العربية السورية في رومانيا إلى جانب سورية وجيشها الباسل في مواجهة الحرب الارهابية التي تتعرض لها حتى تحقيق النصر النهائي.

وفي السياق ذاته أدان أبناء الجالية السورية في النمسا العدوان الأمريكي على الأراضي السورية مؤكدين أنه لن يثني الشعب السوري عن الاستمرار في التصدي للإرهاب وداعميه.

وجدد أبناء الجالية خلال وقفة احتجاجية أمام سفارة الولايات المتحدة في فيينا وقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري في مواجهة الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية حتى القضاء على كل التنظيمات الإرهابية و محاسبة مموليها وأسيادها في الغرب وتركيا ومشيخات الخليج.

ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام السورية وصور السيد الرئيس بشار الأسد ولافتات تندد بالعدوان الأمريكي.

في تشيكيا أدان الطلبة السوريون وأبناء الجالية فيها العدوان الأمريكي على وطنهم الأم سورية واصفين إياه بالعمل الجبان مجددين دعمهم ووقوفهم إلى جانب جيشهم الباسل وشعبهم وقيادتهم في التصدي للإرهاب والعدوان حتى تحقيق النصر.

وأكد الطلبة وأبناء الجالية في بيان مشترك تسلمت سانا نسخة منه أن هذا العدوان جاء بهدف دعم الإرهابيين بعد أن تلقوا ضربات موجعة من أبطال الجيش العربي السوري.

ودعا البيان المجتمع الدولي والمنظمات والقوى المحبة للسلام المناهضة للحرب “إلى إدانة هذا العدوان السافر على دولة ذات سيادة واتخاذ المواقف والإجراءات الحازمة والرادعة بحق الدول المعتدية لمنع تكرار هذه الأعمال المنافية للقانون الدولي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة”.

أحزاب وشخصيات لبنانية وفلسطينية: يكشف للعالم أن واشنطن هي من تقود المجموعات الإرهابية على اختلاف مسمياتها

وأدان لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية بشدة العدوان الأميركي على سورية تحت حجج وذرائع واهية معتبرين أنه يكشف للعالم أجمع وعلى نحو لا لبس فيه أن واشنطن هي من يقود الحرب الارهابية ضد سورية منذ ست سنوات وأن المجموعات الارهابية على اختلاف مسمياتها هي أدوات تنفذ مشروعا أميركيا غربيا صهيونيا تركيا تموله أنظمة التآمر العربي الخائنة للقضايا القومية والعربية.

وقالت الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية في بيان بعد اجتماع اليوم في مركز الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيروت “إن العدوان الأميركي إنما يشكل قمة الارهاب العالمي وهو اعتداء صارخ ضد دولة ذات سيادة ويشكل خرقا للقانون والمواثيق الدولية ويؤكد أن أميركا هي من يشجع الإرهابيين على ارتكاب جرائمهم بحق الانسانية جمعاء وهي من يطبق قانونها الخاص القائم على شريعة الغاب واطلاق الاتهامات من دون أدلة حسية دامغة أو اجراء تحقيق دولي محايد وبالتالي اصدار الاحكام المسبقة واستخدام القوة الغاشمة لفرض ارادتها على منطقتنا والعالم”.

ورأت الأحزاب أن توقيت العدوان الأميركي الذي ترافق مع حملة اعلامية وسياسية منظمة ومعدة مسبقا على خلفية الهجوم الكيميائي المدبر استهدف التحريض على سورية وخلق مناخ دولي لوقف تقدم الجيش السوري على جبهات القتال كافة وانقاذ المجموعات الارهابية من الانهيار والسقوط وتمكينها من استعادة زمام المبادرة لمواصلة حربها الارهابية لاستنزاف الدولة السورية بعد أن ادركت الدول المتآمرة ان هزيمة الارهابيين امام الجيش السوري وحلفائه باتت قريبة.

وأدان لقاء الأحزاب الأتباع والأذلاء من الحكام العرب ولا سيما حكام السعودية وغيرهم من “الخونة الذين ايدوا العدوان الأميركي” ودعا احرار الأمة إلى الوقوف إلى جانب سورية والعراق في حربهما ضد الارهاب.

كما استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين العدوان الأميركي الغاشم على أحد مواقع الجيش العربي السوري ورأت فيه علامة لنهج بدأت تتبناه الإدارة الأميركية الجديدة يقوم على اعتماد القوة والأعمال العدوانية في معالجة الازمات الأمر الذي يزيد من تأجيجها وتعميقها ويفتح الأبواب على مصاريعها لمزيد من الحروب التدميرية ذات النتائج الكارثية.

ودعت الجبهة في بيان إلى التنبه لخطورة السياسة الأميركية في المنطقة التي تتحالف مع الكيان الصهيوني من جهة وتعتمد القوة العسكرية نهجا لها على غرار العدوان الغاشم على مواقع الجيش العربي السوري في دير الزور والمجزرة البشعة التي ارتكبها الطيران الأميركي في صفوف المدنيين العراقيين في الموصل.

وأكدت الجبهة الوقوف الى جانب الشعب السوري وإعادة بناء ما دمرته الحرب الإرهابية واستعادة موقع سورية التاريخي على الخريطة السياسية للمنطقة.

وأدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الاعتداء الأميركي الآثم على سورية وقال عضو المكتب السياسي للجبهة قاسم معتوق في بيان.. “إن هذا العدوان الأميركي هو جريمة وعمل إرهابي منظم وتصرف جبان وليس إلا تصعيدا للازمة وتطورا جديدا لحالة العداء الأميركي الصهيوني للشعوب العربية”.

واوضح معتوق أن العدوان عمل مباشر لتنفيذ أهداف العدو الصهيوني بتدمير القوة العسكرية العربية التي تقاوم الاحتلالات والتدخلات الخارجية كما انه دليل على الدعم الأميركي الكامل للمجموعات الإرهابية الظلامية.

من جهته أدان التنظيم الشعبي الناصري العدوان الأميركي ومواقف الأنظمة العربية التي أيدت هذا العدوان ودعا إلى التضامن مع الشعب السوري في مواجهة الحرب الإرهابية عليها.

وقال التنظيم في بيان “إن العدوان على سورية يشكل تطورا كارثيا خطيرا في مسار الأحداث التي تتواصل فصولها منذ نحو ست سنوات ويمثل حلقة أخرى من حلقات الاستراتيجية العدوانية الأميركية تجاه الوطن العربي التي طالت حتى الآن كلا من العراق وليبيا واليمن والسودان والصومال وهي الاستراتيجية الهادفة إلى تدمير الأقطار العربية وتقسيمها وتفتيتها وفرض الهيمنة عليها بالتعاون مع العدو الصهيوني والرجعية العربية وأنظمة إقليمية تتناغم معها”.

واعتبر التنظيم أن الجماعات الإرهابية التي تشعل نيران الحرب في سورية وفي غيرها من البلدان ما كان لها أن تقوم ويتعاظم شرها لولا الدعم متعدد الأشكال الذي تحظى به من أميركا وبقية الأنظمة الاستعمارية ومن الكيان الصهيوني والأنظمة العربية الرجعية.

وأدان رئيس حزب الوفاق الوطني اللبناني بلال تقي الدين العدوان الأميركي على سورية وقال.. إنه “يشكل عدوانا على دولة ذات سيادة وهو انتهاك فاضح للقانون الدولي ويخالف مواثيق واتفاقيات الامم المتحدة ويعد دعما للمنظمات الإرهابية كـ “داعش” و”النصرة” واستمرارا للسياسات الفاشلة التي أدت الى إشعال المنطقة من ليبيا مروراً بالعراق”.

بدوره أعرب اللقاء الوطني للهيئات الزراعية في لبنان عن إدانته العدوان الأميركي الغادر على سورية والذي يأتي في سياق دعم المجموعات الإرهابية بعد الهزائم التي لحقت بها مستنكرا دعم بعض الأنظمة العربية للعدوان ومعلنا دعمه وتأييده ووقوفه إلى جانب سورية قيادة ودولة وجيشا وشعبا في مواجهة العدوان الأميركي والحرب الإرهابية التي تشن عليها.

كما أدان رئيس حركة الإصلاح والوحدة في لبنان الشيخ ماهر عبد الرزاق في تصريح له اليوم العدوان الأميركي على سورية معتبرا أنه يؤكد دعم الإدارة الاميركية للمشروع الإرهابي في عالمنا العربي وهو يحاول أن يعطي بعض المعنويات للإرهابيين كلما حقق الجيش العربي السوري وحلفاؤه تقدما في ساحات الشرف والمواجهة.

وأدان الوزير اللبناني السابق بشارة مرهج العدوان الاميركي على سورية وقال “في الوقت الذي نشجب وندين العدوان الأميركي الذي أراد من خلاله الرئيس الأميركي مسايرة تل ابيب وإبعاد الأنظار عن أزمته الداخلية والظهور بمظهر القوي على حساب الشعب السوري الشقيق فإننا نستغرب انجرار البعض في لبنان للاحتفاء بهذا العدوان”.

فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في لبنان: خرق للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة

من جهته أدان فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في لبنان العدوان الأمريكي السافر على سورية أمس مؤكدا أن هذا العدوان يعد انتهاكا خطيرا لسلامة أراضي دولة ذات سيادة وخرقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وشدد فرع الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه على أن هذا العدوان يأتي في إطار دعم الولايات المتحدة للإرهابيين في سورية مشيرا إلى أن صمود سورية بجيشها وشعبها وقيادتها لن يتزعزع حتى دحر الإرهاب واستعادة كل شبر من الأراضي السورية والقضاء على كل هؤلاء العملاء الإرهابيين.

ودعا البيان مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية ضد العدوان الأمريكي الذي لن يثني سورية عن الاستمرار في المعركة ضد الإرهاب مشددا في الوقت ذاته على دور الطلبة في المرحلة الراهنة في مواجهة الإرهاب والمتصهينين العرب والدفاع عن أرض سورية وكرامتها.

اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية والمقاومة: استكمال للعدوان على المنطقة وشعوبها

إلى ذلك أكدت اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية والمقاومة أن العدوان الأمريكي على سورية فجر أمس يمثل استكمالا للعدوان الأمريكي الغربي على المنطقة وشعوبها وخصوصا على العراق وليبيا.

وبينت اللجنة في بيان لها تلقت سانا نسخة منه ان هذا العدوان على سورية وما مثله من دعم امريكي واضح للتنظيمات الارهابية التي يواجهها الجيش العربي السوري يؤكد أن “داعش” وغيره من التنظيمات الإرهابية هي من صناعة المؤسسة الرسمية الأمريكية وتتحول إدارتها ودعمها وتقويتها إلى الإدارات الأمريكية المتعاقبة بدءا من جورج بوش الابن وصولا إلى الرئيس الحالي دونالد ترامب.

وأشار البيان إلى أن تزامن هذا العدوان مع ذكرى الاحتلال الأمريكي المشؤوم للعراق يبين استمرار النهج الضحل للولايات المتحدة بمعاداتها لشعوب العالم وفي المقدمة منها شعوب أمتنا العربية المتطلعة للحرية والوحدة وهذا بحد ذاته يؤكد خطورة الوجود الأمريكي العسكري المشرعن في العراق وغيره من الدول.

وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية في براتيسلافا تنديدا بالعدوان الأمريكي على سورية

ونفذ الطلبة السوريون الدارسون في سلوفاكيا وحشد من ممثلي الجاليات العربية والفعاليات السياسية والشعبية السلوفاكية وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا تنديدا بالعدوان الأمريكي السافر على سورية.

ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمها فرع سلوفاكيا للاتحاد الوطني لطلبة سورية مساء أمس الأعلام الوطنية وصور السيد الرئيس بشار الأسد ولافتات تدين العدوان الأمريكي وممارسات الإدارة الأمريكية منبهين إلى الدور التخريبي الذي تقوم به الولايات المتحدة في سورية والعراق وغيرها من الدول.

شارك في الوقفة إلى جانب الطلبة السوريين الدارسين في سلوفاكيا أبناء الجاليات العربية فيها ومواطنون سلوفاك وأجانب وممثل الجمعية السلوفاكية المناهضة للحرب وممثل الحزب الشيوعي السلوفاكي وحزب الشباب الاشتراكي وجمعية الصداقة الروسية السلوفاكية.

بدوره أدان رئيس الحكومة السلوفاكية الأسبق يان تشيرنوغورسكي في كلمة له أمام المشاركين في الوقفة العدوان الأمريكي على سورية الدولة ذات السيادة والعضو في مجلس الأمن واصفا هذا العدوان بانه “عمل همجي خطير” محملا الولايات المتحدة مسؤولية “توسع العنف والإرهاب في العالم”.

وحث تشيرنوغورسكي المجتمع الدولي على التصدي لهذه الممارسات الأمريكية “المنافية للقانون الدولي” وإدانة العدوان واتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة والرادعة بحق الدول المعتدية والداعمة والممولة للإرهاب والمجموعات المسلحة وتوخي الحقيقة والصدق حيال الأحداث في سورية.

كما استنكر نائب رئيس الحزب الشيوعي السلوفاكي جلال سليمان في كلمة له أمام المشاركين في الوقفة العدوان على سورية واصفا إياه بـ”العمل الجبان الذي يهدد الأمن والاستقرار الدوليين”.

وشدد سليمان على أن هذا العدوان يهدف إلى “دعم الإرهاب والإرهابيين وإفشال العملية السياسية والحوار السوري السوري الذي سعت القيادة السورية لإنجاحه”.

بدوره أكد الدكتور علي أسعد رئيس فرع سلوفاكيا للاتحاد الوطني لطلبة سورية في كلمة له تلاحم الشعب والجيش والقيادة في سورية وإصرارهم على مقاومة العدوان الغاشم والتصدي للمؤامرة التي يتعرض لها الوطن لافتا إلى أن الطلبة السوريين في الداخل والخارج سيظلون جنودا يدافعون عن وطنهم بمواصلة العلم والبحث والتفوق.

وأعرب أسعد عن تقدير واعتزاز الطلبة بتضحيات الجيش العربي السوري الذي يحمي الوطن ويبذل الغالي والنفيس في سبيل عزته.

أحزاب وقوى عربية تدعو لتقويض الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب ومخالفة للقانون الدولي

بدورها دعت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية كل القوى الحية والأحزاب والاتحادات إلى الوقوف صفا واحدا رفضا للعدوان الأمريكي السافر على الأراضي السورية وإلى إعلان موقف واضح للتضامن مع سورية التي تخوض “معركة مصيرية” في تاريخ الأمة العربية ضد الإرهاب وكل أشكال الاستعمار الجديد.

وفي بيان لها اليوم تلقت سانا نسخة منه أكدت الأمانة أن هذا العدوان “خرق للسيادة السورية بما يتعارض مع القانون الدولي” ويثبت أن “الدعم السعودي الصهيوني التركي الغربي له ما هو إلا صفحة جديدة من صفحات التخاذل العربي والتواطؤء الغربي والتآمر التركي والدعم الصهيوني لاستهداف البلاد ومحاولة لإجهاض سعي الشعوب في النضال لتحقيق قضايانا العادلة وعلى رأسها قضية فلسطين والجولان السوري المحتل”.

وأشارت الأمانة إلى أن هذا العدوان الخطير يأتي في الوقت الذي “يحقق فيه الجيش العربي السوري وحلفاوءه انجازات عسكرية استراتيجية ضد المجموعات الإرهابية التكفيرية بالتوازي مع تسارع عجلة الحوار السوري السوري التي تسهم في إنجاز الحل السياسي بإرادة السوريين” مبينة أن العدوان ” يقوض الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب الذي يستهدف العالم اجمع ويشكل دعما مباشراً للعصابات الإرهابية”.

بدوره أدان اتحاد الصيادلة العرب العدوان السافر على سورية الدولة العضو في الأمم المتحدة وقال في بيان.. ان “هذا العدوان الصارخ ما هو إلا تحرك من أجل ضرب الجيش العربي السوري لصالح ميزان القوى الصهيوني حيث إن نظام ترامب جاء من أجل تحقيق أهداف العدو الصهيوني” مشيرا إلى إن “ما يحدث اليوم ما هو إلا تكرار لمسرحية الهجوم والعدوان على العراق وتدميره بحجة السلاح الكيميائي”.

من جهته أدان الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي في البحرين حسن المرزوق العدوان الأمريكي الغاشم على سورية معتبرا أنه “يؤكد حجم المؤءامرة التي تحاك ضد قلعة الصمود والتحدي العربي”.

وأكد أن “إنهاء الحرب على سورية يأتي عبر وقف دعم التنظيمات الإرهابية من أمريكا وأقزامها وإغلاق حدود تركيا المصدر الأول للإرهاب”.

بدورها أدانت هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني العدوان الأمريكي الآثم مستنكرة انتهاك أمريكا لسيادة الدول والتطاول على القوانين والأعراف الدولية تحت ذرائع واهية تتماهى مع أطماع القوى الاستعمارية الصهيو أمريكية وتتنافى مع أبسط قواعد التعامل بين الدول الحرة المستقلة.

وأكدت الهيئة في بيان لها اليوم تلقت سانا نسخة منه وقوفها إلى جانب سورية جيشا وشعبا وقيادة وتمسكها بنهج المقاومة و”استعدادها للدفاع عن سورية الكرامة أيا كان المعتدين ومهما بلغت قدراتهم” معتبرة أن العدوان الأمريكي الغاشم يؤكد ” الطبيعة العدوانية للإدارة الأمريكية المتصهينة” ويأتي في إطار تقويض جهود مكافحة الإرهاب وعرقلة تقدم الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب.

ودعت الهيئة الشعوب العربية إلى اتخاذ موقف أصيل يعبر عن عمق الانتماء الوطني والقومي بشكل واضح ويضع حدا ” للمواقف المتخاذلة والمتواطئة المثيرة للاشمئزاز التي تتمترس خلفها مشيخات الخليج مقدمين الأموال التي نهبوها من الشعوب العربية لخدمة أسيادهم الصهاينة والأمريكيين”.

فصائل المقاومة الفلسطينية: العدوان الأمريكي على سورية غاشم ومبيت ومعد مسبقا

من جانبها أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية العدوان الامريكي على سورية واعتبرت أنه “عدوان غاشم ومبيت ومدروس ومعد مسبقا ويأتي في سياق مخطط استراتيجي لتفكيك وتدمير الدولة السورية لمصلحة الكيان الصهيوني”.

وأكدت فصائل المقاومة في بيان صدر عن اجتماع قياداتها في دمشق اليوم وتلقت سانا نسخة منه أن هذا العدوان يمثل “خرقا لكل الأعراف والقوانين الدولية” ما يتطلب موقفا حازما وموحدا من كل قوى الأمة العربية وكل أحرار العالم معلنة “دعم الفصائل ووقفوها إلى جانب سورية شعبا وجيشا وقيادة” وضد أي محاولات تستهدف النيل من “السيادة الوطنية لسورية ودورها القومي المشرف في مواجهة المؤءامرات التي تستهدف سورية وفلسطين والمنطقة”.

واعتبرت أن هذا العدوان جاء بعد الفشل والهزيمة النكراء التي منيت بها المجموعات الإرهابية المسلحة وبعد الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري والهدف منه محاولة انقاذ هذه المجموعات وداعميها في المنطقة مؤكدة أن الكيان الصهيوني هو الشريك الأساسي والمستفيد الأكبر من هذا العدوان.

من جهتها جبهة التحرير الفلسطينية أدانت العدوان ورأت انه يأتي في تواطؤء مفضوح مع المجموعات الارهابية المسلحة ويشكل تطورا خطيرا في “الحرب المدمرة التي تتعرض لها سورية”.

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة و مسؤول إقليم سورية تيسير أو بكر في تصريح له اليوم: إن هذا العدوان ” يستدعي من شعوب الامة العربية وقواها الوطنية والتقدمية الوقوف إلى جانب سورية والتنديد بأمريكا وبالحكومات العربية المتواطئة والتي هللت لهذا العدوان”.

وأعلن ابو بكر وقوف الجبهة إلى جانب سورية في مواجهة “الطاغوت الامريكي” مؤكدا أن الشعب العربي السوري قادر على صد العدوان وإفشال اهدافه والحفاظ على وحدة سورية وشعبها وجيشها العربي البطل”.

من جانبه أدان رئيس هيئة الفعاليات الفلسطينية الوطنية والقومية في الأراضي المحتلة عام 1948 الشيخ سلمان عنتير العدوان الامريكي على سورية وأكد أن هذا العدوان مخالف للمواثيق الدولية المتعارف عليها وجاء “خدمة لمصالح الكيان الصهيوني ودعما للإرهابيين ومشغليهم”.

وشدد عنتير في بيان تلقت سانا نسخة منه على أنه “لا أحد أحرص على الشعب السوري وسلامته وحريته واستقلاله اكثر من القيادة السورية والجيش العربي السوري” معربا عن الثقة أن “سورية وبدعم كل المقاومين والاصدقاء والمخلصين ستنتصر في هذه الحرب الكونية الشريرة كما انتصرت سابقا”.

وأقدمت الولايات المتحدة فجر أمس على ارتكاب عدوان سافر استهدف إحدى قواعد الجيش العربي السوري الجوية في المنطقة الوسطى ما أدى إلى ارتقاء شهداء وسقوط عدد من الجرحى وإحداث أضرار مادية كبيرة.

كما ارتقى 9 شهداء من المدنيين بينهم 4 أطفال وفق ما أفادت به مصادر أهلية لمراسل سانا جراء سقوط عدد من الصواريخ أطلقتها الولايات المتحدة الأمريكية على منازل المواطنين في عدد من القرى بريف حمص الجنوبي الشرقي.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency