الراحة الحورانية.. أنواع وأشكال متعددة تواكب أذواق الناس ورغباتهم-فيديو

درعا-سانا

تعتبر الراحة الحورانية واحدة من أهم الصناعات التراثية في محافظة درعا ورغم ظروف الحرب الإرهابية القاسية إلا انها صمدت وحافظت على جودتها وواكبت أذواق الناس فتعددت أنواعها وأشكالها حسب رغبات الزبائن.

يوسف المسالمة أحد العاملين في صناعة الراحة إشار إلى انه بدأ بمنشآت صغيرة وأدوات إنتاج بسيطة تعتمد على العمل اليدوي من عجانة ومسماط للعجن وغاز أرضي وقوالب وأدوات تقطيع وتدريجيا تطورت أدوات الصناعة بالاعتماد على الآلات في التحضير والتغليف والتقطيع.

وأوضح المسالمة انه “مع تطور الأذواق واكبت الراحة الحورانية هذا التطور فظهرت أنواع أخرى كالراحة المحشوة بالعجوة وبالمكسرات وراحة ماء الورد واستمر الطلب مرتفعا على الأنواع الأساسية التي حافظت على جودتها إضافة إلى الأنواع الجديدة”.

وخلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية التي طالت كل القطاعات في سورية تأثرت المنشآت التي تصنع الراحة وتراجعت أعدادها لتصبح 7 منشآت خلال عام 2017 مقابل 70 منشأة مطلع عام 2011 .

المهندس عبد الوحيد العوض مدير صناعة درعا لفت إلى ان منشآت صناعة الراحة كغيرها من المنشآت طالتها الاعتداءات الإرهابية فخرج معظمها عن الخدمة وبعضها أغلق نظرا لارتفاع تكاليف الإنتاج ومع ذلك شهدت مدينة درعا وحدها في العامين الماضيين افتتاح منشأتين جديدتين للراحة وإعادة منشأة سابقة للخدمة فيما حافظت منشآت أخرى في مناطق بريف درعا الشمالي على وضعها.

وذهب العوض للتأكيد على ان هذه الصناعة التي عرفها أبناء حوران قبل عشرات السنين لن تندثر طالما ان أبناءها تعلموها وحفظوا أسرارها في قلوبهم ونقلوها جيلا بعد جيل وهو ما يسهم في الحفاظ عليها كصناعة تميز محافظة درعا رغم تصنيع منتجات تشبهها في محافظة أخرى.

لما المسالمة

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

الراحة الحورانية… إبداع بإدخال مواد نوعية جديدة في الصناعة