الخارجية الفلسطينية تدعو إلى محاسبة سلطات الاحتلال الإسرائيلي

القدس المحتلة- سانا

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن الغاية من تصعيد سلطات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها التهويدي الشامل على القدس المحتلة هي تزوير هويتها العربية الفلسطينية وتغيير معالمها وواقعها القانوني والتاريخي بحيث يتلائم والرواية الاستعمارية التوسعية.

وأشارت الوزارة في بيان اليوم نقلته وكالة وفا للأنباء الفلسطينية إلى أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المشؤوم بشأن القدس وقراره نقل سفارة بلاده إليها شجع كيان الإحتلال الاسرائيلي على تسريع خطواته الهادفة إلى تغيير الواقع القائم في المدينة المقدسة وفصلها تماما عن محيطها الفلسطيني مبينة أن هذه الخطوات ستؤدي إلى قطع الطريق على أي حلول سياسية للصراع على أساس حل الدولتين.

وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المختصة بسرعة توفير الحماية للشعب الفلسطيني عامة وفي المدينة المقدسة بشكل خاص ودعت إلى محاسبة سلطات الاحتلال على خروقاتها الجسيمة للقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن فى السادس من كانون الأول الماضى أن القدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي الغاصب فى خطوة تمثل استخفافا بالقانون الدولى والقرارات الدولية وأعقب ذلك خروج مظاهرات واسعة فى فلسطين والعديد من دول العالم تنديدا بقرار ترامب وسط حالة من الغضب والرفض التام لهذا القرار.