وزير الصحة: مضاعفة عدد الشحنات الدوائية إلى المحافظات 

دمشق-سانا

أكد وزير الصحة الدكتور نزار يازجي أن الوزارة ضاعفت عدد الشحنات الدوائية إلى مديريات الصحة في المحافظات في الآونة الأخيرة وذلك لتجنب حدوث أي نقص في المستلزمات الطبية بالمشافي العامة والمراكز الصحية وتعزيز المخزون الاستراتيجي المدور وتلبية الخدمات الإسعافية.2

وخلال الاجتماع الموسع مع مديري الصحة في المحافظات بين الوزير يازجي أن أولويات الوزارة في المرحلة الراهنة إسعافية بامتياز وتتركز على تلبية احتياجات أقسام الإسعاف والطوارئ في المشافي العامة وتقديم الخدمات الإسعافية لمحتاجيها كما بدأت بتحويل عدد من العيادات الشاملة إلى مشاف إسعافية للاستجابة لاحتياجات المواطنين الصحية الطارئة.

ولفت إلى أن الوزارة تسعى إلى تأمين المستلزمات الضرورية من تجهيزات أو أدوية وخاصة النوعية منها وذلك من خلال علاقاتها مع الدول الصديقة إضافة إلى الاستمرار في برامج التأهيل والتدريب للأطر الطبية واستيعاب الأطباء عن طريق إطلاق مفاضلات لقبولهم بقصد الإقامة بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي بما يضمن إتاحة الفرص لأوسع شريحة من ذوي المهن الطبية.

وبين الوزير يازجي أن الوزارة تعمل على إعادة تأهيل ما أمكن من المنشآت الصحية المتضررة من مشاف ومراكز صحية ومنظومة إسعاف نتيجة استهدافها من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة مؤكدا أن “القطاع الصحي مستقر رغم الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على سورية”.

وشدد وزير الصحة على أهمية استجابة المؤسسات الصحية لمقتضيات الأزمة التي تمر بها سورية من خلال اتخاذ إجراءات فعالة لتلبية الاحتياجات الصحية للمواطنين والاستفادة القصوى من مواردها والجهوزية التامة لأقسام الإسعاف ورفدها بالكوادر الطبية والفنية والأدوية.

من جهته أكد مدير صحة حلب الدكتور محمد حزوري أن الوضع الصحي بالمحافظة يسير بثلاثة محاور متوازية إسعافية وعلاجية ووقائية وأن المشافي القائمة جاهزة على مدار 24 ساعة بكوادرها الطبية والفنية وتجهيزاتها لتقديم الخدمات الإسعافية ومعالجة الأمراض المزمنة والأورام والتصلب اللويحي والسكري والسل مشيرا إلى أن الحملة الوطنية للقاح التي ستنطلق الأحد القادم تستهدف 240 ألف طفل في جميع أنحاء المحافظة.

ولفت حزوري إلى “أنه رغم التأخر في تأمين بعض الأدوية إلا أن رفد المحافظة بالمستلزمات والمعدات والأدوية لم ينقطع خلال الأزمة” مبينا أن المديرية تقدم خدماتها لمحافظة حلب وريفها وأن مشافي الباب الوطني والشهيد باسل الأسد والمراكز الصحية بجميع المناطق تؤدي عملها بكوادر المديرية الوطنية ويتم رفدها بالأدوية ومستلزمات اللقاح بشكل مستمر.

بدوره بين مدير صحة درعا الدكتور عبد الودود الحمصي أن الاعتداءات الإرهابية أدت إلى خروج مشفيين من الخدمة بشكل كامل وآخرين بشكل جزئي وخروج 21 مركزا صحيا إضافة إلى سرقة 15 سيارة إسعاف وتدمير 24 أخرى موضحا أن الخدمات الطبية تقدم حاليا من خلال 3 مشاف وعدد من المراكز الصحية.

وأضاف الحمصي “في الفترة الماضية استطاعت المديرية نتيجة تحسن الوضع الأمني في المحافظة صيانة 3 سيارات إسعاف كما سيتم إصلاح البقية من خلال منحة إعادة الإعمار التي قدمت للمحافظة وخصص منها 50 مليون ليرة سورية للمديرية لإعادة تأهيل منظومة الإسعاف” مبينا أن المحافظة تعاني من صعوبة وصول الأدوية والمستلزمات الطبية وتوزيع الكوادر الطبية. 3

من جانبه لفت مدير صحة إدلب الصيدلي عبيدة قطيع إلى أنه يتم تذليل الصعوبات التي تعاني منها المحافظة كإصلاح الأجهزة الطبية وضعف الخبرة بالكادر الموجود مشيرا إلى أن الضغط كبير على مدينة إدلب لتلقي العلاج كما أن جميع المراكز الصحية في المحافظة بما فيها التي تشهد أحداثا تقدم الرعاية الأولية بشكل كامل.

وأوضح قطيع أن حملة التلقيح الوطنية ستستهدف 220 ألف طفل في المحافظة و”أن ثقة المواطن تعززت بكوادر وزارة الصحة وباللقاح الذي تؤمنه ولاسيما بعد الجريمة النكراء التي تعرض لها أطفال سورية في المحافظة” والتي حصلت بالتواطوء بين التنظيمات الإرهابية وحكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا.

انظر ايضاً

مرتيني يناقش مع المعنيين في درعا سبل تطويرها السياحة الداخلية والشعبية

درعا-سانا تركز اجتماع وزير السياحة المهندس محمد رامي مرتيني مع الجهات المعنية في محافظة درعا …