روحاني: إيران ملتزمة بتعهداتها ولن ترضخ للضغوط الخارجية

برن-طهران-سانا

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني التزام بلاده بالقواعد الدولية ومنها التعهدات المهمة المتعلقة بعدم الانتشار النووي والاستمرار بالتعاون مع المنظمات الدولية ومن ضمنها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن روحاني قوله اليوم خلال الملتقى التجاري الإيراني السويسري المشترك المنعقد في مدينة برن: “أساس سياستنا هو التعامل البناء مع العالم دوما” مشيرا إلى أن بلاده أثبتت جيدا خلال مرحلة المفاوضات النووية وبعد الاتفاق النووي بأنها ملتزمة بأي اتفاق توقعه.

وأوضح روحاني أن بلاده تريد علاقات عادلة وقانونية وسلمية ومستقرة مع العالم وستؤدي دورها جيدا في هذا المجال.

من جهة ثانية لفت روحاني إلى إمكانيات التعاون الاقتصادي والتجاري بين إيران وسويسرا بما يخدم مصلحة كل منهما ودور التجار ورجال الأعمال في إرساء العلاقات بين الدول مبينا أن إيران تمتلك ميزات مهمة في مختلف المجالات وتولي أهمية فائقة للاتحاد الأوروبي ودول مهمة مثل سويسرا.

وكان روحاني أكد في كلمة ألقاها أمس أمام حشد من الإيرانيين المقيمين في سويسرا ثبات الشعب الإيراني وإصراره على عدم الرضوخ للضغوط الخارجية وهو ما أثبتته التجارب على مدى عقود من محاولات الضغط الأمريكية عليه مشيرا إلى أن واشنطن خرجت بشكل غير منطقي من الاتفاق النووى مع طهران بهدف فرض الضغوط على الشعب الإيراني وخير دليل على ذلك فرضهم الحظر على واردات ضرورية مثل الأدوية.

الشعب الإيراني لن يرضخ للضغوط الخارجية

في سياق متصل أكد روحاني ثبات الشعب الإيراني وإصراره على عدم الرضوخ للضغوط الخارجية أبدا وهو ما أثبتته التجارب على مدى عقود من محاولات الضغط الأمريكية عليه.

وقال روحاني في كلمة ألقاها الليلة الماضية أمام حشد من الإيرانيين المقيمين في سويسرا التي يزورها حاليا ونقلت وكالة إيرنا مقتطفات منها ” إن واشنطن خرجت بشكل غير منطقي من الاتفاق النووي مع طهران بهدف فرض الضغوط على الشعب الإيراني وخير دليل على ذلك فرضهم الحظر على واردات ضرورية كالأدوية”.

وأضاف أن الأمريكيين يدعون بأنهم يريدون منع صادرات النفط الإيرانية تماما وهم في الحقيقة لا يفهمون معنى ما يقولون لأنه لا معنى لعدم تصدير النفط الإيراني أساسا وإن كانوا يريدون رؤية نتيجة ذلك فليفعلوا ما يدعون.

ودعا روحاني الإيرانيين القاطنين في الخارج إلى لعب دور سفراء للشعب الإيراني و المساعدة في توضيح موقف بلادهم عبر اظهار الحقائق  الاستثمار ومواصلة العلاقات العلمية والتجارية مع المواطنين في الداخل.