عرض أبحاث بيئية لطلاب الدراسات العليا ضمن الفعاليات الختامية للندوة العلمية التي اقامها المعهد العالي للبحوث البيئية بجامعة تشرين

اللاذقية-سانا

تضمنت الفعاليات الختامية للندوة العلمية التي اقامها المعهد العالي للبحوث البيئية بجامعة تشرين في اللاذقية تحت عنوان “الابحاث البيئية لطلاب الدراسات العليا في جامعة تشرين” عرض أبحاث بيئية لطلاب الدراسات العليا من عدة اختصاصات.

وركزت الابحاث التي قدمها طلاب الدراسات العليا خلال الندوة التي استمرت يومين على المكافحة الحيوية وترشيد استخدام المبيدات وتخفيف التلوث البيئي ودور بعض انواع العوالق الحيوانية في المكافحة الحيوية ودراسة الاثر المتبقي للمبيدات الكلورية في نهر الكبير الشمالي وتكامل الأسلوبين الحيوي والكيميائي في مكافحة آفات الزراعة المحمية.

وتناولت بعض الابحاث أساليب تقدير كمية عنصر الرصاص في أتربة منطقة الرميلة في مدينة جبلة وتقييم أداء المهويات الميكانيكية في محطة مرج معيربان لمعالجة مياه الصرف الصحي ودراسة خطر انجراف التربة في حوض النهر الكبير الشمالي في اللاذقية باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية وتطوير عمليات جمع وترحيل النفايات الصلبة في مدينة اللاذقية.

وأشار عميد المعهد العالي لبحوث البيئة الدكتور هيثم شاهين إلى أهمية مشاركة “القطاع الخاص في الانفاق على البحث العلمي” داعيا إلى ضرورة ترشيد استخدام المياه في سورية ومعالجة مياه الصرف الصحي واستخدامها لأغراض الري.

ورأى الدكتور زهير الشاطر من المعهد العالي لبحوث البيئة أن الندوة خطوة مهمة لأنها تجمع ابحاث من عدة اختصاصات ما يسمح برؤية الموضوع نفسه من زوايا مختلفة وبشكل مكثف الأمر الذي يعطي ثقة لطلاب الدراسات العليا للوقوف والتحدث وعرض آرائهم وأبحاثهم أمام الجمهور والمشاركة لاحقا في مؤتمرات على نطاق أوسع.

وبين الدكتور ابراهيم صقر من كلية الزراعة بجامعة تشرين ورئيس جمعية الروابي الخضراء لحماية البيئة الساحلية أن للندوة أهمية مضاعفة باعتبارها خصصت لطلاب الدراسات العليا ما يعني إلقاء الضوء على الدراسات العلمية والابحاث الميدانية التي يتم تنفيذها من قبل الطلبة إضافة إلى أنها تتناول الابحاث المعنية بقضايا البيئة ومواضيع تدوير النفايات والانتقال إلى السبل والمواد الامنة بيئيا والاعتماد على المنتجات الطبيعية.

وبين الدكتور حسين جنيدي من المعهد العالي لبحوث البيئة أن أهمية الندوة تأتي من كونها فرصة لطرح الابحاث العلمية التي يقوم بها طلاب الدراسات العليا ولا سيما أن 32 باحثا يشاركون في الندوة من مختلف الكليات والمعاهد مشيرا إلى أن الندوة تعتبر فرصة لتعارف الباحثين والدكاترة والمشرفين على بعضهم البعض باعتبارهم في جامعة واحدة حيث تتم مناقشة كل المواضيع البحثية المهمة.

انظر ايضاً

تطبيقات الاستشعار عن بعد بالمجالات الزراعية في ندوة علمية

اللاذقية-سانا أقامت كلية الزراعة في جامعة تشرين بالتعاون مع الهيئة العامة للاستشعار عن بعد اليوم …