نيبينزيا: واشنطن تحاول حماية الإرهابيين الذين يقومون باستفزازات كيميائية في إدلب

نيويورك-سانا

أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن الوضع في إدلب غير مقبول مشيرا إلى أن إرهابيي “جبهة النصرة” يتمركزون فيها ويشكلون خطرا على الأمن العالمي.

وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الامن حول الوضع في محافظة ادلب: إن “الارهابيين في إدلب يحتجزون المدنيين دروعا بشرية ويستهدفون السكان في المناطق المجاورة ويخرقون اتفاق مناطق خفض التوتر”.

واشار نيبينزيا إلى أن أبناء محافظة ادلب يعانون الإرهاب ويريدون عودة سلطة الدولة السورية وطرد التنظيمات الإرهابية لافتا إلى أن واشنطن تحاول حماية الإرهابيين في إدلب الذين يقومون باستفزازات كيميائية.

وشدد مندوب روسيا على عدم جواز تجميد الوضع الحالي في محافظة إدلب موضحا أن الاتفاق حول مناطق خفض التوتر مؤقت وأن قرارات مجلس الأمن الدولي تؤكد بوضوح أن أي هدنة تعقد لا تشمل التنظيمات الارهابية مشددا على ضرورة مواصلة محاربتها.

ولفت نيبينزيا إلى أن “هناك ما بين 40 و45 فصيلا إرهابيا في منطقة خفض التوتر في إدلب ويصل العدد الإجمالي لعناصرها إلى 50 ألفا” مضيفا: أن “الأكثر نشاطا منها تنظيم “جبهة النصرة” الذي يبلغ عدد عناصره 16ألف إرهابي والمجموعات المتشددة الأخرى بإجمالي عدد العناصر 11 ألفا و300 إرهابي”.

ودعا نيبينزيا مجلس الأمن الدولي إلى العمل للقضاء على الإرهاب لأنه لا يمكن الاحتفاظ بالتنظيمات الإرهابية لأغراض سياسية مهما كانت والى تسهيل إعادة إعمار سورية وعودة المهجرين بعد أن تم تحرير أغلب الأراضي السورية.