مشروع مجتمعي للريادة الصيدلانية يستهدف ألفي ممارس وطالب

دمشق-سانا

نحو ريادية صيدلانية متميزة هدف وضعته نقابة صيادلة سورية وإحدى شركات الصناعات الدوائية لتصل عبر ورشات تدريبية ومحاضرات إلى نحو ألفي ممارس وخريج وطالب من كليات الصيدلة خلال أقل من ثلاثة أشهر.

ومشروع الريادة الذي انطلق في أيلول الماضي عبر بروتوكول موقع بين نقابة الصيادلة وشركة يونيفارما الدوائية تضمن نحو 30 دورة وورشة تدريبية في محافظات حمص وحلب وحماة وطرطوس واللاذقية ودمشق.

ويهدف المشروع حسب المنظمين إلى التأسيس لجيل من الصيادلة قادر على ترك بصمة علمية واجتماعية بمختلف المجالات عبر مساعدته على تحديد أهدافه وتحقيقها من خلال مسارات مهنية متنوعة وامتلاك أدوات الفكر الابداعي وتطوير المجتمع الطبي الصيدلاني وابقاء الممارسين على اطلاع بأحدث المستجدات العلمية والمهنية.

أمين سر نقابة صيادلة سورية الدكتور طلال عجلاني أوضح لسانا الصحية أن المشروع عمل على مسارين الأول ربط الصيادلة القدامى بالتطورات المهنية والعلمية وتدريب الطلاب ليكونوا قادرين على مواجهة متطلبات المجتمع وسوق العمل ومساعدتهم على اختيار مسارهم المهني سواء ضمن صيدلياتهم أو في معامل الأدوية والمخابر وغيرها.

ولفت عجلاني إلى أن المشروع يسعى لاكساب المتدربين مهارات علمية وشخصية واجتماعية وتشجيع البعض وتهيئتهم ليكونوا رواد أعمال ضمن مجال الصناعات الدوائية معتبرا أن المشروع جزء من دور النقابة ومسؤوليتها تجاه الصيادلة والخريجين الجدد.

بدوره ذكر المسؤول العلمي في النقابة الدكتور شادي الخطيب أن عمل الصيادلة يتطلب منهم تواصلا مباشرا مع المرضى وبالتالي لا بد أن يتمتعوا بمهارات متعددة تمكنهم من أداء أدوارهم الكثيرة وأهمها ارشاد المرضى وتوعيتهم بسبل الوقاية من الأمراض والاختلاطات الدوائية وتأثيراتها الجانبية وتحذيرهم من السلوكيات التي تؤثر على الصحة العامة مؤكدا أن “الصيدلاني ليس بائع أدوية بل حجر أساسي في الجسم الطبي”.

مدير التطوير والمبيعات في شركة يونيفارما الدكتور عمار معتوق بين أن المشروع في مرحلته الأولى وصل إلى 1950 صيدلانيا وطالبا من عدة محافظات حيث ركز على عدة عناوين منها أوجد طريقك وآمن بقدراتك والقيادة للريادة وصيدلية العائلة.

ويستعد المشروع لإطلاق ثلاث مراحل جديدة بداية العام 2019 حسب المنظمين وتتضمن المرحلة الثانية تحضير الخريج لسوق العمل والثالثة والرابعة الحياة المهنية وترك بصمة في المسار الوظيفي.

دينا سلامة