فلسطينيون في يوم الأرض.. التمسك بالمقاومة والصمود

دمشق-سانا

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أن صون هوية الأرض وتحريرها يكون بالتمسك بالوحدة الوطنية والصمود ومقاومة كيان الاحتلال الصهيوني بكل الوسائل المتاحة.

وأشارت الجبهة في بيان بمناسبة الذكرى الـ 43 ليوم الأرض تلقت سانا نسخة منه إلى أن النموذج الصارخ للعدوان على حقوق الأمة العربية التاريخية الذي مثله إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الجولان السوري المحتل وقبله حول القدس العربية يشكل دلالة على أن حلف العدو الصهيوني الأمريكي لا يفهم إلا لغة القوة وأن الحقوق المستلبة في ظل النظام الدولي السائد لا يمكن حمايتها واستردادها إلا بالمقاومة والكفاح المسلح.

بدورها جددت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني تمسكها بنهج المقاومة والصمود إلى جانب الجيش العربي السوري البطل لتحرير جميع الأراضي العربية المحتلة وتحقيق الأهداف الوطنية المشروعة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وأكدت في بيان مماثل أن إعلانات ترامب حول القدس العربية والجولان السوري المحتل تعيد العالم إلى شريعة الغاب وتسبب مزيدا من الأزمات وسفك الدماء وتهدد بخراب ودمار في المنطقة والعالم.

من جهتها دعت فصائل تحالف قوى المقاومة الفلسطينية كل قوى الشعب الفلسطيني لتحمل مسؤولياتها في معركة المواجهة مع الاحتلال وإنهاء الانقسام والعمل لتحقيق وحدة وطنية حقيقية تلتزم بحقوق الشعب الفلسطيني مشيرة إلى ضرورة تعزيز التنسيق والتعاون مع كل القوى والهيئات والحركات المناهضة للصهيونية والعنصرية في العالم.

وأكدت الفصائل أن المقاومة بكل أشكالها وفي مقدمتها الكفاح المسلح والانتفاضة الشعبية وتصعيد المواجهة للاحتلال الصهيوني هي الطريق للحفاظ على الحقوق وإفشال المخططات الصهيونية التي تستهدف النيل من القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

ويحيى الفلسطينيون فى الثلاثين من آذار من كل عام ذكرى يوم الارض تعبيرا عن تمسكهم بأرضهم وهويتهم الوطنية وتعود أحداث هذا اليوم إلى العام 1976 عندما عمت المظاهرات مختلف المدن والقرى الفلسطينية احتجاجا على استيلاء سلطات الاحتلال على 21 ألف دونم من أراضي مدينة الجليل بالأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 وقمعتها قوات الاحتلال بالرصاص ما أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين وجرح واعتقال المئات.