استشهاد فلسطيني وإصابة آخر في الخليل بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي

الضفة الغربية-رام الله-سانا

استشهد شاب فلسطيني اليوم متأثراً بجراح أصيب بها إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص عليه في مخيم العروب شمال مدينة الخليل الفلسطينية جنوبي الضفة الغربية المحتلة .ISRAEL-PALESTINIAN-CONFLICT-WEST-BANK

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “معا” أن الشاب محمد عماد جوابرة 21 عاما وصل إلى المستشفى مصابا بجروح حرجة حيث اخترقت رصاصة حية صدره وخرجت من ظهره ما أدى لاستشهاده على الفور نظراً لخطورة حالته كما أصيب شاب فلسطيني آخر برصاص قوات الاحتلال على مثلث بلدة خرسة غرب مدينة الخليل.

وعم الغضب في صفوف أهالي بلدة خرسة إثر الإعلان عن استشهاد الشاب جوابرة حيث تجمع أكثر من 150 شابا فلسطينيا وبدؤوا يرشقون قوات الاحتلال بالحجارة.

ويأتي إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على الشابين في ظل التصعيد الإرهابي والقمع المستمرين اللذين تمارسهما بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية ويتنوعان بين القتل وهدم المنازل ومصادرة الأراضي والممتلكات .

وكان عشرات الفلسطينيين أصيبوا بالأعيرة المطاطية وحالات اختناق خلال اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلى عليهم في محيط حاجز المعبر العسكرى قرب مدخل مخيم شعفاط وسط القدس المحتلة.

 مجلس الوزراء  يحذر من الحملة العدوانية ضد المدينة المقدسة

إلى ذلك أكد مجلس الوزراء الفلسطيني أن الحملة العدوانية التي تشنها سلطات الاحتلال الاسرائيلي ضد المدينة المقدسة والهجمة الاستيطانية المكثفة تؤكد إصرار الحكومة الإسرائيلية على مواصلة حربها لتهويد مدينة القدس ومحيطها وتدمير أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة وأي فرصة للحديث عن السلام.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن المجلس قوله خلال جلسته الأسبوعية اليوم إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمارس التضليل والاحتيال بإدعائه عدم نيته تغيير “الوضع القائم” في الحرم القدسي الشريف مبينا أن الوضع القائم هو الحفاظ على ما كان متبعا منذ عام 1967 وليس بتكريس الأمر الواقع الحالي الذي فرضته سلطات الاحتلال بالقوة.

ودعا المجلس المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ الإجراءات الكفيلة بردع الحكومة الإسرائيلية ومحاسبتها وإلزامها بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وأوضح المجلس أن هذا التعنت الإسرائيلي وقرارات الحكومة الإسرائيلية العنصرية بمنع المصلين المسلمين من الوصول إلى المسجد الأقصى وإغلاقه متى شاءت والسماح بالاقتحامات اليومية لساحاته تمهيدا لتنفيذ مخططها الرامي إلى تقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا وفرض أمر واقع جديد في المدينة المقدسة يستدعي من
باقي دول العالم وفي مقدمتها الدول الأوروبية الاعتراف بدولة فلسطين كما يستوجب دعم دول العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية للتوجه الفلسطيني إلى مجلس الأمن لوقف تهويد المدينة المقدسة ووقف نهب ما تبقى من الأرض الفلسطينية باستصدار قرار يؤكد قرارات مجلس الأمن السابقة التي تعتبر أن كل الإجراءات التي قامت بها إسرائيل منذ احتلالها للقدس عام 1967 هي إجراءات أحادية وغير قانونية ومخالفة لقرارات الشرعية الدولية.

كما أن كل النشاطات الاستيطانية هي جريمة حرب وهي غير شرعية إضافة الى دعم توجه القيادة الفلسطينية لاستصدار قرار من مجلس الأمن بتحديد موعد نهائي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والاعتراف رسميا بحدود الرابع من حزيران 1967 فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.

انظر ايضاً

إصابة سبعة فلسطينيين برصاص الاحتلال جنوب البيرة

القدس المحتلة-سانا أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح مساء اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة …