بنييرو يؤكد أن الدول الأوروبية وأمريكا ودولا في الشرق الأوسط يتحملون مسؤولية تسلل الإرهابيين الأجانب إلى سورية

جنيف-سانا

حمل رئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن سورية باولو سيرجيو بنييرو الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية ودولا في الشرق الأوسط مسؤولية تسلل الإرهابيين الأجانب إلى سورية للانضمام إلى تنظيم “داعش” الإرهابي.

وأكد بنييرو في تصريح لقناة الميادين على هامش جلسة خاصة للجنة في نيويورك أن عدم مراقبة الحدود ساهم في أعمال الإرهاب وقال “عندما تترك الدول حدودها مفتوحة من دون مراقبة جدية يستطيع /المقاتلون/ الأجانب الانتقال إلى سورية وأنا لا أتحدث عن دول الشرق الأوسط بل أيضا وتحديدا عن دول أوروبية والولايات المتحدة الأمريكية فمن هذه الدول ينتقل الكثير من /المقاتلين/ للانضمام إلى تنظيم /داعش/ في سورية”.

وكشف بنييرو عن حصول التنظيم الإرهابي على تحويلات مالية عبر مصارف أوروبية وإقليمية وقال إن “التحويلات المصرفية والتمويل لهذه المجموعات يمر عبر مصارف أوروبية وإقليمية وقد حصرنا تقريرنا هذه المرة بتنظيم /داعش/ الإرهابي بعدما فاق إرهابه كل الحدود فهو يستخدم الترهيب لترويع المواطنين والجريمة باتت عادية في الأراضي السورية التي يسيطر عليها التنظيم”.

ودعا بنييرو الدول المؤثرة إلى وقف التمويل والتجارة مع تنظيم /داعش/ الإرهابي والأفراد المنتسبين اليه مؤكدا أن التنظيم الإرهابي يرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأكدت الأمم المتحدة أمس أن تنظيم “داعش” الإرهابي يتحمل مسؤولية ارتكاب “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية واسعة النطاق” في سورية.

وفى أول تقرير لها ركز بشكل خاص على ممارسات التنظيم الإرهابي في سورية عرضت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن سورية صورة رهيبة عن تفاصيل الجرائم التي يقترفها التنظيم الإرهابي في سورية بما يشمل “مجازر وقطع رؤوس وأخذ نساء سبايا وإرغامهن على الحمل”.