مصدر فرنسي: فرنسي ثان من بين المنفذين لعملية إعدام مختطفين سوريين وأمريكي نفذها تنظيم “داعش” الإرهابي

باريس-سانا

كشف مصدر فرنسي ان من بين منفذي المجزرة الإرهابية التي ارتكبها تنظيم “داعش” الإرهابي بحق مخطوفين سوريين والمختطف الأمريكي بيتر كاسينغ فرنسيا ثانيا تم التعرف عليه.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المصدر قوله أن الفرنسي رجل من ضاحية فيلييه سور مارن الشرقية لباريس ويلقب أبو عثمان وتسلل إلى سورية في خريف العام 2013.

وأفاد المصدر بأن أبو عثمان كان يثير القلق ولاسيما بعد انتشار صور مروعة على شبكات التواصل الاجتماعي كما أن عددا من أفراد محيطه ما زالوا في المنطقة برفقته بحسب مصدر آخر.

وكان القضاء الفرنسي أعلن الاثنين الماضي وجود فرنسي في الثانية والعشرين من العمر يدعى ماكسيم هوشار في شريط فيديو لتنظيم “داعش” الإرهابي يظهر عملية الذبح الجماعي لمختطفين سوريين والرهينة الامريكي كاسينغ وقد توجه إلى سورية في آب عام 2013.

وتؤكد السلطات الفرنسية إن اكثر من 1100 فرنسي ينخرطون في التنظيمات الإرهابية و 376 منهم يتواجدون حاليا في سورية والعراق.

من جهتها ذكرت صحيفة بلجيكية امكانية مشاركة بلجيكي في المجزرة الإرهابية لافتة الى أنه توجه للقتال في صفوف الإرهابيين في تشرين الأول من العام 2012 لكن السلطات لم تؤكد هذه المعلومات.

كما بدأ في الشريط بريطاني تطلق عليه وسائل الاعلام البريطانية لقب “جون الجهادي” ملثما وأمام قدميه رأس كاسينغ بعد قطعه ويعتبر هذا الرجل قاتل الصحفيين الامريكيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف اللذين قطع رأسيهما في منتصف آب الماضي اضافة الى البريطانيين الان هينينغ وديفيد هينز.

وكان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف قال أمس يمكن ان يكون المعني هو مكسيم هوشار المولود فى 1992 شمال غرب فرنسا والذى تسلل الى سورية في آب 2013 بعد ان اقام في موريتانيا عام 2012 مستندا الى تحليل للفيديو الذي بث الأحد وتبنى فيه التنظيم إعدام مختطفين سوريين بالاضافة لاعدام الرهينة الأميركي بيتر كاسينغ بينما أكد النائب العام الفرنسي فرانسوا مولان وجود الفرنسي مكسيم هوشار من بين الإرهابيين الذين أعدموا المخطوفين مشيرا الى احتمال وجود فرنسي آخر في السن نفسها بينهم موضحا ان القضاء الفرنسي فتح تحقيقا في القتل في اطار عصابة منظمة ذات مخطط إرهابي للتقصي حول أنشطة فرنسيين اثنين.