S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
بوفيه-فرنسا-سانا
أقر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اليوم بمقتل 50 إرهابيا فرنسيا التحقوا بصفوف التنظيمات الإرهابية في سورية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن فالس قوله عقب اجتماع امني في بوفيه شمال باريس.. “نعرف أن عدد المواطنين الفرنسيين المتورطين في هذه الظاهرة يزيد عن الف كما نعرف أن عدد الفرنسيين الذين قتلوا في سورية يقارب الخمسين ولذلك فإننا نعرف الاخطار”.
وأضاف فالس وما يحزننا اننا لم نتفاجأ عندما علمنا أن مواطنين أو مقيمين فرنسيين موجودون في قلب هذه الخلايا ويشاركون في هذه الاعمال الوحشية” مؤكدا” أن ذلك يشد عزمنا على مكافحة الارهاب”.
من جهته أعلن مصدر حكومي فرنسي لوكالة الصحافة الفرنسية أن العدد قدر اعتبارا من الاثنين الماضي بنحو 49 قتيلا.
وكان وزير الداخلية الفرنسى برنارد كازونوف أقر أن هناك زيادة كبيرة بين الشبان الفرنسيين الذي ينضمون إلى تنظيم داعش الارهابي في سورية والعراق مشيرا إلى أن 82 بالمئة منهم غادروا فرنسا منذ بداية عام 2014 وان 375 شخصا على مسرح العمليات الارهابية فى العراق وسورية وما مجموعه /1000/ فرنسي شاركوا من قريب أو بعيد في القتال إلى جانب التنظيم الارهابي.
يشار إلى أن بريطانيا وفرنسا وأمريكا كانت من أوائل الدول التي تجاهلت الخطر الارهابي في سورية وقدمت للإرهابيين الدعم بمختلف أنواعه وأطلقت تسميات وأوصافا إيجابية على الإرهابيين من قبيل “أبطال وثوار” ما شجع مواطنو هذه الدول على الالتحاق بالارهابيين.
مقتل إرهابيين نرويجيين اثنين من تنظيم داعش الإرهابي في سورية
من جانبها أعلنت وسائل إعلام محلية في النرويج اليوم مقتل إرهابيين نرويجيين اثنين كانا في صفوف تنظيم داعش الإرهابي في سورية.
وقالت محطة تي في تو التلفزيونية النرويجية إن مواطنين نرويجيين اثنين يبلغان من العمر 24 و23 عاما على التوالي قتلا في سورية بعد انضمامهما إلى صفوف تنظيم داعش الارهابي.
بدورها لم تؤكد السلطات النرويجية مقتل الارهابيين الاثنين لكن سايف ألسين المستشارة في استخبارات الشرطة النرويجية أكدت ان نحو 60 نرويجيا اتجهوا الى سورية للالتحاق بصفوف التنظيمات الارهابية.
يذكر أن أجهزة الاستخبارات النرويجية حذرت مطلع الشهر الجاري من أن البلاد قد تكون مهددة بمحاولة تنفيذ عمل إرهابي فيها خلال الأشهر الـ 12 المقبلة وذلك بعد أن انضم عدد كبير من مواطني الدول الاوروبية الى صفوف التنظيمات الارهابية التي تمارس أبشع الجرائم بحق المواطنين في سورية والعراق.
