أرشيف الوسم : الثورة

ما الذي يمنع رئيس الولايات المتحدة من شن عدوان على إيران رداً على إسقاط طهران طائرة التجسس الأمريكية فوق مياه الخليج في منطقة هرمز؟ وهل ما أعلنه ترامب على تويتر بتراجعه عن شن العدوان تفادياً لوقوع ضحايا صحيح؟ أم هي …

يستحضر ترامب ومن خلفه جون بولتون وأصحاب الرؤوس الحامية من المحافظين الجدد في واشنطن كل سيناريوهات الغزو والاحتلال وتوتير الأوضاع في المنطقة برمتها، تروج نيويورك تايمز لأفكارهم الشيطانية، تسوق مناقشات داخل الإدارة لنقل جنود أميركا إلى الخليج، وبما يفوق الحجم …

غباء من لا يقرأ التاريخ ويعرف مساراته وكيف يمضي، يجر الويل والثبور، ويدفع بالحمقى إلى اتون الكارثة التي مهما تأخرت فلا بد أنها سوف تحيق بمن لا يتعظ ولا يعرف أن العمق الذي يضرب في التاريخ آلاف السنين ومنذ أن …

يطوي العام ملفاته ويجمع أوراقه بهدوء رغم الضجيج والصخب، بعد أن تمكن من تكريس وجوده في ذاكرة المنطقة والعالم على أنه عام الحقائق المتدحرجة، وربما كان في موضع آخر عام الاصطفاف السياسي وإعادة التموضع على ضفتي المشهد العالمي، حيث الفارق …

اعتاد المشهد الدولي على مقاربة حروب الوكلاء على أنها جزء من حروب الكبار التي تدار عن بعد أو قرب، حسب الموقف والحاجة، وتم صياغة المفهوم على أن المعادلات الناشئة ونتائج أي صراع يجب أن تكون جزءاً من تلك المقاربة، حتى …

– جلس المنتصرون في نهاية الحرب العالمية الثانية لترسيم خرائط النظام العالمي الجديد، وكانت قمة يالطا التي جمعت ونستون تشرشل وجوزف ستالين وفرانكلين روزفلت عام 1945. – يظن بعض الباحثين أن الدولة العظمى تصنعها ما يسميه العسكريون بالقوة الصافية للجيوش …

ربما احتاج الرئيس بوتين لأقصى درجات الدبلوماسية وهو يتحدث عن اختلاط الأمور في رؤوس المسؤولين الغربيين الأوروبيين، وهي دبلوماسية ربما تكفي من حيث المبدأ لتحديد معطيات المشهد القائم على المسرح الدولي، وربما تفيض عن الحاجة في توصيف الواقع. لكنها.. فيما …

لم يكن طلب لافروف عدم الاستماع إلى تصريحات البنتاغون مجرّداً من خيوطه السياسية المتعلقة بما دار في الغرف المغلقة، أو بما جرى في الممرات الضيقة في المنظمة الدولية، التي كانت شاهداً على تشابكات في اللقاءات والبروتوكولات المؤجّلة بحكم الضرورة، حيث …

أرجو أن تكرروا قراءة الجملة التالية التي قالها الرئيس أوباما أمس للسي إن إن تعقيباً على الاتفاق النووي: «أتصور أن تبدأ السعودية وإيران الاعتراف بأن العداء بينهما مجرد أوهام زائفة.. وأن ما يمثله داعش أو انهيار سورية أو اليمن، هو …

لا تعني كثرة المبادرات المطروحة بأن قطار الحلول السياسية لمشكلات المنطقة وأزماتها قد انطلق، بدليل أن «الكوابح» السياسية وغير السياسية لا تزال تعمل بأقصى طاقتها، مدفوعة بمخاوف ونقاط قلق واضحة، لا لبس فيها ولا غموض من المخاض القائم في الأجندات …