حملة (سوا بترجع أحلى)… العمل التطوعي والتشاركية لإعادة البناء والإعمار

حمص-سانا ‏

على مدى عشرة أيام أسهمت حملة “سوا بترجع أحلى” بتجميل المدخل الشمالي لمدينة حمص وتنظيف الأرصفة والمنصفات وزراعة مختلف أنواع الغراس.

الحملة التي اختتمت فعالياتها أمس شهدت مشاركة ألف شاب ‏وشابة من الاتحاد الوطني لطلبة سورية واتحاد شبيبة الثورة والأمانة السورية للتنمية ودائرة ‏العلاقات المسكونية وبطريركية مار أفرام السرياني وبصمة شباب سورية.

واعتبر عمر العاروب عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية في تصريح لمراسلة سانا أن الحملة التي تقام للعام الثاني “حلقة في سلسلة إعادة الإعمار” ونشر ثقافة العمل التطوعي عبر التشاركية الواسعة من مختلف المنظمات والفعاليات الحكومية مشيرا إلى أنها ستواصل عملها في مدينتي حماة وحلب.

الطالب جعفر علي لفت إلى أجواء العمل “الممتعة” رغم درجات الحرارة المرتفعة والتي عكست ‏عزيمة وإرادة الشباب السوري وإصراره على المشاركة في إعادة إعمار ما خربه الإرهاب فيما بينت ‏مارلين طنوس أن مشاركتها في الحملة تأتي انطلاقا من إيمانها بضرورة رد الجميل للوطن ‏وإيصال الصورة الصحيحة عن الشباب السوري المتفاني في خدمة وطنه.‏

وقال نعيم علي من كلية الهندسة المعلوماتية بجامعة البعث “وطننا مسؤوليتنا جميعا وعلينا المشاركة في إعادة إعماره كل حسب موقعه وهذا أقل ما ‏نستطيع تقديمه” في حين اعتبرت طالبة كلية التربية هبة بلال أن الحملة مبادرة شبابية مميزة أسهمت بتعزيز فكر ‏المواطنة والانتماء لدى جيل الشباب الذي تقع على عاتقه حاليا مسؤولية كبيرة للنهوض بواقع ‏مجتمعه.‏

محمد السالم وحلا النقري وربا المحمد تحدثوا عن أهمية العمل التطوعي باعتباره عملا وطنيا ‏يعبر عن نبض الشعب السوري الصامد في وجه الإرهاب والمصمم على إعادة إعمار بلاده.

انظر ايضاً

حملة (سوا بترجع أحلى) في حلب