S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
بيروت-سانا
أكد رئيس حركة الشعب النائب اللبناني السابق نجاح واكيم أن الحرب الإرهابية الدولية على سورية لا تستهدفها وحدها وقال إن الحرب الأمريكية الإسرائيلية الإرهابية على سورية اليوم هي تكملة لما بدأته أمريكا باحتلالها العراق عام 2003 بهدف تفتيت الكثير من دول الشرق الأوسط.
وأوضح واكيم في حديث تلفزيوني اليوم أن أمريكا هي حليفة إسرائيل التي تعتدي على العرب وتحتل أراضيهم بينما “تحارب روسيا الهيمنة الأمريكية في المنطقة”.
قبلان: المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان تستدعي تنسيقا كاملا مع سورية
وفي السياق جدد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان دعوته للتنسيق بين سورية ولبنان لمواجهة ما يجري في محيطنا العربي “ولا سيما ما يجري في العراق وسورية وما يهيأ لكل المنطقة من تحديدات وترسيمات لخرائط وحدود جديدة”.
وقال قبلان في خطبة الجمعة اليوم “إن المرحلة صعبة وتتطلب المزيد من الوعي والدقة في إدارة ومعالجة الأمور كما تستدعي تنسيقا كاملا مع الشقيقة سورية وتعاونا معها في مختلف المجالات بعيدا عن الهرطقات السياسية والارتهانات الخارجية والرهانات الخاطئة التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه من فراغ في سدة الرئاسة وضياع في إدارة شؤون الدولة وفوضى واستنسابية في تطبيق الدستور”.
ورأى المفتي “أن الظاهرة الإرهابية والتكفيرية التي أصبحت تهدد البشر والحجر والجغرافيا وتعيث في الأرض فسادا كأنها شيطان رجيم خارجة عن كل الأعراف والأصول والفروع لذا يجب التعامل معها بكل جدية ومسؤولية” وقال “إن هذه العصابة من الإرهابيين هي عبارة عن مجموعات من مصاصي الدماء وعصابات سفاكة وإجرامية”.
وأضاف “أن ما سمعناه بالأمس من أحد الوسطاء بشأن العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى هذه العصابات الارهابية وهو يعرض لائحة بمطالب المجرمين يدعونا للسخرية ويجعلنا نتثبت بأن هذه العصابات لا تريد حلا إنما تريد ابتزازا للدولة اللبنانية وللبنانيين وما جرى من اتصالات حتى الآن ويجري لم يتعد حدود المماطلة والمراوغة”.
وطالب المفتي قبلان الحكومة اللبنانية “بألا تشوه قضية وطنية بهذا الحجم وتجعل منها بازارا مفتوحا لكل من يريد الدخول على خط المتاجرة والسمسرة كما ندعوها إلى سحب هذا الملف من التداولات الهامشية والسخيفة ولان تحسم أمرها باتخاذ القرار الواضح والجريء الذي يحفظ كرامة الدولة ويضمن الإفراج عن العسكريين بأسرع وقت ممكن”.
