S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
حفل المهرجان الأدبي الذي استضافته مكتبة الأسد الوطنية اليوم بكلمات وقصائد تغنت بقيم ومآثر الشهادة والشهداء بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي السابق ورفاقهما.
المهرجان الذي أقيم بالتعاون بين المستشارية الثقافية الإيرانية في دمشق وتجمع المقاومة الدولي في إيران ومكتبة الأسد عرض في مستهله فيلم وثائقي قصير تحدث عن العقيدة النضالية المقاومة عند الشهيد سليماني ومدى احترام المجتمعات المقاومة والمناضلة له.
وفي تصريح لوسائل الإعلام أوضحت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح أن الشهداء الذين ارتقوا في مواجهة العدوان لا بد لنا أن نخلد ذكراهم عبر الثقافة والأدب وفاء لهم ولما ارتقوا من أجله من قيم الحق والعدالة الإنسانية مؤكدة احتضان الوزارة للأدب الراقي الذي يتغنى بالشهداء ويرصد تحولات المقاومة إلى النصر.
وعبر المستشار الثقافي الإيراني الدكتور سيد حميد رضا عصمتي في كلمة له عن أهمية الشهيدين في مشروع مقاومة الإمبريالية الأمريكية واصفاً مسيرتهما بالمنهج الذي لا تستطيع قوى الهيمنة الأمريكية ولا سواها أن تضعفه لأنه ينجب الآلاف ليسيروا على درب الشهداء مؤكداً أن المنظومة المقاومة تشمل مختلف نواحي الحياة من الأدب والشعر المقاوم الذي أصبح مهما في رصد تضحيات الأبطال وتصديه للإعلام المضلل.
وألقى محمد حسام السمان أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي كلمة رأى فيها أن المقاومة تحول رجالها إلى أبطال يسارعون إلى مناصرة الحق ويؤكدون عدم مهادنة المتآمرين ويمثلون نضال الشعوب ونزوعها إلى التحرر ومواجهة العدوان معتبراً أن المقاومة فعل تحرير للأرض والجماعة ودليل على سمو الإنسان.
وفي كلمته أشار ممثل تجمع المقاومة أحمد طرفة إلى أهمية مفهوم وقيم الشهادة في هذه الفترة التي تقف فيها إيران إلى جانب سورية في حربها بمواجهة الإرهاب المدعوم خارجياً.
وتخلل المهرجان تكريم عدد من الشعراء الذين قدموا نصوصاً شعرية تخليداً للشهيدين سليماني والمهندس وهم حسن علي المرعي وصلاح محمود رمضان وعبد الحميد الملحم وعلي أسعد وفارس دعدوش وفاطمة السحمراني وباسل علي ومهند صقور ونسيم وسوف ونور الدين عبد الرحمن وسمير الخلف وفرحان الخطيب وأمل طنانة.
محمد خالد الخضر
