S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
أكد شيوخ القبائل والعشائر في سورية دعمهم للقاء التشاوري في موسكو حول الأزمة في سورية مطالبين “جميع الأطراف المعنية بإنجاح هذا اللقاء وإنهاء معاناة السوريين”.
وشدد الشيوخ في بيان أصدروه بالإجماع في مؤتمرهم الذي عقدوه بفندق داما روز بدمشق بهدف توحيد موقفهم من اللقاء التشاوري في موسكو على ضرورة عدم المساس بالثوابت الوطنية السورية وأهمها “وحدة الأرض والشعب” مجددين إصرارهم على الوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري.
وأوضح الشيوخ أن “القبائل والعشائر في سورية ستكون الرديف للجيش العربي السوري في مواجهة الإرهابيين وتطهير كل شبر من الأرض السورية من رجسهم” معربين عن عزمهم وتصميمهم على التصدي بكل قوة للفكر التكفيري “الذي لا يمت للأخلاق والقيم ولا للدين الإسلامي الحنيف بأي صلة”.
كما طالب شيوخ العشائر والقبائل في سورية في بيانهم بـ “الضغط على الدول الداعمة للإرهاب والعمل على تجفيف منابعه”.
وأعرب الشيوخ عن شكرهم لروسيا الاتحادية على “مبادرتها للقاء المعارضة مع الحكومة السورية “معلنين باسمهم جميعا تفويض الشيخ نواف عبد العزيز طراد الملحم لنقل شكرهم وامتنانهم لروسيا على مواقفها الثابتة تجاه سورية وكل ما قدمته من دعم لها ولنقل وجهة نظرهم من اللقاء التشاوري المرتقب عقده في موسكو.
وفي سياق آخر أكد شيوخ العشائر والقبائل في سورية إدانتهم واستنكارهم الشديد للعدوان الإسرائيلي المتكرر على سورية وآخره العدوان على مزارع الأمل في القنيطرة.
وفي مداخلته أمام المؤتمر أكد الشيخ فيصل عبد الرحمن رئيس مجلس العشائر السورية أن هناك خطوطا حمراء يجب عدم المساس بها من قبل أي من المعارضة سواء أكانت داخلية أم خارجية وهي “علم سورية وجيشها وقيادتها الحكيمة”.
وفي تصريح لمندوب سانا أكد الشيخ نواف عبد العزيز طراد الملحم أمين عام حزب الشعب أن الجميع بات يعلم موقف العشائر في سورية ووطنيتها وثباتها في مواجهة الإرهاب ووقوفها إلى جانب جيش الوطن في الذود عن حياضه قائلا “سنقاتل الإرهابيين بكل ما أوتينا من قوة”
