حديقة المركز الثقافي بجبلة تحتضن الملتقى الأول للفن التشكيلي

اللاذقية-سانا

استضافت حديقة المركز الثقافي بجبلة الملتقى الأول للنحت والرسم تحت عنوان “فن وفكر وحب” بمشاركة مجموعة من الفنانين التشكيليين.

ويتضمن الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام عدداً من اللوحات الفنية والأعمال النحتية ويهدف إلى نشر ثقافة الفن والحب والسلام والجمال.

وفي تصريحات لـ سانا أوضح النحات نزار سعود أن كل فنان يحاول من خلال أرضيته الثقافية والفنية أن يخط بأدواته ويؤثر بالفراغ والكتلة ليعبر عن فكرته وليترك للمتلقي فهم ما فيها من تعابير وما تعبر عنه من إحساس بالتناغم والتواصل البصري والحسي.

بدوره ذكر النحات فراس علاء الدين أنه سيقدم عمل تناغم موسيقي مع المرأة بشكل عام من خلال نحتها على خشب السرو باستخدام أدوات يدوية بالمناشير والكتل المتوسطة مشيراً إلى أن الأعمال الفنية ترتقي بالمجتمع وبالذائقة البصرية.

النحات مهند علاء الدين أوضح أن مضمون الأعمال التي ستعرض تتناول موضوع الجمال والمحبة والسلام للإشارة إلى أن سورية مقبلة على مستقبل جديد جوهره إعادة بنائها مبيناً أن عمله يتناول المرأة الجميلة كأم ووطن وكانتماء بأسلوب وتقنية مختلفة عن الحالة الكلاسيكية.

النحات زهير خليفة قال” إن العلاقة مع الكتلة الخشبية يجب أن تكون جيدة لدراستها وفهمها ولكي يكون العمل ناجحاً يفترض أن يكون فيه تزامن جيد مع حجم الكتلة وعدد ساعات العمل المتاحة ضمن الظروف المحيطة” موضحاً أن عمله يتبلور حول الأنثى ورمزيتها المعبرة عن القوة بكل ما تعنيه من عطاء وتحمل ومعاناة وألم وعاطفة وحب.

النحات حسن سليمان تحدث عن مشاركته بتكوين فني للإنسان على كتلة من خشب الصنوبر معبراً فيه عن الحياة وعن عشتار والحضارة السورية ضمن قناعته بدور الفن عبر الأزمان ليكون رافعة تعكس الوجه الحضاري السوري.

الرسام رامي صابور ذكر أنه سيشتغل على منظر طبيعي من وحي البيئة الساحلية بطريقة حديثة بأسلوب الرسم بالسكين مستخدماً ألوان البحر والجبل ومظهراً ما فيها من أمل وخير وتفاؤل.

من جهتها الرسامة رؤى حسن التي ستعمل مائيات أكريليك للقطات لمدينة جبلة ضمن لوحة بالاعتماد على الشفافية اعتبرت أن كل فنان يريد من خلال أعماله إيصال فكرة عبر حالة فنية راقية وإغناء البصر بطريقة جميلة مؤكدة أهمية مثل هذه الملتقيات لجمع الفنانين وتبادل الخبرات والحوار فيما بينهم بما يغني تجاربهم.

أما الرسام يعرب أحمد فسيقدم عمله من وحي البحر والطبيعة ومدينة جبلة وثقافتها باستخدام ألوان زيتية ولوحته بقياس 80 ضرب 90 معتبراً أن الملتقى لقاء يعبر عن هذه المدينة وما فيها من بحر وجبل.

مارينا قبو وصفاء علي