الحس الأنثوي يطغى على معرض فنانات اللاذقية

اللاذقية-سانا

احتفاء بيوم المرأة العالمي وعيد الأم افتتح معرض فنانات اللاذقية في صالة الباسل للمعارض بمشاركة 22 فنانة تشكيلية كتأكيد لوجود الأنثى كعضو فعال في الحركة التشكيلية السورية.

ويجسد المعرض الذي يتضمن العديد من الأعمال الزجاجية ولوحات مختلفة من التصوير الزيتي والمائي وأعمال الحفر بالإضافة إلى أعمال نحتية وبعض أعمال الباستيل مختلف المدارس الفنية ويغلب على اللوحات الحس الأنثوي الذي يتجلى عبر الخطوط الانسيابية اللينة والمنحنيات الدائرية وعبر شفافية المعالجة للألوان القزحية في أغلب الأعمال.

وأعرب فريد رسلان رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين باللاذقية في تصريح لـ سانا عن إعجابه بجمالية المعرض من جهة التنوع بالتقنيات والأساليب التي اتبعتها الفنانات المشاركات وهذا يدل على اختلاف التجارب بين فنانة وأخرى ونوه بمشاركة فنانات مخضرمات لهن تجارب واسعة أثبتن حضورهن على الساحة الفنية التشكيلية إلى جانب فنانات جديدات خريجات كلية الفنون الجميلة في جامعة تشرين.

وجسدت مشاركة الدكتورة نجوى أحمد المدرسة في كليتي الهندسة المعمارية والفنون الجميلة في جامعة تشرين بلوحتها السمك الذي هو رمز للخير والعطاء بالإضافة إلى الديك الذي يصيح وهو رمز لأمل جديد ولوحات تعكس الأمل والفرح.

وعكست الفنانة التشكيلية رانيا ريحاوي بلوحاتها معاني الأمومة وما فيها من مشاعر وأحاسيس وعلاقة الأم بطفلها وما تحمله من مكنونات جمالية رومانسية وشفافية معتمدة على المدرسة الواقعية التجريدية بما يرضي الفنان والمتلقي.

الفنانة نجود سعيد جسدت بلوحاتها المرأة المتفائلة بألوان الحياة والتي تسعى لتحقيق أحلامها وما تطمح إليه من خلال التركيز على اللون بالنظرة القوية والشموخ والتحدي.

مناة الخير شاعرة وأديبة وجدت في هذا المعرض الحضور المميز للمرأة من خلال بصمتها وريشتها وألوانها ورقة اللوحات ذات الملامح الأنثوية وهذا يدل على أن المرأة قادرة على صنع بصمة خاصة بها.

غفار ديب