رئيس اتحاد طلبة كوبا: تحقيق الإستقرار في سورية حاجة لدول العالم

هافانا-سانا

أكد راندي بيردومو غارسيا رئيس اتحاد الطلبة الكوبيين في جامعة هافانا أن تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في سورية هو حاجة ومصلحة لكل دول العالم مشيرا إلى تضامن الشعب الكوبي والطلاب الكوبيين مع سورية في حربها ضد الإرهاب والتي تخوضها اليوم دفاعاً عن كل الشرفاء في العالم.

وقال غارسيا خلال لقائه الدكتور لؤي العوجي رئيس البعثة الدبلوماسية السورية في كوبا إن “الحرب التي تشن على سورية اليوم هدفها النيل من قيادتها التقدمية وإضعافها وقتل شعبها” مؤكداً أن البعد الجغرافي بين كوبا وسورية لم يمنع الطلبة الكوبيين والأجانب الدارسين في الجامعات الكوبية من تقريب هذه المسافة من خلال التضامن مع الشعب السوري وشعورهم بوحدة الموقف والمصير معه.

وأشار غارسيا إلى اللقاء التاريخي الذي جمعه مع القائد فيديل كاسترو في مطلع الشهر الماضي معتبراً ان هذا اللقاء قد أعطاهم العزم من أجل العمل والتضامن مع كل القوى التقدمية التي تسعى للدفاع عن سيادتها واستقلالها.

من جهته أكد العوجي أن سورية تخوض حرباً ضد الارهاب العالمي على أرضها وهذا الإرهاب الذي قدمت وتقدم له الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها وعملاؤها وأدواتها كل أشكال الدعم والتمويل والتسليح وتسهيل الدخول إلى الأراضي السورية من أجل تدمير سورية وقتل أبناء شعبها.

وقال “إن رفاقكم الطلبة في سورية قدموا أروع أشكال الوعي والوطنية والصمود واستمروا بالذهاب إلى جامعاتهم رغم التهديدات الارهابية والجرائم التي ارتكبت بحق بعض أبناء طلبتنا وهم على مقاعد الدراسة”.

كما نوه الدكتور العوجي بأهمية اطلاع الطلبة الكوبيين والأجانب على حقيقة ما يجري في سورية وبتضامن اتحاد الطلبة الكوبي مع الشعب السوري.

وبحث رئيس اتحاد الطلبة الكوبيين مع رئيس البعثة الدبلوماسية السورية وقيادة فرع اتحاد الطلبة السوريين الدارسين في كوبا برنامج تحرك على مستوى الكليات والأقسام في جامعة هافانا للتضامن مع سورية عبر عرض لوحات وصور للجرائم الارهابية المرتكبة بحق أبناء الشعب السوري في لوحات الاعلانات والساحات العامة في الجامعة والكليات إضافة إلى ندوات واجتماعات أخرى يتم فيها شرح ما يجري في سورية للأساتذة والطلبة الدارسين في الجامعة.

يذكر أن راندي بيردومو غارسيا هو أول شخص قابل فيديل كاسترو بعد فترة انقطاع عن الاعلام لمدة ستة اشهر وقد شكل لقاءه والصور التي نشرت عن هذا اللقاء تكذيبا لما تناقلتة وسائل الاعلام المعادية لكوبا حول شائعات وفاة كاسترو.