رؤية السيد الرئيس لحل الأزمة.. عنوان ملتقى البعث للحوار بحلب

حلب-سانا

أكد أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد صالح إبراهيم أن رؤية السيد الرئيس بشار الأسد ركزت على حل الأزمة في سورية عبر “ثلاثة محاور سياسية وعسكرية واجتماعية” من خلال محاربة الإرهاب ومكافحة الفساد والمصالحات الوطنية.

وبين أمين الفرع خلال حضوره اليوم ملتقى حزب البعث العربي الاشتراكي للحوار الفكري الذي أقامه مكتب الإعداد والثقافة والاعلام الفرعي بعنوان “رؤية السيد الرئيس بشار الأسد لحل الأزمة في سورية” إننا بحاجة اليوم أكثر من أي يوم مضى لتطبيق هذه الروءية للخروج من الأزمة وطرد الإرهاب الوافد إلينا من كل أصقاع العالم” داعيا الحضور الى أخذ دورهم في إعادة وإعمار ما دمرته التنظيمات الإرهابية المسلحة.

2

بدوره أشار المدرس في جامعة حلب علي زيدان في المحور الأول من الملتقى إلى أنه لا يمكن التحدث عن الأزمة بمعزل عن الحديث عن المخطط الاستعماري الذي رسم للمنطقة العربية منذ الغزو الأمريكي للعراق إلى اليوم لضرب محور المقاومة مبينا أن الخطوات التنفيذية لهذا المخطط جاءت تحت شعار “العمل على نشر الديمقراطية وتكريسها لدى شعوب المنطقة” عبر الإعلام والحرب النفسية والاقتصاد والقوة العسكرية مستعرضا مراحل تطور الأزمة والتدخل الإقليمي والدولي فيها و”تعامل الرئيس الأسد معها بحكمة واقتدار وببصيرة استشرافية تدرك أبعاد هذه المؤامرة”.

من جهته لفت رئيس قسم الفلسفة في كلية الآداب بجامعة حلب الدكتور أحمد بحري في المحور الثاني من الملتقى إلى أن هناك “ثوابت تولدت عنها الرؤية لحل الأزمة في سورية من خلال خطاب القسم للرئيس الأسد حيث أكد على السيادة الوطنية واستقلالية القرار وإيمانه بحتمية الاصلاح باعتباره أحد العوامل المؤثرة في الحل وإيمانه بضرورة الحوار والحل السياسي وثقته في الانتصار على الفتنة والإرهاب من منطلق الإيمان بالشعب السوري الذي قدم الشهداء دفاعا عن الوطن ووحدته ومن خلال قراءة متعمقة لطبيعة الشخصية السورية الحضارية وتأكيده على دور الشعب والجيش في صنع الانتصار”.

واستعرض بحري مراحل الحل السياسي للأزمة من خلال رؤية الرئيس الأسد لها وخطة كل مرحلة والخطوات الواجب اتباعها للخلاص مما يعاني منه أبناء الوطن جراء الأزمة.

حضر الملتقى محافظ حلب الدكتور محمد مروان علبي وأعضاء قيادتي فرعي الحزب والجبهة الوطنية التقدمية وعدد من أعضاء مجلس الشعب وأمناء الشعب الحزبية ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية والعمالية وحشد من المهتمين.