البطريرك يونان: من حق الشرق أن يعيش بعيدا عن العنف والإرهاب

حماة-سانا

قال بطريرك انطاكية للسريان الكاثوليك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان “من حق الشرق العريق في القدم الذي صدر الحضارة والحرف الى جميع شعوب العالم أن يعيش بكرامته وحرية مواطنيه واستعداداتهم لخدمة الجميع بعيدا عن أعمال العنف والإرهاب”.

وفي تصريح صحفي خلال لقائه محافظ حماة الدكتور غسان خلف وعددا من رجال الدين الإسلامي والمسيحي في المحافظة أضاف البطريرك يونان علينا في سورية الاستمرار بالصلاة لنهوض هذا البلد وعودته إلى جميع مواطنيه لما فيه خير الوطن والمنطقة العربية وليكون مثالاً للتآخي والألفة ورفع شأن جميع أبنائه بالكرامة الإنسانية التي يستحقونها.

وحيا غبطة البطريرك سورية قيادة وشعبا وجيشا وكل من يخدم وطنه بنزاهة وإخلاص لكي تشع حضارة ووحدة ومحبة في العالم أجمع.

بدوره أكد محافظ حماة أن محافظة حماة ستبقى نموذجاً للوحدة الوطنية والتسامح والمحبة والتآلف بين جميع أبناء الوطن الواحد.

وخلال زيارته مع محافظ حماة ضريح الجندي المجهول في حي عين اللوزة بالمحافظة بين البطريرك يونان أن زيارة مثوى الشهداء تأتي تكريماً لهم ولتضحياتهم العظام التي قدموها من أجل وطنهم وحيا صمود الجيش العربي السوري في تصديه للإرهابيين.

بدوره لفت كاهن رعية السريان الكاثوليك في حماة الأب اسكندر الترك إلى أن زيارة مثوى الشهداء رسالة إكرام وإجلال لهم منوها بتضحيات الجيش العربي السوري الجسام دفاعاً عن سيادة سورية ووحدة شعبها وأرضها وإرساء السلام والوئام في ربوعها وبناء مستقبل مشرق وأفضل لأبنائها.

كما نوه أمين سر رابطة العلماء في حماة عبد المجيد قنوت بعظمة الشهادة والشهداء في سبيل عزة وكرامة الوطن متضرعا ان يحفظ الله سورية وقائدها وشعبها وجيشها ويدرأ عنها الفتن والمؤامرات.

إلى ذلك زار البطريرك يونان كنيسة مار يوسف في بلدة تومين بريف المحافظة والتقى أهالي البلدة وبلدة كفربهم والفعاليات الدينية والأهلية فيها ثم زار جامع الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص وكنيسة السريان الكاثوليك في حي الشيخ عنبر بمدينة حماة والتقى عددا من رجال الدين الإسلامي والمسيحي والأهالي.

شارك بالفعاليات رئيس مجلس المحافظة وفعاليات رسمية وأهلية ودينية.

وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة زيارات يقوم بها البطريرك يونان إلى عدد من المناطق في سورية حيث زار مدينتي النبك ويبرود وأقام فيهما قداسا إلهيا وصلاة شكر كما زار قرية مسكنة في مدينة حمص ورفع صلاة الشكر على نية إحلال السلام في سورية.