اتحاد الطلبة يطلق المرحلة الثالثة من مبادرة (فكر لسورية) عبر مخيمات حوارية شبابية متخصصة

دمشق-سانا

بمشاركة مئة طالب وطالبة من المرحلتين الجامعية الأولى والدراسات العليا من مختلف الجامعات، أطلق الاتحاد الوطني لطلبة سورية اليوم فعاليات المرحلة الثالثة من مبادرة “فكر لسورية”، وذلك من خلال أربعة مخيمات حوارية شبابية متخصصة في المدينة الجامعية بمساكن برزة بدمشق.

وتستمر المخيمات الشبابية خمسة أيام ويناقش المشاركون فيها عدة محاور تركز على أهمية الحوار وأثره على مسار التنوع، وتعزيز المواطنة والمشاركة الشبابية، ودور الشباب في التنمية المحلية، وفرص توليد الدخل غير التقليدية، وتفعيل الدور الثقافي للتغيير، وبناء الفرد والمجتمع، ورؤية الشباب لتطوير منظومة التعليم العالي.

رئيس مكتب التعليم العالي وقضايا الطلبة المركزي في الاتحاد الوطني لطلبة سورية عماد العمر بين في تصريح للإعلاميين أن مبادرة “فكر لسورية” تهدف إلى تطوير أفكار الشباب وتحويلها إلى خطط وبرامج عمل ومشاركتها مع الجهات صاحبة العلاقة والعمل على تنفيذها بحسب القدرة وطبيعة المشاريع، موضحاً أن هذه المرحلة تضم المشاركين المميزين وأصحاب المبادرات والأفكار من المرحلتين السابقتين، إضافة إلى أنها تتضمن جلسات حوارية وتدريبية بمستوى أعلى حول المحاور المطروحة ولقاءات مع خبراء وشخصيات مختصة وزيارات ميدانية لتعميق التجربة بهذه المحاور وستتبعها مراحل لاحقة متقدمة، بما يسهم في استنهاض رؤى التفكير لأجل سورية والسوريين في مختلف المراحل والظروف التي نعيشها.

المحامية رانيا سعيد قائدة المخيم الذي يركز على أهمية الحوار وأثره على مسار التنوع وتعزيز المواطنة والمشاركة الشبابية، أشارت إلى ضرورة استثمار طاقات الشباب من خلال الحوار معهم ومعرفة احتياجاتهم، معتبرة أن المبادرة مشروع وطني بامتياز والشباب السوري خزان غني بالطاقات والإمكانات والأفكار.

أسامة زين الدين قائد المخيم الذي يركز على دور الشباب في التنمية المحلية وفرص توليد الدخل غير التقليدية، أشار إلى أهمية إيجاد مشاريع غير تقليدية لدعم الشباب تكون قابلة للتطبيق على أرض الواقع ومتوافقة مع بيئة المجتمع المحلي.

ومن جامعة البعث قالت الطالبة هيا حمدان: إنها تدرس الإرشاد النفسي وإنها تشارك للتعرف على أفكار جديدة حول المحاور المطروحة، بما يؤدي إلى تنمية ثقافة الحوار وتعزيز التعاون وخلق أفكار تعود بالمنفعة الاقتصادية والعلمية والعملية على المجتمع، فيما أشار شعبان أسعد من

كلية الحقوق إلى أهمية تقديم مشاريع تتعلق بآلية تطوير التعليم العالي والجامعات والقبول والتحول الرقمي ودعم عملية التنمية المحلية.

هيلانه الهندي

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency