القضية الفلسطينية وحق العودة في معرض فني بمخيم جرمانا-فيديو

ريف دمشق-سانا

بمناسبة يوم الأرض أقامت رابطة الفنانين التشكيليين الفلسطينيين معرضا تشكيليا في صالة الصاعقة بمخيم جرمانا بمشاركة الفنانين محمود العبد الله وتبارك علي وأيمن مصطفى وفردوس أبو حلاوة وقاسم حسين وغفران عبد الله وإيمان خالد وحنان أبو حلاوة ومعتز علي وعبد القادر رميض حيث عبرت لوحاتهم عن القضية الفلسطينية والدفاع عن حق الفلسطينيين في العودة إضافة إلى نقد المواقف العربية المتخاذلة إزاء الصراع مع العدو الصهيوني.1

بدوره قال الفنان محمود العبد الله رئيس رابطة الفنانين التشكيليين بجرمانا إن هذا المعرض الذي احتوى عددا من لوحات الفنانين الفلسطينيين رمز لاستمرار النضال في وجه العدو الصهيوني ورسالة تحد للمغتصب الغاشم فحواها أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا لتحرير آخر شبر من أراضيه المحتلة كما أن محاولات الصهاينة في تهويد القدس ستبقى باطلة وفاشلة بفضل صمود الفلسطينيين عموما والمقدسيين خصوصا.

وقالت الفنانة غفران عبد الله.. شاركت بلوحتين الأولى لقبة الصخرة وللمسجد الأقصى من اتجاهات مختلفة والثانية لمئذنة قديمة تدل على التراث الفلسطيني لأعبر عن عراقة تاريخ الأوابد الفلسطينية المقدسة التي لا يمكن أن نتخلى عنها مهما بذلنا في سبيل ذلك من تضحيات.

في حين قالت الفنانة حنان أبو حلاوة.. رسمت الجهة الجنوبية لسور المسجد الأقصى تعبيرا عن مدى فهمنا لأهمية هذا المسجد وسبب محاولة الصهاينة السيطرة عليه وتحويله إلى أثر باطل يخدم مصلحتهم الاستيطانية.

وقالت الفنانة فردوس أبو حلاوة.. رسمت شارعا في دمشق القديمة وبابا من أبوابها لأنني عشت فيها أياما من طفولتي وهي رمز من رموز الوفاء الوطني لبلد احتضننا وعشنا فيه أياما وذكريات جميلة منذ الطفولة.

في حين قدمت الفنانة تبارك علي منحوتة جسدت فيها المعاني السامية للسيد المسيح معبرة عن أهمية السلام والمحبة بين الناس إضافة إلى لوحة تعبر عن تمسكها بالأرض وحبها لوطنها فلسطين.

كما شاركت الفنانة إيمان خالد في لوحتين الأولى بقعة من أرض الجولان والثانية القدس في العهد العثماني مشيرة إلى وحدة الأراضي العربية وضرورة تحرير كل الأجزاء المغتصبة وهذا ما يجب أن يجسده كل الفنانين يوم الأرض.

وعبر الفنان عبد القادر رميض عن سبب رسم لوحاته بالرصاص لأن هذه المادة حسب اعتقاده توحي بالأصالة العربية والتمرد بوجه الظلم ورفضه والتمسك بالأرض كما أراد أن يقدم معنى محرضا على معالجة مشاكل النزوح التي تعرض لها الفلسطينيون والتي لن تحل إلا بالعودة. 05

وأوضح الفنان قاسم حسين الذي شارك بمجموعة لوحات رسمها بأسلوب الكاريكاتير أن المعاني التي تتضمنها هي رفض احتلال فلسطين والتصدي لتخاذل وخيانات بعض العرب لأن الأرض لا تعود عبر ما يفعله ساسة عرب من مهادنة للعدو بل بالمقاومة والصمود والنضال.

وجاءت لوحة أيمن مصطفى بالألوان المائية متضمنة معاني الشقاء التي يتعرض لها الأطفال وصمودهم إلى جانب أهاليهم في وجه الاحتلال الاسرائيلي كما عرض الفنان معتز علي لوحة يرفرف فيها العلم الفلسطيني جوار الشمس معلنا الإصرار على النصر.

وتميز المعرض بغلبة الألوان المائية على لوحاته ومعالجة مضامينها بالسكين والريشة أحيانا بتقنية عالية كما استخدم بعض الفنانين قلم الرصاص إضافة إلى استخدام الحبر الأسود بالفن الكاريكاتيري ومزجه ببعض الألوان الأخرى.

محمد الخضر

انظر ايضاً

البرلمان العربي يؤكد حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس

القدس المحتلة-سانا جدد البرلمان العربي التأكيد على استمرار جهوده الدولية والإقليمية والبرلمانية لنصرة القضية الفلسطينية