أفخم: مكان جولة المفاوضات المقبلة حول الملف النووي لم يحدد بعد

طهران-سانا

أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية أفخم أن مكان جولة المفاوضات المقبلة حول الملف النووي الإيراني مع مجموعة خمسة زائد واحد لصياغة نص اتفاق شامل لم يحدد بعد وسيتم تحديده قبل يوم أو يومين من انطلاق تلك المفاوضات.

وأشارت أفخم خلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي اليوم إلى إصدار تفاصيل ورقة ايران حول شرح المفاوضات قائلة.. إن “إصدارها سيتم على أساس وجهة نظر كبار المسؤولين لان هذه الورقة تحمل في طياتها وجهات نظر الفريق النووي الإيراني المفاوض”.

وفي جانب آخر من حديثها أشارت إلى قرار مجلس الأمن الدولي حول اليمن وقالت.. “كنا نتوقع أن يتطرق القرار إلى العدوان على الشعب اليمني وهدم البنية التحتية في اليمن لكنه مع الاسف تجاهل كل هذه القضايا” داعية إلى ضرورة اعتماد نظرة واقعية لأن الخيار العسكري لن يكون حلا بل إن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة اليمنية.

وأضافت.. إن “مبادرة إيران حيال الأزمة اليمنية والتي تشمل أربعة بنود تشمل وقف العدوان على اليمن وإرسال المساعدات الإنسانية وإجراء الحوار بين الأحزاب السياسية اليمنية وتشكيل حكومة وحدة وطنية كفيلة بحل هذه الأزمة”.

وبشأن عقد مؤتمر إعادة النظر في معاهدة حظر الانتشار النووي “ان0بي0تي” قالت أفخم.. إن” وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف سيشارك في المؤتمر وقد يتابع المفاوضات النووية على هامشه أيضا”.

وحول زيارة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران أوضحت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية أن “هذه الزيارة تأتي في إطار اتفاق جنيف” مؤكدة أن التعاون بين إيران والوكالة يسير في اتجاه جيد وقائم على أساس الشفافية وأن زيارة المفتشين تأتي ضمن جدول أعمال الاتفاق مضيفة.. أن “مفتشي الوكالة سيقومون بمناقشة المواضيع المتعلقة بموقع مريوان ومقال حول النيوترون”.

وأكدت أفخم أنه تمت تسوية كثير من القضايا من إجمالي 18 قضية مطروحة والوكالة توصلت تدريجيا إلى هذه النتيجة بأنه ليس هناك أي انحراف في نشاط إيران النووي السلمي معربة عن أملها بتسوية باقي القضايا.

وبشأن قرار لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي بشأن الإشراف على الاتفاق النووي قالت أفخم.. نحن “نجري المفاوضات مع الحكومات وليس جهة أخرى ووفقا للقوانين الدولية فإن الحكومات هي التي تنفذ التعهدات وعلى ذلك فان أي اتفاق محتمل ستكون الحكومات هي المسؤولة عن تنفيذه”.

وحول قضية “الاعتداء على يافعين إيرانيين” في مطار جدة السعودي أكدت أفخم أن هذه “الحادثة الفظيعة” تتعلق بجميع المسلمين داعية سلطات “آل سعود” لمتابعة هذا الحادث على الفور وبحساسية.وقالت.. إنه “على الحكومة السعودية أن تتابع هذا الموضوع لإنزال اشد العقوبة بحق مرتكبي هذه الجريمة في إطار قوانينها” مبينة أن السفارة الإيرانية في الرياض تقوم بالمتابعات السياسية اللازمة.

من جهة أخرى أعلنت أفخم أن المحادثات حول إعادة فتح السفارة البريطانية في إيران جارية على قدم وساق وهناك تبادل للزيارات بين القائمين بالأعمال لكلا البلدين في الوقت الذي تقوم فيه الممثليات بإصدار التأشيرات وتقديم التسهيلات اللازمة.

وأكدت أفخم على مواصلة المحادثات لاعادة فتح السفارات لبعض الدول دون أن تذكرها بالاسم وقالت.. إن “الاجراءات تجري في مسارها لايضاح مختلف القضايا المتعلقة بالموضوع”.

انظر ايضاً

أفخم: على أمريكا وقف دعمها لصناعة الإرهاب لمتابعة الوصول لحل الأزمة في سورية

طهران-سانا أكدت وزارة الخارجية الإيرانية ضرورة قيام الولايات المتحدة بوقف توجهاتها العسكرية بدعم سياسة صناعة …