غلوبال ريسيرتش: (إسرائيل) تشن عدوانها الجديد على غزة لسرقة مقدرات ساحل القطاع من الغاز الطبيعي

أوتاوا-سانا

كشف موقع غلوبال ريسيرتش الكندي أن الحرب المفتوحة التي تشنها “إسرائيل” على قطاع غزة منذ 15 يوماً هي استكمال لعدوان 2008-2009، بهدف تنفيذ إبادة جماعية لأهالي غزة وسرقة احتياطات الغاز الطبيعي قبالة ساحل القطاع المحاصر.

وأوضح الموقع في سياق مقال للكاتب الكندي ميشيل تشوسودوفسكي أستاذ الاقتصاد في جامعة أوتاوا وللكاتبة الأمريكية فيليستي اربوثنوت أن الهدف الأساسي للعدوان الإسرائيلي الحالي على غزة هو احتلالها بشكل كامل وطرد أهلها بشكل نهائي، إضافة إلى المصالح المالية الكبيرة التي تسعى “إسرائيل” لتحقيقها عبر سرقتها مقدرات احتياطي الغاز الطبيعي قبالة سواحل غزة.

وأشار الموقع إلى أن الأراضي الفلسطينية المحتلة تقع وفقاً لما أكده علماء الجيولوجيا فوق احتياطات هائلة من النفط والغاز الطبيعي، ولكن مع استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمنع الفلسطينيين من تطوير حقول نفط خاصة بهم فإن مقدرات هذه الثروات ستبقى بعيدة المنال عنهم ولا يمكنهم الاستفادة منها لسد حاجتهم الماسة من الطاقة.

وأكد الموقع أن العدوان الإسرائيلي الراهن على غزة ومجازر الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” بحق الفلسطينيين تأتي في سياق المخطط الإسرائيلي لوضع اليد على مقدرات النفط والغاز الفلسطيني وحرمان الفلسطينيين منه بشكل نهائي وعلني.

ويعيش قطاع غزة قبل العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في الـ 7 من تشرين الأول الجاري انهياراً كارثياً في أوضاعه المعيشية والاقتصادية ويؤثر ارتفاع أسعار الغاز والوقود على الصناعة فيه، حيث يستورد أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع الغاز بأسعار باهظة في وقت تعمل فيه “إسرائيل” منذ سنوات طويلة على عرقلة ومنع أي إمكانية لاستخراج الغاز من حقلين في بحر غزة مكتشفين منذ عام 1999.

وعلى الرغم من اكتشاف حقل غزة مارين الفلسطيني منذ أكثر من 20 عاماً إلا أن موارده لا تزال حبيسة الأرض، بسبب اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة.

باسمة كنون

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc

انظر ايضاً

غلوبال ريسيرتش: جماعات ضغط وشركات كبرى تدير حملة بايدن الانتخابية وفق مصالحها

أوتاوا-سانا كشف موقع غلوبال ريسيرتش الكندي أن جماعات ضغط وشركات كبرى تدير حملة الرئيس الأمريكي