ملتقى دوحة الأميمة للشعراء يوقع ديوانين جديدين على منبر المركز الثقافي بحمص

حمص-سانا

استضاف المركز الثقافي بحمص حفل توقيع ديوانين شعريين لملتقى دوحة الأميمة للشعراء، الأول للشاعر عبد الكريم اللامي  بعنوان “آلهة حبي” والثاني للشاعرة نورة اليونس بعنوان “زهرة الوحواح”.

ورأى الناقد طلال خضر في دراسة نقدية حول ديوان “زهرة الوحواح” الصادر عن دار ليندا للنشر أن أغراضه تنوعت بين القصيدة الوطنية التي تعبر عن عمق الإيمان بالوطن وبين مشاعر الألم لما حل بهذا الوطن وبين التغني ببطولاته وأمجاده وشهدائه وعظمة مدنه، مبيناً أن الشاعرة اليونس جسدت في ديوانها وقصائده الخمسين أنموذجاً للشاعرة الملتزمة بقضايا وطنها فلامست الواقع.

وقدم الناقد محمد نزار حسن قراءة نقدية حول ديوان “آلهة حبي” الذي وجد في قصائده رسالة سامية تدعو إلى المحبة والإخلاص وتحث عليهما بلهفة شاعرية، موضحاً أن “اللامي” من خلال ديوانه الصادر عن دار بعل للنشر يعد خلاصة لتجربة شاعر كتب فيه بقلب طفل ودمعة زهرة ورجاحة شيخ وشجاعة فارس.

واستنتج الناقد فارس دعدوش في دراسة نقدية وجيزة حول ديوان “اللامي” أن الشاعر كتب قصائده العمودية بأنفاس الشعراء القدماء، مازجاً بين المنهجين النفسي المضطرب والعقلي المتوازن فجاءت تراكيبه سلسة بسيطة تلونت بين الإنشائية والخبرية، لتبدي ماوراء القصيدة من مشاعر بثها روحه ودموعه على فراق من أحب.

وقرأ كل من الشاعرين “اليونس” و”اللامي” قصائد من ديوانهما حملت عناوين ومشاعر تزخر بحب الوطن والإخلاص.

وعن ديوانه أوضح مؤسس الملتقى الشاعر العراقي “اللامي” في حديث لـ سانا أن الديوان وهو الحادي عشر له يشكل عصارة قسوة فقده زوجته وشريكته في تأسيس الملتقى الشاعرة الراحلة أميمة إسبر حيث كانت وماتزال الملهمة لشعره، الذي فاض حزناً وحنيناً لها ليكون عربون وفاء لها.

من جهتها بينت الشاعرة اليونس أن ديوانها “زهرة الوحواح” وهو باكورة إصداراتها حمل هذا العنوان، تعبيراً عن زهرة الوحواح التي تنبت في فصل الخريف وترمز للأمل والكفاح.

حضر الملتقى الذي تديره الشاعرة وعد صبح شعراء وأدباء ومثقفون وأعضاء الملتقى من مختلف المحافظات.

حنان سويد

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc