وزير الزراعة يطلع على الصعوبات التي تواجه مربي الثروة الحيوانية في ريف وبادية دوما

ريف دمشق-سانا

ارتفاع أسعار الأعلاف وتكاليف النقل والتسويق وضرورة تأهيل الآبار أهم الصعوبات التي استعرضها مربو الثروة الحيوانية خلال جولة لوزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا على عدد من المنشآت الحيوية الخاصة بالإنتاج الزراعي والحيواني في ريف دمشق.

وخلال الجولة التي شملت دوما وباديتها اطلع قطنا على واقع العمل في أحد معامل القطاع الخاص لإنتاج الألبان والأجبان في بلدة مسرابا ومعمل تجفيف الذرة وصناعة الأعلاف في الشيفونية و “معمل أعلاف الشيفونية” التابع للمؤسسة العامة للأعلاف والذي تعرض للدمار الكلي جراء الأعمال الإرهابية وعلى مستودع للأدوية البيطرية في بلدة أوتايا للتأكد من صلاحيتها واعتماد اللصاقة الإلكترونية.

وفي موقع البطمة في بادية دوما أشار مربو الأغنام خلال لقائهم الوزير إلى ارتفاع أسعار الأعلاف المدعومة والوقود وأجور النقل وصعوبة التنقل بالقطعان أثناء الرعي.

وفي تصريح للصحفيين لفت الوزير قطنا إلى سعي الحكومة من خلال المؤسسة العامة للأعلاف لتوزيع مقنن بأسعار مدعومة تصل من 20 إلى 30 بالمئة، مشيراً إلى وجود عدد كبير من مربي الأغنام في موقع البطمة بظروف صعبة تتمثل بتدهور المراعي وتأخر هطول الأمطار وصعوبة تأمين الأعلاف والتنقل وتأمين المستلزمات لذلك كان لابد من السماع لمطالبهم ومساعدتهم وتوفير الدعم لهم لتجاوز هذه المرحلة والاستمرار بالعملية الإنتاجية.

بدوره مدير عام الهيئة العامة لإدارة وتنمية البادية الدكتور بيان العبد الله أوضح أن واحة البطمة ببادية ريف دمشق تبلغ مساحتها 50 هكتاراً وهي جزء من محمية البطمة التي تبلغ مساحتها 17 ألف هكتار وهي مزروعة بالغراس الرعوية، مبيناً أنه يتم العمل على توطين المربين من خلال إعادة تأهيل ما دمر من المحميات الطبيعية والآبار وأنه تم تحويل ثلاث آبار من أصل 13 بئراً في بادية ريف دمشق للطاقة البديلة لتأمين المياه على مدار اليوم .

ولفت مدير زراعة ريف دمشق المهندس عرفان زيادة إلى أن الثروة الحيوانية في ريف دمشق تبلغ نحو 2 مليون رأس من الأغنام و 450 ألف رأس من الماعز و 160 ألف رأس من الأبقار إضافة إلى الإبل والخيل وهي تغذي السوق المحلية بالألبان والأجبان واللحوم.

رئيس اتحاد فلاحي دمشق وريفها زياد الخالد أشار إلى أن مربي الثروة الحيوانية في البادية يحتاجون للمياه لسقاية أغنامهم وزيادة المقنن العلفي، لافتاً لأهمية تقديم الدعم لهم للحفاظ على الثروة الحيوانية ودعم هذا القطاع بكل الإمكانيات المتاحة.

ووفق رئيس رابطة فلاحي دوما في مجال البادية والمعمورة جاسم الكحلان فإن هموم المربين تتركز على إصلاح الآبار في البادية وارتفاع أسعار الأعلاف والأدوية البيطرية ونقص أدوية الحمة القلاعية للأغنام وعدم توفر بطاقات إلكترونية لسيارات المربين العاملة على المازوت وارتفاع تكاليف الحصول على الكميات في حال توفر البطاقة.

رافق الوزير في جولته محافظ ريف دمشق صفوان أبو سعدى وأمين فرع ريف دمشق لحزب البعث رضوان مصطفى وعدد من أعضاء مجلس الشعب ورئيس اتحاد الفلاحين أحمد صالح إبراهيم ورئيس اتحاد غرف الزراعة محمد الكشتو ومدير عام مؤسسة الأعلاف عبد الكريم شباط ورئيس غرفة زراعة دمشق وريفها محمد جنن ومدير الثروة الحيوانية في الوزارة الدكتور أسامة حمود.

مهران معلا

 

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc

انظر ايضاً

المقاومة اللبنانية تستهدف بالأسلحة المناسبة التجهيزات ‏التجسسية للعدو الإسرائيلي في موقع /مسكفعام/ شمال فلسطين المحتلة وتحقق إصابة مباشرة