أكثر من أربعة آلاف قتيل جراء زلزال نيبال

كاتماندو-سانا

ارتفع عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب نيبال منذ يومين إلى أكثر من أربعة آلاف قتيل و7500 جريح وخلف عشرات آلاف دون مأوى.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن جهاز ادارة الكوارث لدى وزارة الداخلية النيبالية أعلن في آخر حصيلة له إن “الزلزال وهو الاعنف الذي يضرب نيبال منذ 80 عاما اوقع 4010 قتلى واكثر من 7500 جريح” لافتا الى مقتل اكثر من 90 شخصا ايضا في الهند والصين.

من جهتها أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسيين اثنين كانا من بين القتلى.

بدوره أعلن جيفري راتكي المتحدث باسم الخارجية الاميركية أمس أن “أربعة أمريكيين قتلوا في منطقة ايفرست” لكنه لم يوضح عدد الأمريكيين الذين كانوا في نيبال عند وقوع الزلزال السبت الماضي.

وأضاف راتكي في تصريح نقلته رويترز إن المواطنين الأمريكيين فين بي.ترونج وتوماس ايلي تابلين وهو منتج افلام من كولورادو كانا ضمن القتلى في الزلزال مشيرا إلى أنه لا يمكنه تأكيد اسمي القتيلين الامريكيين الآخرين.

في سياق متصل حاول مئات الاشخاص الفرار من كاتماندو عاصمة نيبال المنكوبة حيث سرت مخاوف من انتشار امراض في صفوف عشرات آلاف السكان الذين انهارت منازلهم وارغموا على البقاء في خيم نصبت في متنزهات بينما وعدت الامم المتحدة بتكثيف المساعدة الانسانية للمنكوبين.

وقال الناطق باسم الجيش النيبالي ارون نبوباني إنه “من المهم الحوءول دون وقوع كارثة جديدة عبر اخذ الاحتياطات لتجنب انتشار اوبئة بين الناجين”.

وقال مسؤول حكومي ان الناجين بحاجة الى مياه الشرب والمواد الاساسية في حين تنتظر المناطق الريفية وصول المساعدات.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية النيبالية لاكسمي براساد داكال “إننا نركز جهودنا على عمليات الاغاثة” موضحا أنه تمت تعبئة مروحيات الإغاثة الناجين في المناطق النائية.

وأوضحت السلطات النيبالية انها تبذل اقصى ما بوسعها لمساعدة المناطق المعزولة الاقرب الى مركز الزلزال على مسافة نحو 80 كيلومترا شمال غرب كاتماندو.

ويشير المراقبون الى ان انقطاع التيار الكهربائي وهشاشة شبكات الاتصال التي باتت على شفير الانقطاع يزيد من صعوبة وضع الناجين.

بدورها أعلنت احدى المتحدثات باسم برنامج الاغذية العالمي اليزابيث بيرز أن البرنامج يعد عملية كبرى للمساعدة وعبر عن أمله في إرسال أول شحنة مواد غذائية جوا في اسرع وقت ممكن.

من جانبها أكدت اليونيسف ان الاطفال الاكثر تضررا من الكارثة وان ما يقارب مليون منهم بحاجة الى مساعدة انسانية عاجلة.

ويتلقى المسعفون النيباليون تعزيزات من مئات العاملين الانسانيين القادمين من بلدان مثل الصين والهند والولايات المتحدة.

وتشهد نيبال نشاطا زلزاليا قويا على غرار كل منطقة همالايا حيث تلتقي الصفيحتان التكتونيتان الهندية والاوراسية.

الجدير بالذكر أن 721 شخصا قتلوا في اب عام 1988 عندما ضرب زلزال بقوة 8ر6 درجات شرق النيبال بينما ادى زلزال آخر بقوة 1ر8 درجات في عام 1934 الى مقتل 10700 شخص في الهند ونيبال.

انظر ايضاً

هزة أرضية بقوة 4.7 درجات تضرب غرب تركيا

أنقرة-سانا ضربت هزة أرضية بلغت شدتها 4.7 درجات على مقياس ريختر محافظة “جناق قلعة” غرب …