S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
مدريد-سانا
أعلن وزير الداخلية الإسباني خورخي فيرنانديز دياز أن جهود بلاده فيما يتعلق بقضية مكافحة الإرهاب تتركز في الوقت الحالي على موضوع كشف عمليات تجنيد المتطرفين ومنع حصول عمليات إرهابية.
وقال دياز في حديث لقناة كادينا سير الاسبانية اليوم إن دراسات وتحقيقات الأجهزة الأمنية أثبتت أن عمليات تجنيد الإرهابيين تتم بسرعة كبيرة بحيث لا تتعدى حدود الشهرين من
الزمن وأن 80 بالمئة من هذه العمليات تتم عن طريق مواقع الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.
وأشار دياز إلى أن هذه النسبة كانت تمثل في عام 2012 معدل عمليات التجنيد التي كانت تتم في المساجد وأماكن العبادة و السجون و مراكز الإعتقال لافتا إلى أن إحدى الإجراءات الأمنية المتبعة في مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة و التي ستقوم أجهزة الأمن الأوروبية بوضعها حيز التنفيذ إبتداء من شهر تموز المقبل هي عملية مسح و تنظيف مواقع الانترنت وشبكات التواصل الإجتماعي من كافة الرسائل التي تحرض على الحقد و الكراهية والتطرف.
وأوضح دياز أن الخطر الإرهابي الشامل يهدد الجميع دون استثناء وبالتالي يجب على جميع الدول التعاون و التنسيق المشترك و تبادل المعلومات من أجل مواجهة هذا التهديد الخطير.
يذكر أن الدول الغربية تعيش حالة من الرعب والذعر تخوفا من ارتداد الإرهاب الذي دعمته ومولته على مدى السنوات الماضية في سورية بالتعاون مع حلفائها في ممالك ومشيخات الخليج ونظام رجب طيب أردوغان إليها وهو ما تجلى في سلسلة الهجمات الارهابية التي تعرضت لها فرنسا في كانون الثاني الماضي وأودت بحياة 17 شخصا وإصابة آخرين.
