القيادتان القومية والقطرية: النصر حليف صمود السوريين

دمشق-سانا

أكدت القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن “ذكرى الشهادة والشهداء دعوة للمضي قدماً في مواجهة العدوان والمخاطر التي يتعرض لها الوطن مهما عظمت لأن النصر حليف المتمسكين بحقوقهم وأرضهم والثابتين على مبادئهم وأهدافهم”.

وجاء في بيان للقيادة القومية بمناسبة عيد الشهداء تلقت سانا نسخة منه “واجبنا أمام الشهداء التحلي بالشجاعة وروح التضحية لمواجهة تحديات الحاضر والمستقبل بإخلاص وتصميم ومتابعة المسيرة النضالية حتى دحر أشكال الإرهاب كافة واستعادة ما اغتصب من حقوقنا وما احتل من أرضنا” معتبرة أن ذكرى عيد الشهداء مناسبة للتأكيد أن “بلوغ الأهداف الكبرى في الحياة يستلزم تقديم التضحيات الجسام ذوداً عن حياض الوطن ومقدساته”.

وبينت القيادة القومية أن السوريين يقدمون اليوم كما الأمس قوافل الشهداء في معركتهم القومية ضد “الإرهاب والمشروع التكفيري المدعوم من أردوغان حفيد جمال السفاح ومن أنظمة عربية عميلة تهدف إلى النيل من سورية وأمنها واستقرارها خدمة للمشروع الصهيو-أمريكي لتفتيت المنطقة”.

وأشارت القيادة القومية إلى التقدير الذي يوليه السوريون لأسر الشهداء عبر تكريمهم ومنحهم كل تقدير ودعمهم ماديا ومعنويا.

القيادة القطرية: النصر حليف صمود السوريين وتصديهم للحرب الإرهابية على بلدهم

كما أكدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن النصر حليف صمود السوريين وتصديهم للحرب الإرهابية على بلدهم وأن “النصر من أهم تقاليد الشعب العربي السوري الأبي ومن أبرز عناوينه”.

وفي بيان لها بمناسبة عيد الشهداء قالت القيادة.. إن معركة الشعب السوري اليوم “هي نفسها والعدو نفسه الذي لم يتعلم دروس الماضي وما زال يحلم بإخضاع من لا يمكن إخضاعه وبالسيطرة على شعب تربى على الأنفة وعشق الحياة” مضيفة إن “الشعب الذي يعشق الحياة هو ذاك الذي يرى في الشهادة سبيلا للدفاع عن الحياة الحقيقية”.

واعتبرت القيادة في بيانها أن الشعب السوري الذي انتصر على “العثمانية الأولى وبعدها على الاستعمار الفرنسي في زمن كانت سورية فيه في مراحلها الأولى للتطور من الطبيعي أن ينتصر على العدو نفسه اليوم بعد أن قطعت سورية أشواطا على طريق التقدم والوعي وأضحت تجربة شعبها النضالية متميزة في عصر هو عصر الشعوب”.

وأكدت القيادة أنه كما خرجت العثمانية الأولى من وطننا ذليلة ستخرج العثمانية الجديدة مع أسيادها وأتباعها وحلفائها مدحورة من شعب يقدس الشهادة لأنه يقدس الحياة, ولا يمكن قهر شعب هذا يقينه وهذه تقاليده”.

ويحيي السوريون عيد الشهداء في السادس من أيار من كل عام وهو اليوم الذي أعدم فيه قائد الجيش الرابع للاحتلال العثماني جمال باشا السفاح عام 1916عددا من المناضلين في ساحة المرجة بدمشق وفي ساحة البرج في بيروت والتي سميت ساحة الشهداء فيما بعد.

انظر ايضاً

القيادتان القومية والقطرية لحزب البعث في ذكرى الجلاء: الشعب السوري على موعد مع جلاء جديد للإرهابيين وإفشال مخططات داعميهم

دمشق -سانا أكدت القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي أنه مثلما كان الجلاء بداية لمرحلة …