ورشة تتحول إلى معمل خياطة في محردة بدعم من هيئة تنمية المشروعات الصغيرة

حماة-سانا

لم يمنع ما طال مدينة محردة في ريف حماة الغربي من اعتداءات إرهابية طوال سنوات سابقة الحرفي ميخائيل زحلوق من تحويل ورشته الصغيرة للخياطة والتفصيل إلى مشروع إنتاجي مدر للدخل، موفراً فرص عمل لعدد من الأسر المهجرة والمحتاجة.

هذا المشروع الذي يدعمه فرع هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بحماة، قدم وفقاً للحرفي زحلوق 15 فرصة عمل قامت الهيئة بتدريب 10 منهم، مشيراً إلى أن المعمل يحتوي خطاً لإنتاج الألبسة الرياضية الخاصة بالنساء والفتيات وغيرها من الألبسة التي تلقى إقبالاً كبيراً في كل المحافظة.

وبين زحلوق في مقابلة مع مراسلة سانا أنه رغم كل الصعوبات المتعلقة بظروف الحرب من الاعتداءات التي تعرضت لها محردة وصعوبة تأمين المواد الأولية والطاقة وغلاء أسعارها، وقلة اليد العاملة الخبيرة، إلا أن كل ذلك يتلاشى أمام الشعور بقيمة العمل عندما يحظى المنتج بإعجاب من يقتنيه، وهو حافز رئيسي للاستمرار في الإنتاج بشكل أكبر.

ونوه بجهود فرع هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في حماة بتدريب كادره، وفي تأسيس المشروعات الصغيرة والانطلاق بعمليات التسويق عبر المشاركة في جناح الهيئة بالمعارض في حماة وحمص ودمشق وفتح قنوات تسويق جديدة.

من جهته، تحدث مدير فرع هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة غسان جرج، عن الدعم المقدم من الهيئة لإقامة الدورات التدريبية المهنية المجانية، بهدف تأهيل جيل الشباب لدخول سوق العمل في مجالات الخياطة والحاسوب والخليوي وصيانته وصيانة الأدوات الكهربائية وغيرها، فضلاً عن دورات أخرى متعلقة بإدارة وإطلاق المشروعات الصغيرة والمتوسطة والإعداد والتحضير لها، وعرض منتجاتها في المعارض التي تقيمها الهيئة وتسويقها.

سهاد حسن

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen

انظر ايضاً

بعد تخريب منشأته بفعل الإرهاب.. مهندس يبتكر مستحضرات تجميلية ويروج لها في معارض هيئة تنمية المشروعات الصغيرة

حماة-سانا استطاع المهندس الكيميائي ملهم شحود أن يجد لنفسه حيزاً مهماً في مجال إنتاج المستحضرات …