S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
طهران-سانا
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن إيران تشجع وتتابع الآليات السياسية والتعاون الاقليمي لمواجهة الإرهاب والتطرف وتشكل مصدر الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
ورفضت المتحدثة باسم الوزارة مرضية أفخم في تصريح لها اليوم ردا على التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي باراك أوباما لصحيفة يمينية أمريكية حول إيران .. المزاعم القائلة بأن قادة إيران معادون لليهود ولديهم نزعة توسعية ضد دول منطقة الخليج.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن إيران “تكن احتراما بالغا لكل الأديان الإلهية وأتباعها بما في ذلك اليهود والدين اليهودي” لافتة إلى أن سياسات إيران المناهضة للصهيونية في مواجهة الاحتلال والجرائم الواسعة وإرهاب الدولة الذي يمارسه الكيان الصهيوني لا علاقة لها بالدين اليهودي وأتباعه.
وحذرت من أن مشروع ايرانوفوبيا هو مشروع لـ “إذكاء الأزمات الإقليمية وزيادة التفرقة والضغينة” وأن الحقائق التاريخية تعد مؤشرا بارزا على دور إيران البناء والسلمي في المنطقة والعالم.
وأوضحت أفخم أنه فيما تنامت ظاهرة معاداة الإسلام على مستوى العالم بما في ذلك في أمريكا بصورة غير مسبوقة فإن الرئيس الأمريكي يصدر إشارات مغلوطة ومتخبطة بالكامل عن المصادر المهددة للأمن في المنطقه بدلا من التطرق إلى هذه الظاهرة البشعة وتصرفات بعض الحكومات ضد المسلمين أو قتل المسلمين يوميا على يد بعض حلفاء أمريكا أو الإرهابيين التكفيريين.
واعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية تصريحات المسؤولين الأميركيين حول وجود كل الخيارات على الطاولة بأنها تشكل إصرارا على تكرار تفوهات سلبية مؤكدة ضرورة احترام المبادئ الأولية لمناخ المفاوضات الجارية.
وقالت أفخم “إن إثارة ادعاء الخيار العسكري يمثل أساسا تفوهات سلبية متكررة ولا موقع لها في عالم الواقع والمؤكد أن ضامري الشر لإيران لن يجنوا شيئا من هذه الخيارات إطلاقا”.
