استطلاع نمساوي للرأي: أغلبية النمساويين يخشون التنظيمات الإرهابية

فيينا-سانا

حذرت دراسة نمساوية من تزايد “نفوذ” التنظيمات الإرهابية في البلاد ومدى خطرها على المجتمع النمساوي.

وأوضحت مبادرة مسلمي النمسا الليبراليين في دراسة أجرتها على مئات النمساويين البالغ أعمارهم بين 35 و55 عاما وفي معظم المقاطعات النمساوية أن أكثر من 55 بالمئة من النمساويين بدؤوا يخشون من تعاظم نفوذ ما يسمى “الحركات السلفية والجهادية والتنظيمات الإرهابية المنضوية تحت توصيفاتها في النمسا وخاصة تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي”.

وأوردت المبادرة في دراستها المنشورة على صفحة وكالة الأنباء النمساوية أن نحو 61 بالمئة من النمساويين بدأ يحذر من خطر هؤلاء على أمن واستقرار المجتمع النمساوي ومبادئ الديمقراطية والحرية والرخاء والاستقرار.

ورحبت المبادرة بقرار الحكومة النمساوية الجديد الداعي لمراقبة التنظيمات الأصولية الإسلامية ومصادر تمويلها ومنع تحويل أي مساعدات أو تبرعات من خارج البلاد سواء من أشخاص أو دول ووضعها تحت مراقبة الدولة النمساوية وذلك في خطة احترازية لوقف دعم التنظيمات التكفيرية والإرهابية ودعم مكافحة الإرهاب ووقف عمليات تجنيد الإرهابيين ومنعهم من السفر إلى سورية والعراق.

ولفتت المبادرة إلى رفض عدد كبير من النمساويين والمسلمين في البلاد النزعات المتطرفة وحركة الإخوان المسلمين مطالبين بطردهم من البلاد لما يشكلونه من خطر على النمسا والدين الإسلامي المتسامح داعية إلى مزيد من العمل لدعم سياسة الاندماج بين المسلمين الحقيقيين مع المجتمع النمساوي.