منظمتان فلسطينيتان تدينان حكم الاحتلال الصادر بحق المحامي نفاع

القدس المحتلة-سانا

استنكر اتحاد الكرمل للأدباء الفلسطينيين الحكم الصادر من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأمين العام للاتحاد المحامي سعيد نفاع عضو اللجنة الشعبية فى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 للتضامن مع سورية مؤكدا أن هذا الحكم الجائر الجديد “لا يؤثر إطلاقا على موقفنا من قضية التواصل مع شعوبنا العربية ولن يثنينا عن التواصل مع أهلنا في كل البلاد العربية”.

وشدد الاتحاد في بيان له تلقت سانا نسخة منه على الوقوف إلى جانب نفاع واصفا قضاء كيان الاحتلال بأنه “فاقد للنزاهة” وبأنه أداة لتنفيذ السياسات العنصرية المبنية على الكراهية والحقد العنصري ضد الفلسطينين والعرب.

وجاء في البيان أن “مشروع التواصل مشروع وطني وقومي من الدرجة الأولى ولن نتنازل عنه مهما قدمنا من تضحيات ومهما تعرضنا لأحكام تعسفية”.

بدورها أدانت الحركة الوطنية الفلسطينية للتواصل الحكم بالسجن الصادر عن سلطات الاحتلال بحق نفاع ورفضها استئنافه مشيرة إلى أنه يستهدف ضرب مشروع التواصل مع المجتمع العربي ومع الأهل في سورية ولبنان.

وقالت الحركة في بيان لها اليوم إن الحركة الوطنية للتواصل ستبقى رغم الحكم الصادر بحق نفاع مؤسس هذا المشروع على ثوابتها والأسس التي قامت من أجلها وستقف إلى جانب هذا المناضل الذي دفع ثمنا باهظا سنينا من الملاحقات حتى سجنه داعية كل القوى الوطنية للوقوف إلى جانبه.

وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت المحامي نفاع إثر زيارته إلى سورية فى أيلول عام 2007 مع وفد من أبناء الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 وحكمت عليه بالسجن الفعلي لمدة عام ونصف العام و هو ما اعتبرته لجنة التواصل الوطنية في فلسطين المحتلة استهدافا للشعب الفلسطيني وحقه بالتواصل مع الأاهل في سورية وأبلغت سلطات الاحتلال المحامي نفاع يوم الاثنين الماضي بالمثول أمام ما تسمى “مصلحة السجون” في 6 تشرين الأول المقبل لتنفيذ حكم السجن الصادر بحقه.