بوتين يبحث مع رؤساء التشيك ولاوس وفنزويلا مكافحة الإرهاب

موسكو-سانا

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في لقاءات له خلال زيارته الحالية إلى بكين مع رؤساء التشيك ميلوش زيمان ولاوس تشومالي ساياسوني وفنزويلا نيكولاس مادورو قضايا مكافحة الإرهاب والتعاون الاقتصادي المشترك.

وذكر موقع روسيا اليوم أن بوتين وزيمان تناولا موضوع مكافحة الإرهاب حيث أعرب الأخير عن دعمه لفكرة قدمها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بشأن إصدار قرار دولي موحد بهذا الخصوص.

وأكد زيمان أن كلمته المرتقبة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ستكون مكرسة لهذا الموضوع بدرجة كبيرة مضيفا إنه من الضروري تشكيل لجان دولية معنية بمكافحة الإرهاب.

وشدد على أن مهمة مثل هذه اللجان يجب أن تتمثل ليس في احتلال أراض بل في الكشف عن النقاط الضعيفة للتنظيمات الإرهابية ورصد متزعميها ومعسكرات التدريب التابعة لها طالبا من الرئيس بوتين أن يدعم اقتراحاته هذه.

بدوره أكد الرئيس بوتين ضرورة حل القضايا الراهنة التي تواجه المجتمع الدولي عن طريق توحيد الجهود وتجنب التفرق معربا عن أمله في استعادة الحجم الطبيعي للتعاون الثنائي بين بلاده وجمهورية التشيك بعد التراجع الذي شهده في الآونة الأخيرة.

وخلال لقائه مع رئيس لاوس أكد الرئيس الروسي ضرورة الاعتماد على علاقات الصداقة بين البلدين من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي.

وأضاف بوتين إن “حوارنا السياسي بات على مستوى مرتفع ويتميز بديناميكية جيدة وعلينا أن نعتمد عليه من أجل توسيع العلاقات الاقتصادية” داعيا إلى بحث مواضيع تعزيز التعاون الاقتصادي ولا سيما في سياق تولي لاوس الرئاسة في اتحاد دول جنوب شرق آسيا “آسيان” هذا العام.

بدوره قال ساياسوني إن حكومته تنوي مواصلة تعزيز علاقات الصداقة مع روسيا اعتمادا على الخبرة المتراكمة مشيرا إلى أن من بين المجالات ذات الأولوية لهذا التعاون الاستثمارات والاتصالات والتعليم والسياحة بالإضافة إلى التعاون العسكري والعسكري التقني.

من جهة ثانية بحث الرئيس الروسي مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو مستقبل أسواق النفط العالمية والإجراءات الهادفة إلى استقرارها.

وأكد بوتين أن حجم التبادل التجاري بين البلدين تقلص بشكل كبير في العام الماضي بينما شهد العام الحالي نموا بأكثر من 25 بالمئة مقترحا مناقشة الخطط المشتركة للبلدين على الصعيد الدولي وتنسيق خطواتهما.

وتأتي لقاءات بوتين هذه على هامش زيارته إلى بكين التي وصل إليها أمس حيث حضر العرض العسكري والاحتفالات بمناسبة الذكرى السبعين لانتهاء الحرب العالمية الثانية.