الموسوي: واشنطن تواصل التدخل بشؤون لبنان وتحاول تشويه المقاومة

بيروت-سانا

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني نواف الموسوي أن الحرب الأميركية على لبنان ومحاولات تشويه صورة حزب الله والمقاومة ما زالت مستمرة.

وقال الموسوي في كلمة له ببلدة طيرفلسيه جنوب لبنان إن “الإدارة الأميركية ما زالت مستمرة في برنامج تشويه صورة حزب الله لدى الشباب اللبناني بل ولدى الشباب العربي وما زالت موءسسات وشخصيات تتلقى التمويل من السفارة الأميركية ومن مؤسسات أميركية تعمل بحجة نشر الديمقراطية إلا أن مرجعيتها هي الإدارة الأميركية” مذكرا باعترافات السفير الأمريكي السابق في لبنان جيفري فيلتمان أمام الكونغرس الأميركي بأن إدارته أنفقت في ثلاث سنوات 500 مليون دولار من أجل تشويه صورة حزب الله.

وأضاف الموسوي “إن الادارة الامريكية استغلت العدوان الارهابي على سورية أيضا من اجل تشويه صورة حزب الله لدى الشباب العربي ولكن أصبح مكشوفا لهوءلاء الشباب أن المجموعات الارهابية التكفيرية تعمل بإدارة إسرائيلية وان ما يحصل في سورية هو مواجهة بين الدولة السورية المقاومة وبين الإدارة الأميركية وحليفتها /إسرائيل/ اللتين تستخدمان المجموعات الارهابية كأداة”.

وحول ما يجري في لبنان أوضح الموسوي أن المشروع السياسي الذي بدأ عام 1992 هدف الى تقويض الدولة اللبنانية وتحويلها إلى مجموعة من الشركات الخاصة معتبرا أن “لبنان وصل إلى مرحلة باتت تتقاسم أعماله مجموعة من الشركات المعروفة بالاسم بما فيها في مجالات النفايات والمقاولات والتزفيت وعندما ينشب النزاع بين أصحاب الشركات ويتقاتلون على العائدات والمشاريع تشل الدولة اللبنانية ولا تعود قادرة حتى على رفع النفايات من الشارع”.

وشدد الموسوي على أن هوية وعنوان الفساد في لبنان وإدارته الخارجية معروفة وهي نفسها المسوءولة عن الارهاب والآفات والاضطرابات في هذه المنطقة وأن الوكيل المحلي لهذه الإدارة يكمل مهمته في الداخل.

وختم الموسوي بالقول إننا “نأمل أن تؤدي مبادرة رئيس المجلس النيابي نبيه بري إلى إطلاق الحوار مجددا حول الموضوعات التي أشار إليها وأن تكسر حاجز الاستبداد الذي يمارسه البعض لكي نفتح الطريق إلى قرار بإحلال الشراكة القائمة على التوازن والعدل في صناعة القرار الوطني”.