ثلاثة قتلى في تجدد غارات طيران آل سعود على عدد من المحافظات اليمنية

صنعاء-سانا

جدد طيران نظام آل سعود وحلفائه أمس قصفهم لعدد من المحافظات اليمنية ما أدى لمقتل ثلاثة يمنيين.

وقال مصدر أمني بأمانة العاصمة اليمنية صنعاء: إن “طيران العدوان عاود استهداف منطقة الحفاء ونقم الاهلة بالسكان وحي المنشآت والجوازات بأكثر من 25 صاروخا” مشيرا إلى أن “القصف الهستيري للعدوان في يومه التاسع والستين بعد المئة أدى إلى تضرر عدد كبير من منازل المواطنين وتهشم نوافذ المباني السكنية”.

وأكد مصدر مسؤول بغرفة العمليات المشتركة بالمحافظة مقتل شخص وزوجته جراء غارة استهدفت مبنى خاصا بمولد كهربائي تابعا لفندق “شواطئ ميدي” بمدينة عبس كما قتل شخص آخر اثر غارة جوية على مستشفى حرض بمنطقة مثلث عاهم.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” عن مصدر عسكري بصعدة قوله.. إن “قوة الإسناد الصاروخية للجيش واللجان الشعبية دمرت عربة عسكرية نوع برادلي في مجمع الجابري السعودي بصاروخ مضاد للدروع إضافة إلى تدمير عربة أخرى نوع /بي إم بي/ في الخوبة بجيزان”.

وأضاف المصدر: إن “القوة الصاروخية في الجيش واللجان الشعبية دكت موقع الرديف العسكري السعودي وموقع حرس الحدود بالخوبة” مشيرا إلى أن جنود نظام آل سعود لاذوا بالفرار من تلك المواقع إثر الضربات الصاروخية للجيش واللجان الشعبية.

إلى ذلك طالبت 54 منظمة وشبكة وتحالفا حقوقيا من 12 دولة عربية في بيان بضرورة “ايقاف العدوان العسكري السعودي على اليمن” وفك الحصار الظالم على الشعب اليمني بشكل فوري وأدانت “الاستهتار السعودي المستمر بالقانون الدولي والإنساني وضربه عرض الحائط بالمبادئ والمواثيق الدولية”.

وقال البيان.. “إن استمرار العدوان والحصار على اليمن ساهم بارتفاع معاناة المدنيين وخصوصا الأطفال والنساء وشح الغذاء ونفاد الدواء وانعدام المشتقات النفطية والكهرباء كما أدى لاستشهاد أكثر من خمسة آلاف مدني وجرح أكثر من عشرين ألف مواطن ناهيك عن حاجة أكثر من 21 مليون يمني للدواء والغذاء بحسب تقارير المنظمات الدولية”.

واعتبرت المنظمات أن استمرار العدوان واستهداف المدنيين في مناطق ومدن عديدة وتسعير الحرب الداخلية ومدها بالسلاح والمال والتحالف مع القاعدة والمنظمات الإرهابية الأخرى ناهيك عن التحريض الإعلامي ضد أبناء الشعب اليمني الواحد أدى إلى استمرار الاغتيالات والعمليات الانتحارية الإرهابية التي تستهدف المساجد والمدنيين.

وأضاف البيان: “ترى المنظمات في تبرير العدوان السعودي والكيل بمكيالين والتنكر لحقوق الإنسان وحق الشعب اليمني باختيار طريق تطوره الاجتماعي والاقتصادي والسياسي دون تدخل أو إملاء من أحد خروجا على ميثاق الامم المتحدة والمبادئ الإنسانية وان له أن يتوقف”.
وكان 23 يمنيا قتلوا امس وأصيب عشرات اخرون بجروح في سلسلة غارات جوية نفذتها طائرات نظام ال سعود ضد أحياء سكنية في محافظتي تعز وشبوة.