شخصيات ومنظمات: قرار “التعاون الخليجي” حول حزب الله يصب بخدمة العدو الإسرائيلي والإرهاب التكفيري

عواصم-سانا

أكد عدد من الشخصيات والفعاليات النيابية والحزبية اللبنانية أن قرار مجلس التعاون الخليجي حول اعتبار حزب الله “منظمة إرهابية” يصب في خدمة العدو الإسرائيلي والإرهاب التكفيري.

وقال وزير الدولة لشؤون مجلس النواب اللبناني محمد فنيش في تصريح اليوم “إن قرار مجلس التعاون الخليجي حول حزب الله ينسجم مع فتح العلاقات لبعض الدول الخليجية مع العدو الاسرائيلي وهو انحراف ولتغطية دعم الإرهاب التكفيري”.

بدوره قال وزير الصناعة اللبناني حسين الحاج حسن “إن قرار مجلس التعاون الخليجي يتكامل مع التصنيف الإسرائيلي للمقاومة التي استطاعت التصدي للعدو الإسرائيلي”.

من جانبه أدان أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان قرار مجلس التعاون الخليجي موضحا خلال لقائه وفدا من المنظمات الشبابية اللبنانية أن دول المجلس هم المتهمون بالإرهاب مع العدو الإسرائيلي وهم أدوات صغيرة وعملاء له وهو ما يدل عليه تاريخهم وعملهم دائما على محاربة كل من يدعو الى الحرية والازدهار والتقدم وتجميع عناصر القوة من أجل تحرير كل فلسطين لأنهم على تناقض وجودي مع فلسطين الحرة العربية والأمة العربية القومية.

وأشار حمدان إلى أن أولئك الذي وصفوا حزب الله بالإرهاب كانوا قد وصفوا منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح والجبهة الشعبية التي تسعى إلى تحرير فلسطين بالمنظمات الإرهابية.

كما أدان النائب اللبناني السابق اميل لحود قرار مجلس التعاون الخليجي حول حزب الله داعيا إلى ردة فعل لبنانية وعربية رسمية حيال هذا القرار لأنه جعل من لبنان كله إرهابيا.

وقال لحود في بيان اليوم “إن المقاومة هي التي حمت لبنان ضد العدو الإسرائيلي وتحميه اليوم إلى جانب الجيش اللبناني في مواجهة الإرهاب وهي مصدر فخر للبنانيين الشرفاء والوطنيين الحقيقيين” مؤكدا أن خطوة دول الخليج لن تزيد لبنان إلا تشبثا بخيار المقاومة.

كما رأى النائب اللبناني السابق نجاح واكيم إن تصعيد نظام بني سعود ودول الخليج ضد حزب الله المترافق مع ضغوط على لبنان يهدف إلى تعميق الانقسامات في الداخل اللبناني وإثارة الفتنة بين اللبنانيين معتبرا أن كل ما يجري في المنطقة هو خدمة للعدو الإسرائيلي وضمن سياق المشروع الأمريكي الإسرائيلي الإرهابي.

من جانبه أدان رئيس حركة الاصلاح والوحدة في لبنان الشيخ ماهر عبد الرزاق القرار الخليجي وقال إن “القرار اعتداء سافر على لبنان وجاء لخدمة الصهاينة” داعيا كل القوى السياسية إلى رص الصفوف والحفاظ على وحدتهم الوطنية والإسلامية ومواجهة كل المشاريع الفتنوية مشيرا إلى أن المقاومة لن تتأثر بتلك الحرب الإعلامية الصهيونية العربية وستكون أكثر إصرارا وصبرا على تحقيق النصر الموعود.

وفي السياق نفسه أدان الشيخ أحمد القطان رئيس جمعية قولنا والعمل اللبنانية القرار ووضعه في خانة خدمة المشروع الصهيوأمريكي التكفيري الذي تتحالف معه دول الخليج تلك مطالبا بإدانة هذا القرار والتراجع عنه.

كما رفض المكتب السياسي لحركة أمل اللبنانية في بيان القرار الخليجي وأهدافه مطالبا بإعادة النظر بمدرجات هذا القرار والتنبه إلى استفراد إرهاب الدولة الذي تمثله إسرائيل بالشعب الفلسطيني وما ترتكبه من جرائم يومية واعتبار الإرهاب الإسرائيلي كما التكفيري التحدي الأساس للأمن القومي.

من جهتها أدانت رابطة الشغيلة في لبنان القرار واعتبرته إسرائيليا بلسان عرب تخلوا عن عروبتهم وكرامتهم التي صنعتها المقاومة.

وقالت الرابطة إن “كيان العدو الصهيوني يعمل ليل نهار لإلصاق تهمة الإرهاب بحزب الله المقاوم وخاصة بعدما ألحقت الهزيمة به وأذلته في عامي 2000 و2006” مبينة ان هذا القرار يخدم العدو الصهيوني الإرهابي الذي سارع إلى الترحيب بالقرار وباعتباره إنجازا له.

أحزاب وشخصيات عربية ولبنانية: القرار الخليجي بحق حزب الله يؤكد على التعاون والتنسيق مع العدو الصهيوني

بدورها اعتبرت الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية أن قرار مجلس التعاون الخليجي حول اعتبار حزب الله “منظمة إرهابية” يؤكد على التعاون والتنسيق مع العدو الصهيوني من خلال اللقاءات التي يجريها الأمراء السعوديون مع قادة الكيان الصهيوني واستجابة لطلبه.

وقالت الأمانة العامة في بيان اليوم.. “لم يفاجئنا هذا الإجراء فالسعودية التي دعمت التنظيمات الإرهابية في سورية وشنت عدواناً على شعب اليمن وأرسلت جيشها لقمع الحراك السلمي في البحرين هي نفسها اليوم تخدم إسرائيل وأعداء الأمة بقرارها الذي يدل على فشلها وهزيمة مشروعها”.

وأوضح الأمين العام للمؤتمر القومي العربي الدكتور زياد حافظ أن قرار مجلس التعاون الخليجي خطير للغاية وغير مسؤول وهو عدوان على المقاومة التي حررت لبنان من الاحتلال الإسرائيلي وبالتالي هو اعتداء على لبنان كله وعلى الأمة العربية وستكون له انعكاسات سلبية على مختلف الملفات في الوقت الذي يشكل دعوة صريحة للفتنة.

ودعا المؤتمر القومي العربي دول مجلس التعاون الخليجي إلى التراجع عن هذا القرار مطالبا جميع الفعاليات الشعبية والنقابية والثقافية في جميع اقطار الوطن العربي بالتحرك والضغط على حكوماتها لحث حكومات دول مجلس التعاون إلى مراجعة موقفها.

وأدان حزب الرفاه الموريتاني قرار مجلس التعاون الخليجي ضد حزب الله لافتا إلى أنها خطوة متهورة وغير مسبوقة قدمت السعودية وأعوانها من خلالها لإسرائيل وأمريكا وعلى طبق من ذهب ما عجزت عن تحقيقه بالقوة والإرهاب.

ورأى الحزب العربي الديمقراطي أن القرار الخليجي كشف عن وجه مملكة بني سعود الحقيقي التي قالت بالعلن ما كانت تفعله في الغرف السوداء لافتا إلى أن القرار جعلها في جبهة واحدة مع اسرائيل وامريكا في حربهم على
المقاومة وكل من يقف معها وإلى جانبها.

وقال الحزب.. “إن مملكة بني سعود لم تكن يوما إلى جانب المقاومة لا في فلسطين ولا في لبنان مثلما لم تكن يوما مع القضية الفلسطينية ولا مع قضايا الأمة في التحرر من الاستعمار والوحدة وهي اليوم لا تتورع عن كشف
علاقتها العلنية بإسرائيل والتنسيق معها بكل ما تقترفه العصابات التكفيرية بكل مسمياتها وفروعها بحق شعوب المنطقة”.

وأضاف الحزب.. “إن مواقف صبيان بني سعود بإلصاق تهمة الإرهاب بالمقاومة يعتبر وساما رفيعا على صدور المقاومين الذين يتصدون للعدوان الصهيوني والتكفيري في سورية ولبنان وغيرها من الساحات ووصمة عار على جبين بني سعود ومجلس التعاون الخليجي والنظام العربي الرسمي الذي يدور اليوم بالفلك السعودي”.

من جانبه أدان رئيس لقاء علماء صور الشيخ علي ياسين القرار مؤكدا أن المقاومة التي صمدت إلى اليوم بعد ان هزمت الجيش الصهيوني وأسقطت مشروع الشرق الأوسط الجديد ستسقط المشروع الإرهابي الأمريكي الإسرائيلي التكفيري الهادف لتقسيم المنطقة والسيطرة عليها.

بدوره اعتبر العلامة الشيخ عفيف النابلسي أن هذا القرار إسرائيلي أمريكي لتبرير الجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوري والفلسطيني واليمني والعراقي مشددا على أن هذا القرار لن ينال من إرادة المقاومة والمقاومين.

الهيئة الشعبية لتحرير الجولان: يدل على تقاطع المصالح الخليجية والصهيونية الأمريكية

و أدانت الهيئة الشعبية لتحرير الجولان بأشد العبارات قرار مجلس التعاون الخليجي اعتبار حزب الله منظمة إرهابية مبينة أن هذا القرار “يدل على تقاطع المصالح الخليجية والصهيونية الأمريكية في المنطقة العربية لتحقيق رغبة الكيان الاسرائيلي في تغيير اتجاه بوصلة الصراع العربي الصهيوني عن أرض فلسطين والجولان العربي السوري المحتل”.

وذكرت الهيئة في بيان لها تلقت سانا نسخة منه اليوم “إن أفعال مجلس التخاذل الخليجي يخدم أعداء الامتين العربية والاسلامية ويسعى بالبترودولار إلى شراء الذمم والرجولة لإعادة الأمة إلى عهود الجهل والظلام” مشيرة إلى أن حزب الله والمقاومة دافعوا عن الحق والشرف العربيين وكسروا شوكة الكيان الإسرائيلي وأتباعه.

وأكدت الهيئة أن الحق العربي لن يضيع وسيستمر النضال مع شرفاء الأمة العربية حتى تنال الأمة سيادتها وتستعيد قرارها المستقل بالتعاون مع الأحرار في العالم وتحقيق النصر للقضية العربية واسترجاع الأراضي العربية المحتلة.

قوات الصاعقة: يصب في مصلحة العدو الصهيوني

كما استنكرت طلائع حرب التحرير الشعبية “قوات الصاعقة” قرار دول الخليج باعتبار حزب الله منظمة إرهابية مؤكدة أن هذه المواقف غير مستبعدة أو مستغربة من دول رهنت نفسها لأمريكا والصهيونية العالمية وتصب في مصلحة العدو الصهيوني.

وقالت قوات الصاعقة في بيان لها تلقت سانا نسخة منه اليوم أن “المؤامرات التي حاكتها دول الخليج العربي ضد الدول العربية وخاصة سورية أكبر دليل على عمالتها وانصياعها للأوامر الصهيونية” مضيفة أننا “نتوقع مثل هذه التصرفات السيئة ضد المقاومة وحزب الله الذي نذر نفسه للقضية الفلسطينية في حين باعت فئة أخرى نفسها للشيطان الأكبر”.

وتساءلت “كيف عميت أبصار الانظمة الخليجية عن رؤية ما يفعله العدو بأهلنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة.. وكيف انبرت للهجوم على حزب جعل من فلسطين قبلته الأولى” مؤكدة أن “مسيرة فلسطين مستمرة ولن تضيع البوصلة”.

عنتير: يخدم مصالح الكيان الصهيوني

من جهته أكد رئيس هيئة الفعاليات الفلسطينية الوطنية والقومية في الأراضي المحتلة عام 1948 الشيخ سلمان عنتير أن قرار مجلس التعاون الخليجي الذي اعتبر حزب الله منظمة إرهابية “يأتي خدمة لمصالح كيان الاحتلال الاسرائيلي ولأعداء الأمة”.

وفي بيان له اليوم تلقت سانا نسخة منه رأى عنتير أن دول تعاون الخليج “اعتبرت حزب الله منظمة إرهابية لأنه لا يتماشى مع مصالحها التي تتطابق مع مصالح الاستعمار وكيان الاحتلال وتتماشى مع عدوانهم على الدول الوطنية والقومية ومنها سورية المقاومة”.

وأضاف عنتير “كان قرارهم هذا بمثابة عرس في كيان الاحتلال وصحفه الصهيونية حيث اعتبر إلى جانب إيقاف نظام آل سعود تسليم الهبة المقدمة إلى الجيش اللبناني والقوى الأمنية إنجازا كبيرا لهذا الكيان”.

وأكد أن “مخططات ومصالح وطموحات كيان الاحتلال متطابقة مع طموحات نظام بني سعود ودول تعاون الخليج” التي “تسعى لتفكيك سورية وحزب الله وإضعافهما خدمة لأمن الكيان الصهيوني ولاستمرار تفوقه وهيمنته وسلبه للحقوق الفلسطينية خاصة والعربية عامة التي تدافع عنها سورية ومحورها المقاوم”.

أحزاب وجمعيات تونسية: تنفيذ للمخطط الامبريالي الذي يستهدف المقاومة الوطنية

بدورها أدانت مجموعة من الأحزاب والجمعيات التونسية قرار مجلس وزراء الداخلية العرب ومجلس التعاون الخليجي تصنيف حزب الله ك”منظمة ارهابية” مؤكدة أن هذا القرار امتداد للعدوان العالمي على الأمة العربية وتنفيذ للمخطط الامبريالي الذي يستهدف قوى المقاومة الوطنية وهو “رد فعل لتحالف العدوان على الدور المقاوم الذي يقوم به حزب الله في الحرب الظالمة على سورية واليمن”.

ودعت الأحزاب في بيان مشترك تسلمت سانا نسخة منه جميع القوى الوطنية في تونس والوطن العربي إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية في رفض هذا القرار وإدانته واعتباره عدوانا على لبنان وإشعالا للحرب الأهلية فيه .

وشدد البيان على أن موقع تونس لا يكون إلا ضمن محور المقاومة الذي يقاتل ميدانيا ضد الإرهاب التكفيري والصهيوني ولا يمكن لتونس أن تكون شريكا في محور العدوان على الأمة وقواها الوطنية المقاومة.

ووقع على البيان الموحد كل من حزب الغد والهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية والرابطة التونسية للتسامح والملتقى الدولي للشباب المناهض للصهيونية والعنصرية والامبريالية والتجمع العربي الاسلامي لدعم خيار المقاومة ومنتدى شرق غرب .

وكانت دول الخليج أعلنت أمس اعتبار حزب الله “منظمة إرهابية” بينما أكدت فعاليات لبنانية أن هذا القرار يصب في خدمة العدو الإسرائيلي والإرهاب التكفيري.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

الهيئة الشعبية لتحرير الجولان: من صنع الجلاء قادر على دحر الإرهاب واسترجاع الحقوق

دمشق-سانا أكدت الهيئة الشعبية لتحرير الجولان أن يوم السابع عشر من نيسان يوم أغر