تواصل التنديد بقراري “التعاون الخليجي” ووزراء الداخلية العرب ضد حزب الله: خدمة مجانية للعدو الصهيوني

عواصم -سانا

أكد الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب أن قراري مجلس التعاون الخليجي ووزراء الداخلية العرب اعتبار حزب الله “منظمة إرهابية” لا يخدمان إلا أهداف المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة، ولن يحاكيا إلا القرار المماثل الذي سبق ان أصدرته سلطات هذا العدو.

وأعرب الاتحاد في بيان له تلقت سانا نسخة منه اليوم عن قلقه واستهجانه من هذين القرارين في هذا الوقت العصيب رغم أن سجل حزب الله المقاوم للاحتلال الإسرائيلي والمناهض للصهيونية حافل بالانتصارات الخالدة ضد العدو الصهيوني إبتداء من تحرير الجنوب اللبناني بالكامل وانتصارات حرب تموز عام 2006 وإيقاف اعتداءات هذا العدو وغطرسته وعنجهيته المتكررة والتضحيات الجسام وقوافل الشهداء التي قدمها من أجل تحرير لبنان وفلسطين؛ ومن أجل كرامة الأمة العربية، ودوره البناء في الحفاظ على أمن ووحدة واستقرار لبنان.

وأشار إلى أن هذين القرارين لن يكونا إلا بمثابة خرق للتعايش السلمي في لبنان ولن يزيدا إلا من حدة الانقسام الطائفي الذي بدأ يكشر عن أنيابه مؤخراً على الساحتين العربية والاسلامية بما يحمله من تداعيات على العلاقات بين الدول والشعوب، مضيفاً: إنهما سيدعمان شراسة التنظيمات الإرهابية المسلحة وعلى رأسها “داعش” في عدد من البلدان العربية وسيهددان أمن واستقرار المنطقة برمتها والعالم.

وعبر الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب عن استنكاره للتجروء على رمز من رموز المقاومة، داعياً “مجلسي التعاون الخليجي ووزراء الداخلية العرب إلى التراجع عن ذلك والتطلع إلى دور بناء للحكماء من القادة العرب للعمل الجاد من أجل تخفيف حدة التوتر ونزع أسبابه ومبرراته؛ حتى لا تسهم مثل هذه القرارات في زيادة حدة الانقسام وتضاعف من احتقان الشارع العربي، وهو ما يقدم خدمة مجانية للعدو الصهيوني الذي يحتل أراضي عربية وينتهك الحرمات والمقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين”.

وطالب الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب مؤسسة الجامعة العربية ومنظمة مؤتمر التعاون الإسلامي بـ “تحمل مسؤولياتهما القومية والاسلامية في نزع فتيل التوتر الطائفي على الساحتين العربية والإسلامية وتعزيز نهج الحوار بهدف الوصول إلى خدمة المصالح العليا المشتركة، وإلى تفاهمات تدعم احترام شرعية الدولة الوطنية وتعزز السلم الأهلي، وترفض التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول، وتحقق المزيد من وحدة الصف والكلمة في العالمين العربي والاسلامي، وحتى تظل القضية الفلسطينية هي بوصلة النضال”.

خاتمي: الدول التي اعتبرت حزب الله المقاوم “منظمة إرهابية” هدفها التطبيع مع الكيان الصهيوني وتنفيذ أوامره

كما أكد عضو مجلس خبراء القيادة في إيران أحمد خاتمي أن الدول التي اعتبرت حزب الله المقاوم “منظمة إرهابية” تهدف من هذه الخطوة إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني وتنفيذ أوامره.

وقال خاتمي خلال صلاة الجمعة اليوم: إن “خطوة مجلس التعاون الخليجي باعتبار حزب الله تنظيماً إرهابياً تشير إلى أن المجلس وقع في فخ الكيان الصهيوني.. وهم يعملون كعملاء أذلاء لأميركا والكيان الغاصب وسيلقون جزاء هذه العمالة من شعوبهم”.

وأكد خاتمي أن الشعب الايراني وضع جميع إمكانياته لدعم المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني.

السبسي يدعو  وزير خارجيته لإصلاح الخطأ الذي وقعت فيه تونس

من جهتها كشفت صحيفة الشروق التونسية أن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي أبدى استياءه من تصنيف حزب الله اللبناني كتنظيم إرهابي من قبل مجلس وزراء الداخلية العرب.

وقالت الصحيفة: “إن السبسي دعا وزير الخارجية خميس الجهيناوي خلال لقائه به صباح اليوم إلى إصلاح الخطأ الذي وقعت فيه تونس وتحميل من اتخذ القرار المسؤولية عن ذلك”.

يشار إلى أن الجهيناوي أعلن أمس أن تونس غير معنية بقرار وزراء الداخلية العرب تجاه حزب الله، فيما أدانت مجموعة من الأحزاب والجمعيات التونسية القرار ومن بينها الاتحاد العام التونسي للشغل ونقابة المحامين؛ وهما عضوا الرباعي الفائز بجائزة نوبل للسلام عام 2015.

الجبهة الشعبية التونسية.: القراران يخدمان مصالح كيان الاحتلال الصهيوني الساعي لتصفية كل نفس تقاوم

بدورها أكدت الجبهة الشعبية التونسية أن قرار مجلس وزراء الداخلية العرب ضد حزب الله والذي يجرم ضمنياً المقاومة “، يخدم مصالح كيان الاحتلال الصهيوني الذي يسعى بكل الوسائل إلى تصفية كل نفس تقاوم في المنطقة والقضاء على كل قوة تحد لتوسعه واغتصابه للأراضي الفلسطينية والعربية ما يفتح الباب واسعاً أمام التطبيع معه”.

واستغربت الجبهة في بيان اصطفاف الحكومة التونسية من خلال وزير داخليتها وراء الموقف السعودي الخليجي الذي يصنف حزب الله ” تنظيماً إرهابياً” ويساند التدخل العسكري السعودي في اليمن، مشيرة إلى أن هذا الموقف “لا مصلحة فيه لتونس وشعبها كما أنه لا مصلحة فيه للشعب اللبناني والشعوب العربية عامة”.

ورأت الجبهة أن هذا الموقف من حزب الله الموجود في البرلمان والحكومة اللبنانيين “يساهم في توتير الأوضاع الداخلية الهشة في لبنان ولا يساعد الشعب اللبناني الشقيق على تجاوز الأزمة السياسية التي تعيشها بلاده كما انه يوسع دائرة الصراع في كامل المنطقة تحت غطاء ديني ويعمق تقسيم الشعوب العربية والإسلامية عامة وفقا للمخطط الاستعماري الرامي إلى إعادة تقسيم المنطقة على أسس دينية وطائفية ومذهبية”.

وشددت الجبهة على أن دعم التدخل السعودي الخليجي في اليمن لا يمكن أن تتأتى منه أي فائدة للشعب اليمني الذي يرى بلده يدمر يوميا ويمزق وهو ما من شأنه أن يضعفه ويدفع به مجددا إلى الانقسام ويؤجل نهوضه.

ودعت الجبهة الشعبية الحكومة التونسية إلى اتباع سياسة خارجية تحترم استقلالية القرار الوطني وتمتنع عن الزج بتونس في أي محور من المحاور الرجعية القائمة في الوطن العربي والمنطقة عامة والعمل على تشجيع كل ما من شأنه أن يقرب الشعوب بعضها من بعض ويجنبها الحروب والنزاعات ويحثها على حل المشاكل الطارئة بينها بطرق سلمية.

شخصيات وأحزاب وفعاليات لبنانية: بيانا التعاون الخليجي ووزراء الداخلية العرب أمر خطير يكشف مدى تورط تلك الأنظمة مع الاحتلال الصهيوني ودعم الإرهاب

بدورها أكدت الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية أن بياني مجلسي التعاون الخليجي ووزراء الداخلية العرب في تونس بخصوص اعتبار حزب الله “منظمة إرهابية” أمر خطير وباطل ويكشف مدى تورط تلك الأنظمة في التحالف مع الاحتلال الصهيوني ودعم الإرهاب التكفيري الموجه ضد دولنا العربية وخاصة ضد سورية والعراق وليبيا.

وقالت الهيئة في بيان اليوم “هذا القرار يؤكد معاداة أصحابه لمحور المقاومة خدمة للأعداء ومشاريعهم الاستعمارية وهو يصب في مصلحة العدو الإسرائيلي الذي يرتكب المجازر ضد الشعب الفلسطيني والأمة العربية”.

وأكدت الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية وقوفها صفا واحدا إلى جانب حزب الله المقاوم الذي عبر عن شرف الأمة وكرامتها وعزتها ومثل حصنها المتين في مواجهة الكيان الصهيوني والقوى الإرهابية في المنطقة.

بدوره شدد المفتي الجعفري الممتاز في لبنان الشيخ أحمد قبلان على ادانة ورفض ما صدر عن مجلس التعاون الخليجي ومؤتمر وزراء الداخلية العرب بحق حزب الله والمقاومة الوطنية اللبنانية.

وقال المفتي قبلان في خطبة الجمعة اليوم.. “نؤكد أن كرامة العروبة وعزتها ما كانت لتصان لولا دماء شهداء المقاومة في لبنان”.

وأكد قبلان ضرورة الوقوف مع المقاومة الفلسطينية التي لا تضيع طريق القدس ومع المقاومة اللبنانية التي هزمت “إسرائيل” وما زالت تواجه سياساتها التي تعمل على “تفجير بلاد العرب من الداخل فضلا عن تحويل العرب إلى شريك تبعية لإسرائيل”.

وحذر قبلان اللبنانيين من لعبة المراهنات وذر الرماد في العيون لأن هناك من “يعول على فتنة دموية ويعمل ضمن محرقة إقليمية تريد للبنان أن يسقط فيها ما يعني إنهاء هوية لبنان التاريخية”.

من جهتها أجمعت القوى والأحزاب الوطنية اللبنانية مجددا على أن بياني مجلسي التعاون الخليجي ووزراء الداخلية العرب اعتبار حزب الله “منظمة ارهابية” يصبان في خدمة كيان الاحتلال الاسرائيلي والتنظيمات الارهابية التكفيرية.

فقد أدان لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية القرار مؤكدا ان الموقعين على هذه القرارات “يخدمون العدو الصهيوني الذي عبر عن ترحيبه بالقرار واعتبره إنجازا له فهو طالما سعى يائسا لإلصاق تهمة الإرهاب بالمقاومة”.

وقال لقاء الأحزاب في بيان بعد اجتماعه اليوم.. إن “الحكومات العربية التي صادقت على هذا القرار المشؤوم إنما تؤكد بذلك وقوفها إلى جانب العدو الصهيوني عدو الأمة العربية لأنها باتت تنطق بلسانه دون مواربة وتقف على النقيض من قضاياها وفي المقدمة قضية فلسطين”.

ورأى اللقاء إن القرار السيئ والمدان بكل المعايير الوطنية والقومية والعروبية يأتي بعد فشل الأنظمة الرجعية و على رأسها النظام السعودي في تحقيق أهدافها من الحرب الإرهابية التكفيرية ضد الدولة الوطنية السورية المقاومة وحربها الإجرامية ضد الشعب العربي اليمني ما دفعها إلى محاولة إثارة الفتنة بوجه المقاومة تماماً كما فعل العدو الصهيوني بعد هزيمته المدوية إثر عدوان تموز 2006.

وشدد اللقاء على ان هذا القرار التآمري السيىء يشكل اعتداء سافرا على لبنان واللبنانيين جميعاً الذين يفتخرون بمقاومتهم التي صنعت مجدهم وحققت لهم العزة والكرامة ويعتبرون أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي التي حققت المنعة والانتصار للبنان وأرست الوحدة الوطنية.

ودعا لقاء الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية الحكومة اللبنانية إلى إعلان رفضها هذا القرار وإدانته ودعوة سفراء الدول العربية التي وافقت عليه إلى التزام الأصول الدبلوماسية واحترام سيادة الدولة اللبنانية والكف عن التدخل في شؤون لبنان الداخلية ولا سيما السفير السعودي.

كما أدانت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين “المرابطون” برئاسة أمين الهيئة العميد مصطفى حمدان البيانين ودعت الى التراجع فورا عنهما وعدم السير في ركب المصالح السياسية والاستراتيجية للدول الاجنبية التي هدفها السيطرة على امتنا العربية.

وشددت الهيئة في بيان لها بعد اجتماعها اليوم على ضرورة تمسك اللبنانيين بوطنيتهم وعروبتهم لحمايتهم من الشرور الفتنوية والطائفية التي انتشرت في الاونة الاخيرة وأدت الى اضعافهم وتفتيتهم.

بدوره شدد حزب التوحيد العربي اللبناني على ان البيانين يشكلان “وصمة عار على جبين العربان ولا يخدمان إلا العدو الاسرائيلي ويشكلان ترجمة علنية للوقوف الى جانب تنظيمي داعش والنصرة الارهابيين”.

بدوره رفض رئيس المجلس العام الماروني وديع الخازن اتهام حزب الله الشريك في تحرير لبنان من الإرهاب والاحتلال الإسرائيلي عام 2000 ومقاومته وصده عام 2006 خلال العدوان على لبنان بالارهابي.

وقال الخازن في بيان: إن “الحزب هو أول من انتزع من إسرائيل احتلالها لبنان سنة 2000″ متسائلا:”كيف يمكننا أن ننسى تضحيات حزب الله والمقاومة الوطنية”.

من جهته أكد الأمين العام للحزب الديمقراطي اللبناني وليد بركات ان تصنيف مجلس التعاون الخليجي حزب الله بأنه تنظيم إرهابي هو اعتداء على المقاومة وعلى اللبنانيين والعرب والمسلمين الشرفاء في هذه الأمة ويخدم الكيان الإسرائيلي الذي كان من أول المرحبين به منوها بانجازات المقاومة الوطنية اللبنانية التي استطاعت تحرير جنوب لبنان في عام 2000 والتصدي للعدوان الاسرائيلي في عام 2006 وهي تحارب اليوم الإرهاب التكفيري .

ونبه بركات في تصريح له اليوم الى أن هذا القرار الجائر الصادر عن دول الخليج والمرفوض من الداخل اللبناني يهدف الى خلق فتنة بين اللبنانيين مجددا التأكيد على أن ضرب المقاومة هو لمصلحة إسرائيل وان اللبنانيين مدركون مدى خطورة هذه القرارات وضرورة مواجهتها بمزيد من الوحدة الوطنية التي تحمي لبنان وتحمي استقراره ومقاومته.

إلى ذلك قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم “إن حجم الضغوطات التي تواجه الحزب اليوم دليل على مساره الصائب إلى درجة أن يجتمع العالم المتآمر مع إسرائيل لمواجهته” مؤكدا أن “كل هذه الضغوطات تؤكد أن حزب الله ومقاومته حقق إنجازات كبيرة لم يعد يطيقها أعداؤه فلا يملكون إلا الصراخ والعويل ولكنهم لا يملكون تغيير المعادلة وهي النصر أو الشهادة”.

وأضاف قاسم في كلمة ببلدة أنصار الجنوبية “إن يضعنا مجلس التعاون الخليجي على لائحة الإرهاب فهذا نوع من إعلان الفشل السعودي في المواجهة في الساحات بين إسرائيل وأعوانها والمقاومة ومن معها وهذا التصنيف يزيدنا قناعة بأننا على حق ويضيف إلى السعودية أنها تزداد التصاقا بإسرائيل وخدمتها”.

ولفت قاسم إلى أن “كل الذين عرفوا المقاومة يعرفون بشكل واضح وجلي أن السعودية في موقفها هذا تتماهى مع إسرائيل وهذا يعني أن صورتهم هي هذه الصورة المتماهية مع العدو في كل العالم العربي والإسلامي”.

من جهته أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني محمد رعد أن العدو الإسرائيلي والإرهاب التكفيري يريدون إلغاء كل من يعارض سياسة الأنظمة التي استسلمت منذ سبعين عاما للإسرائيليين والتي تطرق أبوابهم الآن مشيرا إلى أن أنظمة عربية تواصلت مع العدو الإسرائيلي سرا وتحت الطاولة أما الآن فقد ظهرت اللقاءات على شاشات التلفزة وفي المنتديات الدولية.

وقال رعد في كلمة خلال احتفال في صور اليوم إن “للعدو الإسرائيلي مشروعه الخاص وهو يستنزف كل الآخرين خدمة لمصالحه ويضحك على كل المتعبين والمتساقطين لينجز هذا المشروع وهناك بعض الأغبياء والحمقى الذين يحكمون بعض بلدان هذه المنطقة وينهبون ثرواتها يريدون أن يستقووا بأعدائها ليبقوا ملوكا ورؤساء وأمراء وسلاطين”.

وأشار رعد إلى أن الإرهابيين التكفيريين الذين تحركهم نزوة القتل لا يعترفون بالآخر فلو تركوا لخربوا المنطقة كلها من لبنان إلى آخر بلد عربي لذلك من الواجب أن نواجههم ونواجه أسيادهم وقال “البعض يعيبون علينا إن رفعنا الصوت بوجه نظام بني سعود الذي عطل انتخابات رئاسة الجمهورية اللبنانية من خلال وضعه “فيتو” على خيار اللبنانيين وكانت ترصد مكالمات واتصالات مع الطرف المنفذ من داخل السعودية بشأن السيارات المفخخة التي كانت ترسل إلى بعض المناطق في بيروت والضاحية وكذلك أرسل هذا النظام السيارات المفخخة والعبوات الناسفة التي تطال الناس وزوار الأماكن المقدسة والمقامات الشريفة في سورية والعراق والتي كلها من صنعه عبر جيشه من الإرهابيين التكفيريين”.

وحول ما يسمى الهبة السعودية للجيش اللبناني التي تم إيقافها مؤخرا قال رعد “كان المطلوب تمييع الأمور وكسب الوقت وتعطيل بعض الهبات الأخرى حتى لا تصل إلى الجيش اللبناني وكان المطلوب أيضا أن يبقى الجيش اللبناني بحاجة إلى ذخيرة وعتاد حتى ينفذ الإرهابيون الذين يتهددون لبنان بصنع إمارة فيه من البقاع إلى البحر كامل مآربهم ولكن انقلب السحر على الساحر وانتهت المسألة وأخرج الإرهابيون من القلمون السوري وحوصروا في جرود عرسال البقاعية وأمرهم انتهى”.

من جانبه قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني حسن فضل الله إن البيانات التي صدرت عن نظام بني سعود وذيلت بتوقيع مجلس التعاون الخليجي أو وزراء الداخلية العرب بخصوص اعتبار حزب الله “منظمة إرهابية” لا تعبر عن الموقف العربي الحقيقي وخاصة أن النظام السعودي مارس ضغوطا كبيرة لأجل إصدار مثل تلك البيانات مؤكدا أن المقاومة يأستهم من إمكانية إستتباع لبنان وجره إلى محورهم ومن إمكانية إسقاط سورية بيد الإرهاب.

وأشار فضل الله في كلمة ببلدة صفد البطيخ الجنوبية إلى “إن الاعتداء السياسي الإعلامي من خلال بيانات الإرهاب على لبنان ومقاومته وشعبه وشهدائه سيرتد خيبة وخسرانا على المعتدين سواء كان إعتداء عسكريا كما فعل العدو الإسرائيلي والعدو التكفيري أو إعتداء سياسيا بتوسل التضليل والتشويه كما يحصل في الحملة الجديدة ضد لبنان ومقاومته”.

وأكد فضل الله أنه كما فشلت الحروب العسكرية ستفشل هذه الحرب الجديدة ولن تستطيع تغيير المعادلات التي فرضتها الوقائع الميدانية لان مقياس الانتماء إلى الهوية العربية هو الانتماء إلى فلسطين وقضيتها وإلى المقاومة ضد الاحتلال في فلسطين ولبنان والجولان السوري المحتل.

وأوضح فضل الله أن الحملة على لبنان والمقاومة هي بسبب العجز عن تغيير هوية لبنان العربية الأصيلة والمقاومة ومحاولة فرض هوية جديدة عنوانها القتل والذبح والتدمير.

وكانت ممالك وإمارات الخليج قامت بتصنيف حزب الله منظمة إرهابية ليتبعها في هذا التصنيف مجلس وزراء الداخلية التابع لجامعة الدول العربية الخاضعة لسيطرة البترودولار وهو ما أثار موجة إدانة واسعة من القوى والأحزاب والشخصيات العربية التي رأت في الخطوة انتقال أنظمة الخليج من مرحلة التحالف السري مع كيان الاحتلال الصهيوني إلى مرحلة التحالف العلني.

وسارع العديد من الدول العربية إلى التبرؤ من قرار وزراء الداخلية ومنها العراق وتونس والجزائر ولبنان رغم أن أبواق النظام السعودي زعمت أن القرار اتخذ بالإجماع كما فعلت عند إعلان النظام السعودي قيام التحالف العسكري الإسلامي بمشاركة 34 دولة وتبين فيما بعد أن عددا كبيراً من الدول التي زج اسمها في التحالف لم تسمع به ولم تتم استشارتها.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

السبسي: حزب الله اللبناني حزب وطني مقاوم وليس إرهابياً

تونس- سانا جدد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي رفض بلاده اعتبار حزب الله اللبناني بأنه …