فالس يجدد انحياز باريس لكيان الاحتلال الإسرائيلي وتمسكها بالصداقة معه

القدس المحتلة-سانا

جدد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اليوم تمسك حكومته بعلاقة الصداقة مع كيان الاحتلال الاسرائيلي مستبعدا أي حديث عن “خلافات” بين الجانبين.

وقال فالس خلال زيارته لكيان الاحتلال حسب ما نقلت وكالة فرانس برس إنه يأتي كـ “صديق لإسرائيل وبهذه الصفة يريد لها السلام” وإن ما سماها “مبادرة السلام الفرنسية الداعية لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين تصب في مصلحة إسرائيل” كاشفا بما لا يدع مجالا للشك عن أن هذه “المبادرة الفرنسية” لم تطرح من دون علم مسؤولي الكيان الإسرائيلي.

وحول الاستيطان الإسرائيلي المستشري في الأراضي الفلسطينية المحتلة في محاولة لفرض أمر واقع على الأرض الفلسطينية والذي يرفض مسؤولو كيان الاحتلال الإسرائيلي التخلي عنه اكتفى رئيس الوزراء الفرنسي بالدعوة إلى وقفه “لأنه يؤثر على ديمومة الدولة الفلسطينية” دون إبداء أي موقف حازم بهذا الشأن في وقت ندد فيه بالحملات الداعية لمقاطعة الكيان الإسرائيلي في إشارة إلى دعوات في فرنسا لمقاطعة حفل باليه إسرائيلي في باريس.

وكان مسؤولون فرنسيون أعلنوا الخميس الماضي ما سموه “مبادرة للسلام” تهدف وفقاً للحكومة الفرنسية إلى “استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل”.

وتأتي زيارة فالس وطروحاته في وقت يتولي فيه المتطرف افيغدور ليبرمان منصب وزير الحرب بكيان الاحتلال وهو الذي يدعو إلى توسيع الاستيطان وتكريسه في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتبني سياسات أكثر تشددا وقمعا ضد الفلسطينيين.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency