بعد استهداف الإرهاب ملاذ السوريين الآمن… أبناء سورية يؤكدون: لن ينجح بتعطيل حياتنا وسنواجهه بمزيد من الوحدة والتماسك

طرطوس-اللاذقية-سانا

أكد أبناء طرطوس أنهم بالرغم من التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مدينتهم التي تعد الملاذ الآمن لآلاف الأسر منذ بداية الحرب الإرهابية على سورية سيبقون صامدين ومستمرين بممارسة أعمالهم وحياتهم الطبيعية ولن يستطيع الإرهاب ثنيهم عن مواقفهم ودعمهم للجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب.

وككل المرات التي وضع فيها الإرهاب بصمته السوداء في منطقة ما بادر الأهالي إلى مساعدة متضرري التفجيرات الإرهابية عبر حملات التبرع بالدم وتنظيف الشوارع وإزالة آثار الخراب.

التفجيرات الإرهابية الثلاثة التي استهدفت نقاطا حيوية في المدينة كانت لها رسالة واضحة وهي محاولة قتل إرادة الحياة والصمود لدى الشعب السوري وزعزعة أي شعور بالأمن والاستقرار.. رسالة قابلها السوريون بموقف واضح أن الإرهاب لن ينجح بتعطيل حياتهم أو يبقيهم رهن الخوف بل سيواجهونه بمزيد من التماسك والوحدة.

مشرف التعليم الديني بمديرية أوقاف طرطوس المهندس عبد الله السيد قال.. “إن هذا العمل الإرهابي الجبان امتحان لكل ما مثلته المحافظة
الآمنة من قيم التضحية والعطاء وحب الوطن” مؤكدا أن الإجرام لن يثني أبناء طرطوس عن شجاعتهم واندفاعهم لحماية الوطن في كل بقعة منه ومساعدة الوافدين ومتضرري الإرهاب من مختلف المحافظات.

بدوره يؤكد إمام جامع قرية “نقيب” الشيخ أحمد بلال أن الإرهاب لن ينال من المحبة والتآلف الذي يجمع السوريين بل سيزيد تلاحمهم والتفافهم حول جيشهم حتى إعادة الأمن والاستقرار إلى جميع الأراضي السورية.

الدكتور محمد طوفان من فريق متطوعي الأمانة السورية للتنمية في طرطوس عبر عن اعتزازه بصمود السوريين ومبادراتهم المحبة التي ظهرت أمس بعد وقوع التفجيرات الإرهابية حيث قام متطوعون بالتعاون مع جهات رسمية بإزالة ملامح التخريب وغسل الشوارع المتضررة وطمأنة الناس في رسالة إلى كل من “يراهن على خوف السوريين وإحباطهم بأن لا مكان لليأس هنا وأن أرواح الشهداء وآلام الجرحى تستحق تكاتف السوريين للحفاظ على وطنهم ووحدتهم”.

المواطنة مي حسين أكدت من مكان عملها في أحد الأسواق التجارية بطرطوس على استمرار أهالي طرطوس بأعمالهم مبينة أن أهالي طرطوس عادوا اليوم للعمل بشكل طبيعي لأن الاستمرار بالعطاء هو الخيار الوحيد وهو حق وواجب وطني.

من جانبه يرى الشاب أحمد هدلا من مدينة طرطوس أن “مدينته الوادعة تمثل تماما ما كانت عليه سورية قبل الحرب الإرهابية عليها ولا بد أن تبقى قوية وصامدة مهما فعل الإرهاب”.

جبلة تنفض عنها غبار الإرهاب… عودة الكراج الى العمل بعد رفع الأنقاض وترحيلها

بدوره أكد مدير الخدمات الفنية في محافظة اللاذقية المهندس جمال أمون أن كراج مدينة جبلة عاد إلى العمل بشكله المعتاد بعد رفع الأنقاض وترحيلها بما فيها السيارات المتضررة جراء التفجير الإرهابي الذي استهدف الكراج أمس.

ولفت أمون في تصريح لمراسل سانا إلى أن المديرية قدرت حجم الأضرار المادية الأولية الناجمة عن الاعتداءات الإرهابية في جبلة ب 236 مليون ليرة تشمل وسائط النقل 32 خاصة و3 عامة بينها باص للنقل الداخلي ومظلات معدنية في كراجات السرافيس وأضرارا في كراجات البولمان وقسم الإسعاف في المشفى الوطني ومصاعد ضمن المشفى إضافة إلى مركز كهرباء جبلة.

وأشار إلى أن الدفاع المدني بالتعاون مع ورشات متخصصة في المجال الطبي تعمل على إعادة تأهيل قسم الإسعاف في مشفى جبلة الوطني مبينا أن المحافظة وضعت المركز الصحي القريب من المشفى في حالة جاهزية لاستقبال الحالات الإسعافية لحين الانتهاء من تأهيل قسم الإسعاف في المشفى الوطني مقدرا هذه المدة بثلاثة أيام.

وأكد أنه سيتم العمل مباشرة على بناء تجمع جديد للمشفى الوطني في إطار العقد الموقع بين وزارة الصحة ومؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية وذلك ضمن أجزاء من موقع المشفى الوطني الحالي.

وكانت عدة تفجيرات إرهابية متزامنة استهدفت أمس كراج الانطلاق ومديرية الكهرباء والمشفى الوطني في جبلة وكراجات الانطلاق وضاحية سكنية في طرطوس وتسببت باستشهاد وإصابة عشرات الأشخاص بجروح خطرة.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

أبناء طرطوس: اختيار مرشحين قادرين على إيصال صوت الناس بصدق ومسؤولية

طرطوس-سانا فتحت مراكز الاقتراع في محافظة طرطوس أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم واختيار ممثليهم إلى …