الفنان جوان الخضر.. الدراما صناعة وطنية تملك كل المقومات لتكون أقوى في المستقبل

دمشق-سانا

يخطو الفنان جوان الخضر بخطوات تصاعدية عاما بعد آخر مستفيدا من المقومات التي يمتلكها وقدرته على لعب الأدوار المتنوعة حيث يطل في ثلاثة أعمال ضمن الموسم الدرامي الحالي هي “طوق البنات 3 وباب الحارة 8 وعابرو الضباب”.

وعن تفضيله لنوع درامي محدد يقول الخضر في حديث لـ سانا.. “ليس هناك نوع درامي افضله فالدراما كلها متعة النسبة لي والممثل حينما يلعب دوره ويتقنه لا يكون لديه فرق بين ألوان التمثيل فغايته الأولى هي اللعب والمتعة في أدائه للشخصية التي يقدمها”.

ويرى صاحب شخصية جواد الصباغ في مسلسل ياسمين عتيق أن زيادة الكم المنتج من الأعمال الدرامية لهذا العام يعتبر أمرا إيجابيا نظرا للظروف الصعبة التي نعيشها والتي تعيق العمل عموما معتبرا أن نوعية الأعمال التي انتجت في هذا الموسم تراوحت بين الجيد والرديء كما في كل عام وهذا أمر طبيعي.

لكن الخضر يرى أن أعمال هذا العام لم تقدم المواضيع والأفكار التي يحتاجها مجتمعنا بالشكل الأفضل ويقول.. “هناك الكثير من القضايا التي
يجب على الدراما تسليط الضوء عليها ومحاولة التغلغل بتفاصيلها وإيجاد حلول لها من وجهة نظر مثقفة”.

ggggويؤكد صاحب شخصية بشير في الجزء الثامن لمسلسل باب الحارة أن الأعمال الدرامية التي تنتج في الخارج أو تلك المشتركة لا تؤثر على حصة الأعمال المحلية من التسويق ويقول.. “كما استطاعت الدراما السورية تجاوز المحلية نحو كل البلدان العربية وسوقت نفسها ومواضيعها للجمهور العربي فهي قادرة على أن تعود أقوى من ذي قبل في حال عادت لذات التوجه الذي بدأت به”.

ويؤكد خريج المعهد العالي للفنون المسرحية ضرورة إعادة النظر بالمواضيع التي يجب أن تطرحها الدراما والاهتمام بالنصوص الدرامية لأنها الأساس في إنتاج دراما قوية بالإضافة إلى أهمية الإنتاج القوي لتوفير مستلزمات العمل الناجح.

ويعيد الخضر التفوق التقني في صورة الأعمال المنتجة في الخارج على نوعية الصورة للأعمال الدرامية المحلية إلى ضخامة الميزانية الإنتاجية لهذه الأعمال مقارنة بمثيلاتها المحلية وتأمين كل مستلزماتها بشروط فنية وتقنية عالية.

وحول مغادرة عدد من نجوم الدراما إلى الخارج يقول خريج المعهد العالي للفنون المسرحية.. “كان لغياب بعض النجوم عن الدراما السورية تأثير نوعا ما على تسويق الاعمال المحلية على القنوات العربية لكن الدراما السورية أثبتت من جانب آخر أنها نبع لا ينضب من المواهب التمثيلية التي تمتلك كل مقومات النجومية بما تملكه من قدرات في الأداء العالي والاحترافية لمختلف الأدوار وهذا ما ظهر في صعود عدد من النجوم الجدد من الممثلين الشباب في الدراما السورية”.

ويعبر الخضر عن تفاؤله الكبير بمستقبل الدراما السورية ويختم حديثه بالقول.. “أصبحت الدراما السورية صناعة وطنية وأن كنا الآن لسنا بأفضل حالاتنا إلا أننا نملك كل المقومات لنكون أفضل وأقوى في المستقبل عندما تتوافر الظروف المواتية ما دمنا نمتلك الإرادة لذلك”.

يشار إلى أن جوان الخضر من مواليد القامشلي خريج المعهد العالي للفنون المسرحية “قسم التمثيل” شارك عدة ورشات عمل مع خبراء ومخرجين عرب وأجانب وشارك في عروض مسرحية عديدة منها الملك لير ومهاجر برسبان بانتظار الياسمين فضلا عن مشاركة واسعة في الدراما ومنها مسلسلات “بواب الريح وياسمين عتيق وصرخة روح وسيت كاز وشيفون وصدق وعده وجلسات نسائية وملح الحياة وطوق البنات”.

محمد سمير طحان

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

ندوة حول الدراما السورية تنتقد تغييب الأعمال الجدية والتركيز على الإثارة

دمشق-سانا في ندوة أقامها ثقافي أبو رمانة حول واقع الدراما السورية تحدث المشاركون السيناريست قمر …