مذكرة تفاهم بين الشركة العامة للطرق والجسور وجامعة حماة لتطوير مشاريع بحثية في البنى التحتية وتدوير الأنقاض

دمشق-سانا

بهدف تعزيز التعاون العلمي المهني وقعت الشركة العامة للطرق والجسور وجامعة حماة اليوم مذكرة تفاهم لإعداد وتطوير مشاريع بحثية مشتركة ولا سيما في مجال البنى التحتية وتدوير الأنقاض وذلك في مبنى وزارة الأشغال العامة والإسكان بدمشق.

وتتضمن المذكرة أن يعمل الفريقان على تنفيذ وتطوير الأبحاث والاستفادة من التجهيزات والإمكانات المتوافرة حيث تقوم الجامعة بتأمين مستلزمات البحث العلمي من مراجع ودوريات وحواسب ومخابر لتحضير العينات واجراء التجارب المخبرية بينما تعمل شركة الطرق على تأمين الآليات والمعدات الهندسية اللازمة وتأمين مناطق أخذ مواد العينات وتسهيل دخول الباحثين لتلك المناطق والسماح للطلاب بإجراء الاختبارات اللازمة للعملية التدريسية.

ويقوم الفريقان بتشكيل مجموعات بحثية يتم تزويدها بالمعلومات والكتب الرسمية التي تسهل تنفيذ الأبحاث التي يتم تمويلها من قبل الطرفين بنسب تحديد لكل بحث حسب أهميته وجدواه الاقتصادية ووفق القوانين والأنظمة النافذة كما يتم تقديم تقارير ربعية عن سير العمل في الأبحاث.

مدير الشركة العامة للطرق والجسور المهندس لؤي بركات أوضح في تصريح لـ سانا أن وجود مقر الشركة الأساسي في جامعة حماة أسهم بنجاح هذا التعاون مع الجامعة ولا سيما بعد تحويل فرع جامعة البعث المتضمن اختصاصات إنشائية إلى جامعة مستقلة.

وأشار بركات إلى وجود تعاون مشترك سابق مع الجامعة بالمؤتمرات والمعارض المتخصصة بالمجال الإنشائي وأن التعاون اليوم يتعلق بالدرجة الأولى بآليات تأهيل البنى التحتية والطرق بالإضافة لملف معالجة الأنقاض وتدويرها وإجراء تجارب عليها مبيناً أهمية هذا العمل في تحريك الأكاديميين باتجاه السوق المحلية وربط العلم بالإنتاج.

وهناك الآن سبعة أبحاث قيد العمل كما يجري تصنيع معدات مشتركة بين الجانبين وفق بركات الذي بين أن هذه الأبحاث لا تشمل المحافظة فقط وإنما نتائجها تنطبق على كل المشاريع المشابهة في سورية.

وفي تصريح مماثل أكد رئيس جامعة حماة الدكتور محمد زياد سلطان أن نتائج الاتفاقية ستعود بالفائدة على الطرفين حيث أن الجامعة المحدثة منذ فترة قصيرة بحاجة لبناء العديد من المنشآت ومن جهة أخرى ستستفيد شركة الطرق من النواحي العلمية والخبرات المتوافرة بالجامعة لحل المشاكل الإنشائية سواء في أبنية المحافظة أم الجامعة.

يشار إلى أن مدة مذكرة التفاهم سنتان قابلة للتجديد.

انظر ايضاً

مذكرة تفاهم بين هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات وموسوعة المصدر السوري

دمشق-سانا وقعت هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات وموسوعة المصدر السوري اليوم مذكرة تفاهم،