الملايين يصوتون بالانتخابات الرئاسية، مادورو: يوم تاريخي لفنزويلا

كاراكاس-سانا

فتحت مراكز الاقتراع ابوابها أمام ملايين الناخبين في فنزويلا اليوم للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المبكرة.

ودعي نحو 5ر20 مليون ناخب فنزويلي للإدلاء بأصواتهم في مراكز الاقتراع البالغ عددها 14 ألفا و638 مركزا بينما ستجري الانتخابات في دورة واحدة.

وقال الرئيس الحالي نيكولاس مادورو خلال إدلائه بصوته: “إنه يوم تاريخي لفنزويلا..علينا أن نشعر بالفخر بالسلام الذي حققناه.. سأصر على الحوار من أجل السلام مع جميع القطاعات”.

ويعد مادورو المرشح عن جبهة “امبليو دي لا باتريا” الأوفر حظا للفوز بولاية رئاسية ثانية مدتها 6 سنوات بينما ينافسه ثلاثة مرشحين يمثلون مختلف الأحزاب المستقلة في البلاد وهم هنري فالكون وخافيير بيرتوشي ورينالدو كيهادا.

ونشرت السلطات الفنزويلية نحو 300 ألف عسكري وشرطي لضمان الأمن خلال عملية الاقتراع.

وكان الرئيس مادورو تولى الحكم في فنزويلا عقب وفاة الرئيس السابق أوغو تشافيز في الخامس من آذار عام 2013.

الحكومة الفنزويلية: العقوبات الامريكية الجديدة جزء من حملة عدوانية ضد فنزويلا

وفي سياق آخر نددت الحكومة الفنزويلية بالعقوبات الأمريكية الجديدة ضدها مؤكدة أنها محاولة لتخريب الانتخابات الرئاسية.

وفي بيان نقلته رويترز وصفت الحكومة الفنزويلية العقوبات بأنها “جزء من حملة عدوان منظمة” تقوم بها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقالت إن “هذه العقوبات ليست مفاجئة عشية انتخابات جديدة عندما يخرج شعب فنزويلا للدفاع عن ديمقراطيته ضد الاعتداءات الإمبريالية التي تحاول إخراجها عن مسارها”.

وترفض فنزويلا بشكل دائم محاولات التدخل الامريكي في شؤونها الداخلية والعقوبات أحادية الجانب التي تفرضها واشنطن فيما تستمر الولايات المتحدة بافتعال الأزمات السياسية ومحاولاتها بسط هيمنتها وتوسيع استثماراتها في أمريكا اللاتينية بشكل عام وفنزويلا على وجه الخصوص .

يذكر أن فنزويلا ارجأت الانتخابات الرئاسية وانتخابات المجالس التشريعية والمحلية التي كانت مقررة في ال22 من نيسان الماضي الى العشرين من ايار الجاري وذلك بعد اتفاق بين الرئيس نيكولاس مادورو وبعض أحزاب المعارضة.